أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على السودان، موضحة أن العقوبات الجديدة جاءت على فرد وكيانين أحدهما شركة "أفياتريد" الروسية.

بينها شركات روسية ودولتان عربيتان.. "التجارة الأمريكية" تضيف 28 شركة إلى قائمتها السوداء

وأوضحت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها استهدف اليوم كيانين وفردا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى أن جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الشخص الذي تم تصنيفه اليوم، منذ الإطاحة بعمر البشير سلميا في أبريل 2019، اتخذت خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي.

ولفت بيان الخزانة الأمريكية إلى أن تصرفات الشخص، أعاقت الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغية إنهاء الصراع الحالي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وعارضت الجهود المدنية السودانية لاستئناف التحول الديمقراطي المتوقف في السودان.

وأشارت إلى أن الكيانين المدرجين اليوم هما شركتان تابعان لقوات الدعم السريع تدرّان إيرادات بفضل الصراع في السودان وتسهمان فيه.

وجدير بالذكر أن إدراج شخص أو كيان قانوني في قائمة العقوبات الأمريكية، يعني تجميد الأصول العائدة له في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل معه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الخرطوم انقلاب السودان عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

"الأصول اللاتينية".. كلمة السر في انتصار ترامب

ارتفعت شعبية الرئيس الأمريكي المنتخب، رجل الأعمال النيويوركي دونالد ترامب، بين الناخبين اللاتينيين 13%، لتصل إلى 45% في الانتخابات الأخيرة، ليحقق ترامب رقماً قياسياً بين المرشحين الجمهوريين في مستوى الشعبية بين ذوي الأصول اللاتينيين، وكسر الرقم المسجل باسم الرئيس السابق جورج دبليو بوش في 2004.

وأعدت شبكة "إن بي سي" استطلاع رأي، نشرت نتيجته صباح اليوم الخميس، وأظهر أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على 53% من أصوات اللاتينيين في انتخابات أمس الأربعاء، وهي نسبة تقل بكثير عن الـ65% التي جمعها الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات 2020، والـ66% التي حصلت عليها هيلاري كلينتون في 2016، بينما كان الرئيس السابق باراك أوباما قد نال ثقة 71% من اللاتينيين.

President-elect Trump won about 45% of the Latino vote, a record high for a Republican presidential nominee, according to @NBCNews exit polls.

Throughout the election, Latino voters consistently named the economy as one of their top issues. https://t.co/ymu0ztuxap

— NBC News (@NBCNews) November 7, 2024

وحققت هاريس أدنى شعبية بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، مقارنة ببايدن في جميع الولايات المتأرجحة، باستثناء ويسكونسن. وكان أضعف أداء لهاريس في ميشيغان حيث خسرت المرشحة الديمقراطية 24 نقطة، لتتراجع إلى شعبية 35% فقط بين اللاتينيين، كما فقدت هاريس 21 نقطة في بنسلفانيا، وأيضاً في فلوريدا حيث خسرت 15 نقطة.

ولعب اللاتينيون، وهم مجموعة متنوعة ومنتشرة للغاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، دوراً محورياً في فوز ترامب الذي سعى نحو اجتذاب أصواتهم، عن طريق مقترحات اقتصادية وخطط مكافحة التضخم، وإيجاد فرص عمل لهم، والتأكيد على أن خطط الإدارة الحالية تؤثر عليهم سلباً.

مقالات مشابهة

  • "الأصول اللاتينية".. كلمة السر في انتصار ترامب
  • آخر الترتيبات لقيام شركة مصفاة السودان للذهب بنهر النيل
  • إيران: الانتخابات الأمريكية فرصة لإعادة النظر في سياسة واشنطن الخاطئة
  • الخارجية الإيرانية: الانتخابات الأمريكية فرصة لمراجعة حسابات واشنطن الخاطئة
  • الانتخابات الأمريكية 2024 تتصدر قائمة الأكثر تكلفة في التاريخ حيث بلغت نحو 16 مليار دولار!
  • «فاينانشيال تايمز»: ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بمجرد الإعلان عن فوز ترامب
  • فاينانشيال تايمز: الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية يرتفعان بمجرد فوز ترامب
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. الحزب الديمقراطي بواشنطن يؤكد ثقته بفوز هاريس
  • الحزب الديمقراطي بواشنطن يؤكد ثقته بفوز هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • هجمات روسية.. أبرز الحوادث التي شهدتها مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية