واشنطن تدرج شركة روسية في قائمة العقوبات المفروضة على السودان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على السودان، موضحة أن العقوبات الجديدة جاءت على فرد وكيانين أحدهما شركة "أفياتريد" الروسية.
بينها شركات روسية ودولتان عربيتان.. "التجارة الأمريكية" تضيف 28 شركة إلى قائمتها السوداءوأوضحت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها استهدف اليوم كيانين وفردا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى أن جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الشخص الذي تم تصنيفه اليوم، منذ الإطاحة بعمر البشير سلميا في أبريل 2019، اتخذت خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي.
ولفت بيان الخزانة الأمريكية إلى أن تصرفات الشخص، أعاقت الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغية إنهاء الصراع الحالي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وعارضت الجهود المدنية السودانية لاستئناف التحول الديمقراطي المتوقف في السودان.
وأشارت إلى أن الكيانين المدرجين اليوم هما شركتان تابعان لقوات الدعم السريع تدرّان إيرادات بفضل الصراع في السودان وتسهمان فيه.
وجدير بالذكر أن إدراج شخص أو كيان قانوني في قائمة العقوبات الأمريكية، يعني تجميد الأصول العائدة له في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل معه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الخرطوم انقلاب السودان عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية
أنهت السلطات السورية الجديدة عقد استثمار بشأن إدارة ميناء طرطوس السوري، والذي تم إبرامه مع شركة روسية في عام 2019، حسبما ذكرت صحيفة الوطن نقلاً عن مسؤول كبير في الجمارك السورية.
وأعلن رئيس جمارك محافظة طرطوس رياض جودي، "إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس، الموقعة مع شركة روسية. سيتم استخدام جميع العائدات من أنشطة الميناء لصالح سوريا".
وكان قد تم توقيع الاتفاقية التي استمرت 49 عامًا بين الحكومة السورية و شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير الميناء خلال تلك الفترة، ويستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه، وفق تاس.
وتعد طرطوس ثاني أكبر ميناء بحري في سوريا، وتضم القاعدة البحرية اللوجستية الروسية.
وفي العام 1971، أنشأ الاتحاد السوفييتي قاعدة في طرطوس، وفقًا لاتفاقية ثنائية.
وقال مصدر لوكالة تاس في ديسمبر الماضي إن روسيا تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في البلاد. وبحسب المصدر، حصلت موسكو على ضمانات أمنية مؤقتة حتى تستمر القاعدتان في العمل بشكل طبيعي.
في أواخر نوفمبر، شنت وحدات المعارضة المسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب. وفي 8 ديسمبر، دخلت دمشق، مما أدى إلى سقوط نظام الأسد.