آلاف الشراقوة يحررون توكيلات لتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نظم أهالي أبو حماد بالشرقية مسيرة حاشدة لتأييد دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجرائها منتصف شهر ديسمبر المقبل.
مسيرة حاشدة في أبو حماد بالشرقية لدعم ترشح السيسيوشارك في المسيرة محمد سليم وكيل اللجنة الدينية وعضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالشرقية وأستاذ بجامعة الأزهر.
وجابت المسيرة عددا من الشوارع في مدينة أبو حماد وصولا إلى مقر مكتب الشهر العقاري بالمدينة لتحرير توكيلات لدعم الرئيس.
وفي الإطار نفسه واصل الآلاف من المواطنين وأعضاء حزب مستقبل وطن التوافد على مكاتب الشهر العقاري، لتحرير توكيلات للمطالبة بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية، إن نواب، وأعضاء الحزب وكوادر التنظيمية، بجميع مراكز المحافظ اصطفوا بالآلاف حاملين صور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعلم المصري في مشهد استثنائي أكد اصطفاف المواطنين خلف القيادة السياسية.
مرحلة التوكيلات مستمرةوأكد «سليم» في بيانه، أن مرحلة التوكيلات مستمرة، وما هي إلا بداية في خطة أعدها الحزب عقب إعلانه بمطالبة الرئيس السيسي يخوض انتخابات الرئاسة 2024 لاستكمال ما بدأته القيادة السياسية من إنجازات يشهد بها القاصي والداني ولا ينكرها إلا جاحد ومتربص للدولة المصرية، مضيفًا أن الكيان بكل كوادره الحزبية عن محافظة الشرقية بالتنسيق مع الأمانة المركزية في غرفة عمليات مستمرة على مدار الساعة لتذليل أي عقبات أمام أي مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية توكيلات السيسي الرئاسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان.. انتخابات مبكرة بعد انهيار ائتلاف شولتس
أعلن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، الجمعة، عن حلّ البرلمان، رسميًا، وتحديد 23 شباط/ فبراير المقبل، موعدا، لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية انهيار الائتلاف الثلاثي بقيادة المستشار، أولاف شولتس، وحجب الثقة عن حكومته.
وانهار الائتلاف الحاكم إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، ما أفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية. وجاء التصويت على الثقة من أجل أن يؤكد عدم استقرار الحكومة، وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإجراء انتخابات جديدة.
وفي السياق نفسه، يتصدّر المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس، استطلاعات الرأي، بفارق يزيد عن 10 نقاط عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس.
من جهته، كان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قد سجّل تقدمًا وصف بـ"الطّفيف"، متجاوزًا بذلك الحزب الحاكم، بينما يحل حزب "الخضر" في المرتبة الرابعة.
إلى ذلك، وجّه ميرتس، جُملة تُهم إلى حكومة شولتس، بفرض "لوائح مبالغ فيها" تعيق النمو الاقتصادي، في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية كبرى باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي خطاب حل البرلمان، دعا شتاينماير إلى: تحقيق الاستقرار السياسي، وضرورة أن تكون الحملات الانتخابية المقبلة "منصفة وشفافة"، مشيرًا إلى خطر التدخلات الخارجية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.
وشدد الرئيس على ضرورة التصدي للكراهية والعنف خلال الحملات الانتخابية، معتبرًا أن مثل هذه الظواهر تهدد الديمقراطية الألمانية. كما أشار إلى أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، التوترات في الشرق الأوسط، وقضايا الهجرة وتغير المناخ.
إلى حين تشكيل حكومة جديدة، سيواصل شولتس أداء مهامه بصفته: مستشار تصريف أعمال، وهو إجراء قد يمتد لعدة أشهر، نظرًا للتعقيدات السياسية المتوقعة.
الانتخابات المرتقبة تُعد محطة حاسمة في السياسة الألمانية، حيث تسعى الأحزاب الكبرى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في ظل أزمات داخلية وخارجية تهدد الاستقرار الأوروبي.