استثمار صيني ضخم بمجال السيارات الكهربائية بالمغرب.. يخدم أسواق الغرب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الكاتب هاري ديمبسي، في مقال له بصحيفة فايننشال تايمز، إن مجموعة صينية، لتصنيع البطاريات، اتجهت إلى المغرب للاستثمار والتصنيع لخدمة الاسواق الغربية.
أوضح الكاتب إن الشركات الصينية تتجنب أو تؤخر الاستثمارات المباشرة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الجغرافيا السياسية والانتظار الطويل للحصول على التصاريح، حسبما حذر أحد أكبر منتجي مواد البطاريات في العالم بعد الإعلان عن استثمار بقيمة 2 مليار دولار في المغرب.
وقالت شركة سي إن جي آر أدفانز ماتيريال CNGR Advanced Material الصينية الأسبوع الماضي إنها ستبني مصنعا لمواد الكاثود في المغرب لتزويد أسواق البطاريات الأمريكية والأوروبية، حيث ظهرت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كفائز ومستفيد غير متوقع من التوترات الأمريكية الصينية.
وأضاف تورستن لارس، الرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا، لصحيفة فايننشال تايمز إن المغرب يُعد "مركزا ومحطة جيدة" للمنتجين الصينيين الراغبين في خدمة الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال إنه يمكن بناء المصانع بشكل أسرع في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا مقارنة بالأسواق المستهدفة، التي تتطلب عمليات ترخيص طويلة، وإنها تمثل احتمالا استثماريا أقل خطورة لأنهم يمكن أن يتحولوا إلى التصدير إلى أماكن أخرى إذا قدمت الولايات المتحدة أو أوروبا سياسات حمائية جديدة.
وقال لارس إن الحصول على التصاريح البيئية في أوروبا سيستغرق "عدة سنوات" بعد اجتياز إجراءات الاستئناف والمحاكم. وعلى النقيض من ذلك، قال إنه في المغرب "سنكون قد حققنا تقدما كبيرا في الشهر المقبل".
وقد بدأ المغرب يستفيد كجسر بين الشركات الصينية والأسواق الغربية حيث تتسابق الدول لبناء صناعات البطاريات التي ستحدد الشكل المستقبلي لقطاعي السيارات والطاقة النظيفة.
وقال إن المغرب حصل على فرصة استثمار أخرى بعد أن قالت إل جي كيم الكورية الجنوبية وهوايو كوبالت الصينية إنهما ستبنيان مصفاة لتكرير الليثيوم ومصنعا لمواد الكاثود في البلاد.
ولأن المغرب شريك تجاري حر للولايات المتحدة، فإن مواده الخام يتم احتسابها ضمن أهداف المصادر المطلوبة للسيارات الكهربائية المباعة في أمريكا لتلقي إعانات تصل إلى 7500 دولار بموجب قانون الرئيس جو بايدن للحد من التضخم.
كما أن المغرب، الذي يتمتع أيضا بعلاقات تجارية قوية مع أوروبا، يمتلك 70 في المئة من احتياطيات العالم من الفوسفات، وهو عنصر رئيسي في البطاريات الأرخص والمنخفضة المدى التي تهيمن فيها الصين على الإنتاج العالمي.
والمصنع، الذي ستستثمر فيه شركة سي إن جي آر بالاشتراك مع شركة المدى، مملوك للعائلة المالكة المغربية، وسينتج ما يكفي من المواد لإنتاج مليون سيارة كهربائية سنويا، وأضاف لارس أن هناك إمكانات كبيرة للتوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة البطاريات المغرب الصينية الاستثمارات المغرب الصين استثمار بطاريات صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مباريات مثيرة في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية مباريات الإياب بدور الـ16في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي تقام غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.
وتنتظر الجماهير مباريات في قمة الإثارة غدا الثلاثاء حيث سيسعى برشلونة الإسباني لتأكيد تفوقه على بنفيكا البرتغالي، فيما يهدف باير ليفركوزن الألماني لتعويض خسارته بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب أمام مواطنه بايرن ميونخ، ويتطلع ليفربول الإنجليزي لعبور عقبة باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما يلتقي إنتر ميلان الإيطالي في مباراة قوية مع فينورد الهولندي.
برشلونة ضد بنفيكاوأظهر برشلونة جانبا مختلفا من شخصيته في مباراة الذهاب أمام بنفيكا.
وقدم الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في مرحلة الدوري، أداء متميزا تحت قيادة هانسي فليك، حيث أظهر صمودا رائعا وحقق الفوز في لشبونة رغم النقص العددي بعد طرد باو كوبرسي في الدقيقة 22.
وقال لاعب الوسط بيدري: "كنا نعلم أنه سيكون علينا المعاناة بعد الطرد، ونحن سعداء بما قدمناه. عرفنا كيف نلعب بتكتل دفاعي، وكان لدينا الهدوء الكافي لإرهاقهم والبحث عن السرعة التي نمتلكها في الهجوم".
هذا الحماس الهجومي تجسد في اللاعب المتألق رافينيا، الذي شارك في 23 هدفا في 21 مباراة بدوري أبطال أوروبا، وسجل هدف الفوز في كلتا المواجهتين بين الفريقين هذا الموسم. من المتوقع أن يكون له دور كبير إذا واصل النادي الكتالوني تألقه.
من جهة أخرى، شعر مدرب بنفيكا، برونو لاغي، أن النتيجة كان يجب أن تكون مختلفة، ولكن على الرغم من الهزيمة، فإن النادي البرتغالي قد فاز في ثلاث مباريات فقط من آخر 24 مباراة له في المسابقات الأوروبية ضد الأندية الإسبانية (تعادل 8، وخسر 13).
ولم يستسلم المهاجم فانجيليس بافليديس، وقال: "هناك مباراة ثانية ولا يزال الأمر مفتوحا. كل شيء ممكن. لن يكون الأمر سهلا، لكننا نعرف كم نحن جيدون."
بايرن ميونخ ضد باير ليفركوزنوكان بايرن ميونخ، فشل في تحقيق أي انتصار على باير ليفركوزن في آخر ست مواجهات بكافة المسابقات، قبل مباراة الذهاب التي تمكن من الفوز فيها بثلاثية نظيفة وهو الأمر الذي جعل ليفركوزن، بقيادة تشابي ألونسو، في موقف صعب للغاية.
وقال مدرب باير ليفركوزن، عقب خسارة مباراة الذهاب: "يجب أن يكون لدينا عقلية القتال من أجل أي فرصة تأتي".
وأضاف: "سنتعلم من هذه المباراة ونؤمن بمباراة الإياب. نحن لا نستسلم بسهولة. ثلاثة أهداف؟ لا تعرف أبدا. هدف واحد يمكن أن يغير كل شيء".
ورغم أن العودة ليست مستحيلة - حيث لم يخسر ليفركوزن سوى خمس مباريات في جميع المسابقات منذ مايو/أيار 2023 - إلا أن الفريق المضيف قد فاز بمباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة له في دور الـ16، حيث خسر تسع مرات.
في المقابل، تأهل بايرن ميونخ إلى دور الثمانية 22 مرة في تاريخ دوري الأبطال.
ومع ذلك، لا يتخذ فينسنت كومباني ولاعبوه أي شيء كأمر مسلم به.
وقال هاري كين، الذي سجل هدفين في مباراة الذهاب:"لا يجب أن نشعر بالغرور. نحن نعلم مدى قوة الفريق المنافس، ونعلم أنهم يمكن أن يكونوا خطيرين، والمباراة القادمة ستكون صعبة".
أما جمال موسيالا فقد حذر من نفس الشيء قائلا:"يجب أن نأتي بنفس الحماس والجوع في مباراة الإياب".
ليفربول ضد باريس سان جيرمانويتطلع ليفربول للظهور بشكل أفضل من الذي ظهر به في مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان رغم فوزه بهدف نظيف.
وكان فوز ليفربول في مباراة الذهاب من طراز "الضربة القاضية"، حيث كانت نسبة استحواذه على الكرة 35 في المئة فقط، وسددوا فقط كرتين مقارنة بـ28 تسديدة لباريس، لكنهم سجلوا هدف الفوز في الدقيقة 87 من محاولتهم الوحيدة على المرمى.
وقال المدرب أرني سلوت: "لو كنا خرجنا بتعادل، كنا سنعتبر أنفسنا محظوظين."
والآن، يتطلع المدرب الهولندي إلى اتخاذ الخطوة التالية في مسيرته التي تبدو لا يمكن إيقافها نحو المجد في موسمه الأول.
وسيخوض متصدر الدوري الإنجليزي هذا التحدي مع حارس المرمى ربما الأفضل في العالم، أليسون بيكر.و قدم البرازيلي الدولي أداء رائعا في العاصمة الفرنسية.
وقال هارفي إليوت، صاحب هدف الفوز: "بدونه، لما كنا فزنا بالمباراة".
أيا كان ما سيحدث في أنفيلد، يمكننا أن نتوقع مشاهدة الأهداف. باريس لعب حتى الآن 93 مباراة متتالية في دوري الأبطال منذ آخر تعادل سلبي له.
وكانت تصريحات لويس إنريكي مدرب سان جيرمان تشير إلى أن فريقه سيسعى لتسجيل الأهداف، حيث قال:"سوف نذهب هناك ونظهر أننا فريق يستحق التأهل. ليس لدينا ما نخسره".
فينورد ضد إنتر ميلانوذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن فينورد يواجه تحديا صعبا بعد خسارته بهدفين نظيفين أمام إنتر ميلان في مباراة الذهاب بروتردام.
ويحتاج الفريق الهولندي إلى إيجاد طريقة للتسجيل مرتين على الأقل في ميلانو أمام فريق إنتر الذي استقبل هدفا واحدا فقط في تسع مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم.
وسيكون لدى فينورد ذكريات طيبة من ملعب سان سيرو بعد التعادل 1/1 مع ميلان في فبراير/شباط الماضي، مما ضمن لهم التأهل إلى دور الـ16.
أتلتيكو مدريد ضد ريال مدريدوفي مباريات الأربعاء، يتعين على أتلتيكو مدريد أن يقلب خسارته 1 / 2 في مباراة الذهاب أمام ريال مدريد إذا أراد الاستمرار في البطولة الأوروبية، ويتعين على بوروسيا دورتموند الألماني أن يفوز على مضيفه ليل الفرنسي لمواصلة المشوار، فيما يستضيف أستون فيلا فريق كلوب بروج البلجيكي ولديه أفضلية من مباراة الذهاب، بينما سيكون أرسنال الإنجليزي في نزهة أمام أيندهوفن الهولندي.
ويسعى ريال مدريد للتأهل إلى دور الثمانية للموسم الخامس على التوالي، عندما يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد، في مباراة يدخلها الريال ولديه أفضلية بسيطة من مباراة الذهاب.
وقال كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بعد فوز فريقه في مباراة الذهاب:"المباريات مثل هذه دائما ما تكون متوزانة. إنه أتلتيكو، فريق من المستوى الأوروبي العالي. لا يمكنك أن تتخيل أنك ستنهيها في مباراة الذهاب".
سجل أتلتيكو على أرض ضد ريال مدريد في هذه المسابقة فوزين وتعادل واحد، مما يشير إلى أن هذه المواجهة - كما قال مهاجم ريال مدريد، إبراهيم دياز - "لم تنته بأي حال من الأحوال."
من جانبه، شعر دييجو سيميوني أن الأمور كان من الممكن أن تسير بشكل أفضل في ملعب الريال، وقال:"لم نتمكن من الاستفادة بشكل أفضل عندما كنا نتحكم في المباراة."
لكن مدرب أتلتيكو يعلم أن ميزة اللعب على أرضه قد تساعد في تغيير مجريات المواجهة وهو ما يأمل في تحقيقه لمواصلة مشواره في البطولة الأوروبية.
بوروسيا دورتموند ضد ليلوستكون مباراة دورتموند وليل من بين الأصعب في دور الـ16 لأنها الوحيدة التي انتهت بالتعادل في مباراة الذهاب، فأي فريق سيفوز سيصعد للدور التالي.
وإذا أراد ليل التأهل إلى دور الثمانية، فسيتعين عليه إعادة تقديم نفس المستوى القوي الذي قدمه في المباريات التي أقيمت على أرضه في مرحلة المجموعات، حينما فاز على ريال مدريد وسجل ستة أهداف في شباك فينورد.
ويمكن لدورتموند أيضا أن يستلهم من إنجازات الماضي، مثل فوزهم بهدف نظيف في فرنسا على باريس سان جيرمان والذي ضمن لهم التأهل إلى نهائي الموسم الماضي.
وكان أداء أستون فيلا أمام كلوب بروج فعالا أكثر منه مسيطرا، حيث تمكنوا من تحقيق فوز مهم يضمن لهم أفضلية كبيرة قبل مباراة العودة، حيث فاز أستون فيلا 3 / 1.
أرسنال ضد أيندهوفنوسيكون أرسنال في نزهة بعدما فاز على أيندهوفن في مباراة الذهاب 7 / 1، خاصة وأنه لم يسبق لأي فريق أن عوض فارقا يزيد عن هدفين خارج أرضه.
ويمتلك أرسنال تقدما مريحا في هذه المواجهة، حيث كان هذا الفوز هو أكبر انتصار للفريق خارج أرضه في تاريخ مرحلة الاقصائيات بدوري أبطال أوروبا