بوابة الوفد:
2025-04-26@10:52:07 GMT

أعراض سرطان البروستاتا.. صعوبة في التبول أبرزها

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

وصفت طبيبة المسالك البولية كارين مكرتشيان، أن الضعف والدم في البول من أعراض سرطان البروستاتا، وقد لا يظهر نفسه لسنوات عديدة يتم "التعرف" على أعراضه المحددة في المراحل اللاحقة، وثم يتحدث المريض عن ضعف شديد وألم في العظام ووجود دم في البول.

 

قال أخصائي RIAMO: "في كثير من الأحيان، يتم إخفاء عمليات الأورام بنجاح على أنها أمراض أخرى، ولهذا السبب يتم تشخيص إصابة المريض بالسرطان بالفعل في المراحل 3-4، عندما يكون من الصعب للغاية تغيير التشخيص".

 

وفي حالة سرطان البروستاتا، فإن هذا صحيح كما هو الحال مع العديد من أمراض السرطان الأخرى، وأضاف الطبيب أنه إذا ظهرت الأعراض المذكورة أعلاه، فإن التشخيص بالنسبة للمريض غير مناسب.

 

وذكر الأعراض المبكرة المحتملة لسرطان البروستاتا والتي يجب على جميع الرجال الانتباه إليها:

صعوبة في التبول

تدهور الانتصاب

آثار الدم في البول أو السائل المنوي

ألم في أسفل البطن

ويجب أن تكون أي من هذه العلامات سببًا لزيارة طبيب المسالك البولية في أسرع وقت ممكن.

 

ما مدى سرعة تطور سرطان البروستاتا؟

عادة ما ينمو الورم ببطء. وقد لا يشعر المريض بالأعراض لفترة طويلة، وهناك حالات ظهرت فيها أعراض سرطان البروستاتا بعد 10 إلى 30 سنة من ظهور المرض.

 

ما هي الاختبارات التي ستظهر سرطان البروستاتا؟

مستضد البروستاتا النوعي الكلي (PSA) هو اختبار دم يمكن وصفه في حالة الاشتباه في التهاب البروستاتا أو ورم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا.

 

كيفية التمييز بين الورم الحميد والسرطان؟

الطريقة الدقيقة للتشخيص المبكر لسرطان البروستاتا هي خزعة البروستاتا - أخذ الأنسجة من غدة البروستاتا. هذه الطريقة فقط هي التي تجعل من الممكن التمييز بين التكوين الحميد (الورم الغدي) في البروستاتا والسرطان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروستاتا سرطان البروستاتا البول سرطان السرطان سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • صعوبة توفير الخيام تفاقم أوضاع أهالي غزة المتدهورة
  • عبد الحميد.. خطاط من الأنبار يُعيد للحرف العربي وهجه بشغف لا ينطفئ (صور)
  • تامر عبد الحميد: دوري أبطال إفريقيا الأقرب للأهلي هذا الموسم
  • تامر عبد الحميد: دوري أبطال إفريقيا مكتوبة باسم الأهلي
  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • محظورات على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض (تعرف عليها)
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب و32 عملية لجراحة المسالك البولية
  • إنهاء معاناة أربعينية باستئصال ورم يزن 3 كجم في مستشفى حراء بمكة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان