سام برس:
2024-12-21@07:57:22 GMT

لا تخجل من الفشل!

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

لا تخجل من الفشل!

بقلم/ عماد الدين أديب
في ربيع 1981، قابلت د. هنري كسينجر في واشنطن ، وجاء ذلك أعقاب اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، رحمه الله.

اهتم وقتها د. كسينجر أن يعرف أسباب ودوافع قتل الرئيس المصري.

رددت على سؤاله بسؤال : وألا تعرف وكالة الاستخبارات المركزية القصة كاملة حول هذه الجريمة؟

ضحك الرجل ، وقال بصوته المميز الأجش ، ذي النبرة الخاصة : «يا عزيزي ، تمتلك هذه الوكالة أكبر أرشيف معلومات دقيقة ومفصلة حول البشر في هذا الكوكب ، لكنها دائماً وأبداً لا تحسن تحليل وتفسير هذه المعلومات».



وهكذا في العلوم الطبيعية ، هناك الوقائع والأرقام والإحصاءات ، وهذا شيء بحد ذاته ، ولكن نتائج تحليلها تختلف من عالم إلى آخر.

وفي علم المنطق ، هناك مقدمات تؤدي إلى نتائج منسجمة مع هذه النتائج.

مثلاً : إذا وجّه الإنسان جهاز التكييف البارد نحوه وهو عارٍ (هذه مقدمة)، فسوف يصاب بالبرد (هذه النتيجة).

مثلاً ، إذا أكلت بشراهة مرات عدة طعاماً شديد الدسم ، عالي السعرات ، فسوف يزداد وزنك.

مثلاً ، إذا تجاهلت قدرة الله عليك ، فسوف تنال عقابك في الدنيا أو الآخرة.

إذا أنفقت كل رصيدك في البنك ، فسوف تفلس.

وإذا كنت حاكماً وظلمت وأفسدت ، فسوف يثور عليك شعبك.

ورغم أن هذه وغيرها من الحقائق البديهية، إلا أن البشرية ما زالت منذ 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وحتى تاريخ اليوم، تمارس وتكرر هذه الأغلاط، دون الاستفادة من منحنى التعلم بين الصواب والخطأ.

الفهم الصحيح للمعلومات التقنية، هو بداية الخيط، والتحليل المحايد البعيد عن الأهواء الشخصية أو العواطف المنحازة، يؤدي إلى النتائج الصحيحة.

وحينما سألوا رجل الأعمال «إيلون ماسك»، مالك شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية، عن سر نجاحه الذي جعله صاحب أكبر شركة من ناحية القيمة في سوق المال الأمريكي، قال: «كنت وما زلت أحرص على معرفة أسباب خسائر غيري، حتى لا أكررها».

معظم الناس تحرص على معرفة وتحليل أسباب النجاح، ولكن كثيراً منهم يتجنب معرفة أسباب الفشل للشركات، للمشاريع، للتجارب الإنشائية، للحكومات، والعمليات العسكرية.

الزعيم الصيني «جن يات جين»، كان دائماً يقول فشلت 14 مرة في إقامة الصين الحرة ذات الجمهورية القومية المستقلة، ومع كل فشل، كانت ثروتي المعرفية في النضال تزداد، لذلك لم أخجل أبداً من الفشل.

استخدم العلم ولا تخجل من الفشل!

نقلاً عن البيان

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

أسباب زيادة قشرة الشعر فى الشتاء

كشف الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، عن أسباب زيادة القشرة في الشعر خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بشكل أساسي بانخفاض الرطوبة في الجو. 
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “القشرة في الشعر قد تزداد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس”.

قشرة الشعر.. الأسباب وطرق العلاج الفعالة علاجات منزلية طبيعية تساعد على تقليل تساقط الشعر وتحفز نموه

وأوضح أن الغدد الدهنية تفرز زيوتًا أكثر في الشتاء تعويضًا عن نقص الرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى تراكم الزيوت على فروة الرأس ويزيد من ظهور القشرة، مشيرا إلى أن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة النشاط البكتيري على فروة الرأس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة القشرة في الشتاء.

وأكد أن القشرة قد تكون بسيطة أو نتيجة لحالة مرضية مثل الأكزيما الدهنية، التي تظهر على شكل قشرة لزجة وسميكة على فروة الرأس، وتتميز بالاحمرار والتورم، موضحا أن علاج الأكزيما الدهنية يختلف تمامًا عن علاج القشرة العادية، ولذلك من المهم التفرقة بين الحالتين للحصول على العلاج المناسب.

وشدد على ضرورة العناية بفروة الرأس خلال فصل الشتاء باستخدام الشامبوهات المناسبة والترطيب الجيد لتجنب زيادة القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.


وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

 

مقالات مشابهة

  • بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»!
  • انتبه.. أبرز أسباب احتباس السوائل في الجسم
  • أسباب زيادة قشرة الشعر فى الشتاء
  • محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
  • ما أسباب الدوار الذي أصاب رئيس الوزراء اليوم؟
  • مرضى الفشل الكلوي بغزة.. رحلة معاناة يضاعفها انعدام المقومات العلاجية
  • كيفية معرفة اختراق حساب واتساب وحمايته من الاختراق
  • أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
  • اشتباكات مبنى كركوك.. سوء فهم بسيط لكن بغداد تريد معرفة الحقيقة
  • “المسؤولية بين وهم المديح وواقع التحديات”