صندوق النقد الدولي: نُرحّب بتوسيع مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكدت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، "جولي كوزاك"، أن الصندوق يرحب بتوسيع مجموعة "بريكس" والتعاون الدولي بهدف الحد من تجزئة السوق وزيادة التجارة وخفض تكاليف الاستثمار والتجارة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
وردًا على سؤال وكالة "نوفوستي" حول موقف صندوق النقد الدولي من توسيع مجموعة "بريكس" والاهتمام المتزايد لدول العالم بجذب التمويل من خلال بنك التنمية الجديد قالت: "تحسين وتوسيع التعاون الدولي بما في ذلك، على سبيل المثال مجموعة بريكس، هو أمر نرحب به ونشجعه، طالما أنها تهدف إلى الحد من تجزئة السوق، وزيادة التجارة، وخفض تكاليف الاستثمار".
وأضافت مديرة دائرة الاتصالات أن صندوق النقد الدولي يسعى من جانبه إلى تجنب تجزئة الاقتصاد العالمي. واختتمت حديثها قائلة: "نحن نحذر من تكاليف التجزئة، لكننا بالطبع نرحب بالدول التي تعمل معا للتغلب على المشاكل وإيجاد الحلول التي تساعد الاقتصاد العالمي".
وتضم مجموعة "بريكس" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي الآونة الأخيرة أعربت أكثر من 20 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية.
وعقب القمة التي عقدت في أغسطس الماضي في جوهانسبرغ، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا بشكل رسمي للانضمام إلى "بريكس"، وستبدأ العضوية الكاملة للدول الجديدة في الأول من يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس كوزاك الاقتصاد العالمي بوابة الوفد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.