روسيا تتهم دول الغرب بمساعدة أوكرانيا في الهجوم على مقر أسطول البحر الأسود
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سبتمبر 28, 2023آخر تحديث: سبتمبر 28, 2023
المستقلة/- أتهمت روسيا حلفاء أوكرانيا، الولايات المتحدة و المملكة المتحدة، بتقديم المعلومات الاستخبارية التي مكنت من شن هجوم الأسبوع الماضي على مقر أسطولها في البحر الأسود.
و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن الهجوم تم التخطيط له باستخدام بيانات المراقبة من المخابرات الغربية.
و قالت زاخاروفا: “ليس هناك شك في أن الهجوم تم التخطيط له مسبقا باستخدام وسائل استخباراتية غربية و أقمار حلف شمال الأطلسي و طائرات استطلاع، و تم تنفيذه بناء على نصيحة وكالات الأمن الأمريكية و البريطانية و بالتنسيق الوثيق معهم”.
و حسب المصادر الأوكرانية فأن المعلومات أتت من ضباط روسيين ساخطين بسبب الحرب و تأخر تسلم رواتبهم
وفقًا لتقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الضباط الذين لم يتقاضوا رواتبهم من الجيش الروسي ببيع معلومات لجماعات المقاومة في شبه جزيرة القرم، مما مكن أوكرانيا من استهداف اجتماع مهم و تعظيم الخسائر.
و وصفت مصادر استخباراتية غربية أيضًا إعطاء أوكرانيا معلومات لمساعدتها على توجيه ضربات ضد روسيا، بما في ذلك تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست في فبراير.
و تقول أوكرانيا إن 34 ضابطا روسيا قتلوا في الهجوم الصاروخي على القاعدة قرب سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم المحتلة يوم الجمعة الماضي. و ادعى الكرملين أن الأضرار كانت أخف بكثير، حيث فقد جندي واحد بعد الهجوم.
و قالت أوكرانيا أيضًا إن من بين القتلى الـ34 أميرال أسطول البحر الأسود فيكتور سوكولوف. و مع ذلك، فقد تم التشكيك في هذا الادعاء عندما أظهرت لقطات روسية أنه حي.
قال رئيس مجلس الأمن الروسي و الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن وصول دبابات أبرامز الأمريكية إلى أوكرانيا يدفع الغرب و روسيا نحو صراع مباشر.
و قالت مجلة نيوزويك: “يبدو أن روسيا لم يعد أمامها خيار سوى الصراع المباشر مع حلف شمال الأطلسي”.
و لم يسفر الإمداد المستمر بالأسلحة و الأموال الغربية إلى أوكرانيا حتى الآن عن انتقام روسي ضد إحدى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
المصدر:https://www.businessinsider.com/russia-blames-western-intel-for-ukraine-attack-black-sea-fleet-2023-9?utm_source=reddit.com
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..