41 متطوعا من اجتماعية الشارقة يدعمون حكايات النباتات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الشارقة في 28 سبتمبر/ وام / اختتم متطوعو مركز الشارقة للعمل التطوعي مشاركتهم في فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي أقيم تحت شعار "حكايات النباتات" في مركز إكسبو الشارقة واستمر لمدة 3 أيام.
وقالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إن عدد المتطوعين بلغ 41 متطوعا من كلا الجنسين تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 60 سنة، وبمعدل 806 ساعة تطوعية.
وشارك المتطوعون بالفرصة التطوعية المقدمة من معهد الشارقة للتراث وذلك للمساهمة في الأعمال الإشرافية والتنظيمية كالقيام باستقبال الزوار وتسجيل حضورهم وإرشادهم للقاعة، حيث تندرج هذه الفرصة التطوعية الميدانية تحت "خدمة الثقافة والتراث".
يذكر أنه منذ تأسيس المركز عام 2017، بلغ عدد المتطوعين المسجلين على منصة التطوع الإلكترونية التابعة لمركز الشارقة للعمل التطوعي 52000 متطوع من الجنسين من عمر 6- 99 سنة، فيما وصل عدد الفرص التطوعية المطروحة إلى 1852 فرصة، وتم تسجيل 802868 ساعة تطوعية.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027)، وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
القوانين والسياساتوتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس(آذار) 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك،"أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية".
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.