“دمية”.. صحفي أمريكي شهير يصف بايدن بـ”المختل عقليا”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي الشهير، بيل أورايلي، إن الولايات المتحدة تشهد حاليا عصرا من الاضطرابات، حيث أصبح الرئيس "المختل علقيا" جو بايدن، دمية في أيدي التقدميين في البيت الأبيض.
وقال أورايلي، في مقابلة مع المذيع الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون: “الرئيس بايدن، في رأيي، مختل عقليا”.
وأضاف أن “بايدن لا يحكم الولايات المتحدة، لكنه يفعل فقط ما يقوله له التقدميون”، مشيرا إلي أنه “في عهد الرئيس جو بايدن، حلت الفوضى والاضطرابات”.
وقال أورايلي: “حركة حياة السود مهمة، وتقاعس الشرطة، وعدم معاقبة أي شخص على جرائمه، وفرض ضرائب على الناس لدرجة أنهم ليس لديهم أصول”.
وأكد أن معظم المواطنين الأمريكيين لا يدركون ذلك، حيث أن الصحافة تتعاون أيضًا مع الحركة التقدمية وتتكتم على كل شيء.
وفي وقت سابق، قالت مجلة “سبكتاتور”، إن الحالة الجسدية والنفسية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، يمكن أن تصبح مشكلة خطيرة لإعادة انتخابه.
عضو بـ الكونجرس الأمريكي يكشف عن تحول مفاجئ في تحقيق عزل بايدن ترامب يكشف عن قرار لـ بايدن نقل أمريكا إلى الجحيموأوضحت المجلة، أن "المسؤولون الرئاسيون تجاهلوا المخاوف بشأن عمر بايدن... لكنهم يدركون جيدًا أن هناك مشكلة خطيرة.. وقال ثلثا الناخبين إنهم قلقون من أن بايدن لا يتمتع بالصحة الجسدية والعقلية اللازمة للخدمة كرئيس”.
وأضافت أنه “إذا أجرى الديمقراطيون حملة انتخابية كاملة ووضعوا بايدن أمام الناخبين، فسوف يخاطرون بالوقوع في أخطاء فادحة وقصص مختلقة وعدم اتساق في التصرفات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض جو بايدن بايدن
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".