وزير الصحة في مناظرة مراكش: الصحة ركيزة السياسات العمومية وأفريقيا لها من المؤهلات لحل الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، أن “تنظيم النسخة الثانية من “المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية” بمراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بعد زلزال الحوز، تعد فرصة لإبراز مؤهلات المغرب لمواجهة التحديات بكافاءاته وإمكانياتها تحت النظرة المتصبرة لجلالة الملك”.
وقال وزير الصحة، في كلمته ، أن “هذه المناظرة تأتي في سياق الرسائل التي يبعثها جلالة الملك للقارة الإفريقية مفادها أن فريقيا يمكنها أن تعتمد على إفريقيا، حيث أن لديها مؤهلات وطاقات وإمكانيات تمكنها من التغلب على العديد من الإشكاليات”.
وتابع المسؤول الحكومي، أن “من أهم الرسائل التي تحملها هذه المناظرة هو العمل على إيجاد جميع السبل لتوفير صحة جيدة للمواطن الإفريقي، والتفكير في حلول لجميع الأزمات والكوارث التي قد تعترض القارة.”
وشدد آيت الطالب على أن “الصحة هي الركيزة للسياسات العمومية ومن أجل الحفاظ على هذه الركيزة يجب الحد من المخاطر الصحية ولا يجب الإنتظار إلى حين وقوعها وهو ما نتطلع إليه للخروج بتوصيات في هذه المناظرة الإفريقية”.
يشار إلى أنه إنطلقت اليوم أعمال المناظرة الإفريقية الثانية حول الحد من المخاطر الصحية تحت شعار “الصحة في إفريقيا: ماء، بيئة وأمن غذائي” في قصر المؤتمرات بمراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.