حيثيات الحكم على سلمى الشيمي.. تبث مقاطع تخدش الحياء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نواصل نشر حيثيات الحكم على عارضة الأزياء سلمى الشيمي عامين، بتهمة التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء في الجنحة المقيدة برقم 1067 لسنة 2023 جنح اقتصادية القاهرة، والتي قضت بحبسها عامين وتغريمها 100 ألف جنيه.
وكانت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، قد حددت جلسة 9 من شهر نوفمبر، لنظر استئناف البلوجر سلمي الشيمي على حكم حبسها عامين وغرامة 100 ألف جنيه؛ وذلك على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة تتنافى مع قيم المجتمع المصري، ونشر الفسق والفجور وخدش الحياء.
حيثيات الحكم على سلمى الشيمي
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على سلمى الشيمي، إنه وباستجواب المتهمة سلمى كرم عبد المنعم مصطفى وشهرتها سلمي الشيمي، في التحقيقات أنكرت ما نسب اليها من اتهامات وبعرض هاتفي المحمول المضبوط بحوزتها أقرت بملكيتها لهما، وبفحص الهاتفين تبين أنه مثبت عليهما تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تويتر إنستجرام تيك توك يوتيوب، وبفحص كل تطبيق تين أنه تم النشر عليه العديد من الصور ومقاطع الفيديو القصيرة وبعرضهم جميعا على المتهمة أقرت أن تلك التطبيقات خاصة، وهي التي أنشأتها وأن تلك المقاطع المصورة خاصة بها.
وأضافت حيثيات الحكم على سلمى الشيمي، أنه تبين احتوائها على عدد من المقاطع المرئية المصورة فيديوهات وعدد من الصور، تم تفريغها وإثبات ما ورد بها بمحضر مشاهدة بمعرفة النيابة العامة في حضور المتهمة، وتبين أن المقطع الأول مدته 19 ثانية تظهر فيه المتهمة وهي ترقص وتغني وترتدي فستان وتظهر أجزاء عارية من الصدر وتظهر مفاتن جسدها وذلك حال تواجدها بإحدى الغرف ويظهر على الفيديو علامة التيك توك، وظهر أيضا بالمقطع الثاني نفس الصور والحركات.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على سلمى الشيمي، أن المقطع الثالث مدته 14 ثانية وتظهر فيه المتهمة داخل مسبح ولا يظهر إذا كانت ترتدى ملابس من عدمه وبرفقتها فتاة أخرى تتبادلان القبلات فيما بينهما وتتراقص وتغني وتفتعل بعض الإيماءات والحركات بالوجه ويظهر على الفيديو علامة التيك توك، أما المقطع الرابع ومدته 10 ثواني تظهر فيه المتهمة نائمة على ظهرها على سرير وترتدي ملابس عارية وتفتعل حركات بفمها وتخرج لسانها ويظهر على الفيديو علامة التيك توك.
وواصلت المحكمة في حيثيات الحكم على سلمى الشيمي، أن المقطع الخامس مدته 14 ثانية تظهر فيه المتهمة ترتدي فستان أخضر اللون عاري من منطقة الصدر والرجلين وتظهر مفاتن جسدها وتقوم بافتعال بعض الحركات بفمها وبيديها والتراقص على الأغاني.
أما المقطع السادس مدته 19 ثانية وتظهر فيه المتهمة ترتدي جلباب عار من منطقة الصدر وتظهر مفاتن جسدها وتقوم بافتعال بعض الحركات بفمها ويديها، ومقاطع مصورة أخرى تحتوي على ذات المحتوى والمضمون السالف بيانه، كما احتوت وحدة التخزين الخارجية على عدد من الصور للمتهمة حال ارتدائها لملابس عارية تظهر مناطق العورة بها، وبعرض المقاطع المرئية المصورة المار بيانهم حال تفريغها على المتهمة أقرت أنها هي بشخصها من تظهر بتلك المقاطع المصورة، وهي بنفسها من قامت بعمل تلك الفديوهات وكذلك الصور الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمي الشيمي القاهرة جنح اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو مسنًا وزوجته بغزة
الثورة نت/
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس”إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.
وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.
ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.
وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.
وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.