شفق نيوز / كشف نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني، العميد علي رضا إلهامي، يوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحرب الثمانينيات ضد العراق.

وقال إلهامي، في تصريحات صحفية تناولتها وسائل إعلام إيرانية، إن "في مرحلة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد إيران خلال الفترة 1980-1988، بالإجمال أسقط الدفاع الجوي أكثر من 650 طائرة من مختلف أنواع الطائرات المقاتلة والمروحية وطائرات الشحن العسكرية المعادية".

واعتبر المسؤول العسكري الإيراني، ذلك بأنه إنجاز وشرف كبير، مردفاً بالقول: "أجبرنا العدو على إعادة بناء قوته الجوية ثلاث مرات، وفي الربع الأول من الحرب وحده، أسقطنا أكثر من 100 طائرة بعثية معادية".

وأضاف: "سقط لدينا 17 شهيداً في جزيرة خارك فقط من اجل ان لا يتوقف تدفق صادرات النفط.. إن أحد أكبر إنجازاتنا هو التصدي لهجمات على جزيرة خارك بعدد ايام الحرب وهي 2888 يومًا ، وهذا جزء فقط من خدمات الدفاع خلال سنوات الحرب.

وأشار العميد الهامي، إلى "تحكم ورصد وتوجيه وإدارة أكثر من 2.500.000 رحلة جوية من قبل الدفاع الجوي"، مستدركاً بالقول: "من دواعي فخرنا أن نقول إنه خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني، لم يتم إغلاق حتى مطار واحد من مطارات البلاد".

ولفت إلى أن "في العمليات القيمة التي تم تنفيذها خلال (الدفاع المقدس)، كان توفير المظلات الدفاعية لقوات العمليات السطحية مهماً جداً"، مردفاً: "أسقطنا نحو 65 طائرة معادية في عملية (بيت المقدس)، ويمكن رؤية هذه المسألة في جميع أنواع العمليات، مثل (الفتح المبين) و(الفجر 8)".

وعن الوضع الحالي للدفاع الجوي قال: "تقدمنا اليوم مدين لدماء الشهداء، وفي المجالات المتخصصة للدفاع الجوي والتي تشمل الكشف والتحديد والاعتراض والاشتباك، اعتمدنا على قدرتنا الذاتية مائة بالمائة، واليوم نمتلك أحدث الرادارات في مجال الكشف. وفي مجال تكنولوجيا التحكم، نمتلك شبكة ديناميكية وحديثة تحت عنوان منظومة "النبي الاعظم (ص)".

وقال نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش: "نحن لا نعتمد على أي دولة في مجال الطائرات بدون طيار اليوم، يمكننا أن نقول بكل فخر أن الجيش الإيراني، لديه أطول تاريخ في استخدام الطائرات بدون طيار، اليوم نمتلك بعضًا من أفضل الطائرات، بما في ذلك أعلاها تحليقاً".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الايراني الحرب العراقية الايرانية طائرات عراقية الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

بإسقاطها 22 طائرة.. دفاعات اليمن الجوية تربك العدو الأمريكي وتفخخ السماء أمام طائراته

يمانيون../
في تطور لافت ومقلق للعدو الأمريكي ارتفع عدد طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بداية معركة إسناد غزة إلى 22 طائرة.

القوات المسلحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، لتصبح هذه الطائرة هي السابعة التي أسقطتها الدفاعات اليمنية خلال شهر أبريل الجاري والـ 22 خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يشارك فيها اليمن إسنادا للشعب الفلسطيني.

إسقاط كل هذا العدد من طائرات الاستطلاع الأمريكية خلال فترة ليست طويلة يعكس مستوى التطور الكبير والملحوظ الذي وصلت إليه الدفاعات الجوية اليمنية وما تمتلكه من قدرة في التصدي لهذه الطائرات الأكثر تطورا في العالم، والتي يستخدمها العدو لأغراض عسكرية وتجسسية.

وفي ظل التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي ضد الشعب اليمني بتكثيف غاراته على المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية، أصبحت هذه الطائرات هدفا للدفاعات الجوية، وهو ما يحمل الكثير من الأبعاد العسكرية ويمثل نقطة تحول في مسار المواجهة.

وفي كلمته مساء أمس أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ما تشهده قوات الدفاع الجوي من تطور، وما تحققه من نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها، من خلال الاستمرار في اصطياد طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية، وتمكنها خلال الأسبوع الفائت من إسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع في أجواء محافظات صنعاء والحديدة وحجة، ليرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطها إلى 22 منذ بداية عمليات الإسناد لغزة.

ويؤكد خبراء عسكريون أن تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط كل هذه الطائرات بصواريخ محلية الصنع، يعكس التطور المتزايد لقدراتها، كما يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استمرار أمريكا في الاعتماد على هذه الطائرات، وتأثير ذلك على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن.

وتعد طائرة “إم كيو-9” من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار.

تتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما تمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.

وبحسب الخبراء يبلغ طول الطائرة 11 مترا وعرضها مع الأجنحة 20 متراً، في حين يصل مدى التحليق للطائرة إلى نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 300 كيلو متر.

تعكس عمليات الإسقاط المتكررة لطائرات “إم كيو 9” تطورا ملحوظا في القدرات الدفاعية اليمنية كون هذه الطائرات من الأنواع الأكثر تطورا في العالم، ما يمثل رسالة لأمريكا بأن أجواء اليمن لم تعد مستباحة لهذا النوع من الطائرات التي اعتمدت عليها ولاتزال في تنفيذ عملياتها العدوانية على اليمن.

كما يشكل إسقاط هذا العدد من هذه الطائرات تحديا كبيرا لأمريكا وفضيحة جديدة لقواتها تضاف إلى فضائح بوارجها البحرية وحاملات طائراتها التي ظلت تجوب البحار لتربك وتخيف من خلالها دول العالم، قبل أن تتمكن القوات اليمنية من إجبارها على الفرار والتراجع لتتغير بذلك نظرة العالم إليها.

وإلى جانب ما سبق تأتي الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدو الأمريكي جراء فقدانه 22 طائرة تعادل قيمة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني ارتفاع هذه الخسائر إلى أكثر من 660 مليون دولار، تضاف إلى غيرها من تكاليف عملياته العدوانية الباهظة واستنفاد مخزوناته من الصواريخ والأسلحة المتطورة وتكاليف الطلعات الجوية، والتي تشكل في مجملها تهديدا حقيقيا للخزينة والاقتصاد الأمريكي.

تواصل الدفاعات الجوية من خلال هذه العمليات إرباك العدو وتفخيخ السماء أمام طائراته باهظة الثمن والتي لم تحقق له أي هدف عسكري سوى استهداف المدنيين في الأسواق والأحياء السكنية وهدم المنازل على رؤوس النساء والأطفال لتعكس بذلك حجم الفشل، وحالة التخبط التي وصل إليها نتيجة عجزه عن إيقاف عمليات اليمن العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وما تفرضه من حصار على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية.

وكان مسؤولون أمريكيون اعترفوا في تصريحات نقلتها شبكة “سي إن إن” بأن نجاح القوات اليمنية في إسقاط المسيّرات الأمريكية التي يعتبرونها الأنسب للمهمة، عرقل الانتقال إلى ما اسموه “المرحلة الثانية” من حملتهم العسكرية على اليمن.

كما اعترفوا بأن قوات صنعاء “أصبحت أكثر براعة في استهداف الطائرات المسيّرة الأمريكية، وأن الخسائر المستمرة للمسيّرات صعّبت إحراز أي نجاح في تدمير أسلحة اليمن” حد قولهم.

سبأ يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
  • ماذا يعني إسقاط الدرون الأمريكية في اليمن؟ تقارير أمريكية تجيب
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 149 مسيرة الليلة الماضية
  • بإسقاطها 22 طائرة.. دفاعات اليمن الجوية تربك العدو الأمريكي وتفخخ السماء أمام طائراته
  • وكيل وزارةالدفاع يشارك في أسبوع العمليات الخاصة بواشنطن
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 45 طائرة مسيرة أوكرانية
  • بإسقاطه 22 طائرة.. اليمن يربك العدو الأمريكي ويفخخ السماء أمام طائراته
  • موقع “NPR”: “إسقاط 3 طائرات أمريكية خلال أسبوع يكشف تقدم اليمنيين”
  • ما اكده الرئيس المشاط .. حاملة الطائرات الأمريكية تغادر المنطقة