بلينكن: التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون حدثا تحوليا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون "حدثا تحوليا إذا تمكنا من الوصول إليه."
وفي حوار مع مجلة الأطلسي أوضح بلينكن أن التطبيع سينقل المنطقة التي شهدت عقودا من الاضطرابات إلى آفاق منطقة أكثر استقرارا وتكاملا.
وأشار إلى أن تحقيق تقارب بين السعودية "الدولة الرائدة في الإسلام"، مع إسرائيل، سيكون له أصداء تتجاوز منطقة الشرق الأوسط.
وقال "إذا كان من الممكن تحقيق ذلك فأعتقد أنه سيكون بمثابة تحول" ثم استدرك قائلا إن تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل."
وكشف أن هناك قضايا "صعبة حقا مطروحة على الطاولة، نحن نعمل عليها".
وتجنب بلينكن تحديد نسبة نجاح هذه المهمة لكنه شدد على أن إدارة الرئيس، جو بايدن "مهتمة بهذا الأمر".
وختم "أعتقد أن السعوديين والإسرائيليين مهتمون كذلك، ولكن لا يزال يتعين علينا التعامل مع الكثير من القضايا العملية الصعبة، ولا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هناك ومتى".
ومنذ أشهر، يتزايد الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت في العام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد قبل ايام أن بلاده "تقترب" من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مشدّدا على "أهمية القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جهته في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية.
والثلاثاء، وصل وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، إلى السعودية في أول زيارة علنية إلى المملكة يقوم بها مسؤول على هذا المستوى.
وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية في بيان إن "كاتس هو أول وزير إسرائيلي يترأس وفدا رسميا إلى السعودية" مشيرة إلى أنه سيشارك في حدث لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في الرياض.
وجاءت زيارة كاتس التاريخية إلى الرياض والتي تستمر ليومين بالتزامن مع تواجد السفير السعودي غير المقيم في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر زيارة نايف السديري إلى رام الله التي استمرت يومين، الأولى منذ اتفاق أوسلو للسلام في العام 1993 بين الفلسطينيين وإسرائيل.
والتقى السديري في رام الله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الذي تسلم أوراق اعتماده سفيرا للمملكة، ووزير الخارجية رياض المالكي ومسؤولين آخرين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن فتح تحقيق بمقتل اثنين من قواتها على يد جندي يمني
نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية تركي المالكي قوله إن ضابطا وضابط صف قتلا في هجوم نفذه منتسب لوزارة الدفاع اليمنية في مدينة سيئون باليمن.
وأوضح المالكي، أن العنصرين قتلا "نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون".
وتابع، أن "المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق".
وأعلن وصول جثماني القتيلين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إخلاءهم من الداخل اليمني إلى المملكة، مبينا أن القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة.
والجمعة، أفاد مصدران أحدهما عسكري، أن عسكريين سعوديين اثنين من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قتلا وأصيب ثلاثة آخرون، إثر إطلاق نار قام به جندي من قوات المنطقة العسكرية الأولى، ومقرها في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وقال المصدران لـ"عربي21" إن مشادة كلامية نشبت في مقر قيادة المنطقة الأولى في مدينة سيئون، بين الجندي اليمني والعسكريين السعوديين انتهت بفتح النار عليهم من الأول، قبل أن يلوذ بالفرار بعد ذلك.
وأضاف المصدر العسكري أن الحادثة وقعت بعد مغرب اليوم الجمعة، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة المشادة الكلامية بين الجندي اليمني والجنود السعوديين أو دوافع العملية.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها عسكريون سعوديون من قوات التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، من جندي في القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.