ضوابط توزيع الرموز الانتخابية على مرشحي رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، ضوابط توزيع الرموز الانتخابية على مرشحي رئاسة الجمهورية، في قرار نُشر بالجريدة الرسمية، بالتزامن مع الإعلان عن التفاصيل الكاملة الخاصة بجدول الانتخابات الرئاسية، بداية من مواعيد الترشح للانتخابات، ثم مواعيد الانتخاب نفسها للمصريين بالداخل والخارج.
الرموز الانتخابيةقالت الهيئة الوطنية للانتخابات في قرار الجريدة الرسمية، إنه في حالة عدم اختيار أحد طالبي الترشح رمزه الانتخابي وفقا للمادة، تعين الهيئة رمزا انتخابيا له من بين الرموز المتاحة، مؤكدة أن الرموز المتاحة 15 رمزاً وهم نجمة وشمس وأسد وحصان ونسر وديك ومركب ومظلة وتليفون ونظارة وسلم، وميزان وطائرة وساعة يد ونخلة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، أن الرموز الانتخابية الخاصة بالمرشحين لرئاسة الجمهورية، هي من نطاق عمل اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية، موضحا أن توزيعها قانوناً يكون على المرشحين المتقدمين وفق أولوية الترتيب حسب الرموز المُعلنة من قبل الهيئة.
أهمية الرموز الانتخابيةأضاف الدكتور مصطفى السعداوي لـ«الوطن»، أن الرموز تُسهل عملية الانتخاب على الناخبين في اختيار انتخاب أي من المرشحين، مشيدا بالاستعدادات اللوجستية للهيئة الوطنية للانتخابات لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وفي سياق متصل، كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أشارت إلى أنه لكل من استبعد من الترشح أن يتظلم من هذا القرار خلال اليومين التاليين لتاريخ إخطاره، وتبت اللجنة في هذا التظلم خلال اليومين التاليين لانتهاء المدة السابقة وذلك بعد سماع أقوال المتظلم أو إخطاره للمثول أمامها وتخلفه عن الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الانتخاب الوطنیة للانتخابات الرموز الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بمدن جنوب البحر الأحمر
انطلقت حملة توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في مدن الجنوب بمحافظة البحر الأحمر، تحت شعار "دفيهم من برد الشتاء"، بتنظيم من مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية.في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتوجيهات من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتخفيف أعباء الشتاء على الأسر الأكثر احتياجًا،
توزيع المساعدات على الأسر المستحقة في مدن الجنوبشهدت الحملة، التي قادها صبري محمد عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي، و صفية مصطفى أمين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلي أمين، مشاركة واسعة وفاعلة. توجه وفد من التضامن الاجتماعي والمؤسسة الخيرية إلى مدن حلايب والشلاتين وسفاجا والقصير، لتقديم المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا. وضمت البعثة كلاً من عمر محمد الأمين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وعمرو إبراهيم، مدير المؤسسة، إضافة إلى خالد أحمد عادلي، مدير المشروع والمدير المالي، وأحمد عبد الحافظ، المدير الإداري للمؤسسة.
استجابة مجتمعية وإقبال واسعلاقى توزيع البطاطين ترحيبًا كبيرًا من السكان المحليين في مدن الجنوب، حيث عبر العديد من الأهالي عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تستهدف مساندتهم خلال فصل الشتاء البارد. وحرصت الحملة على اختيار الأسر الأكثر احتياجًا لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بشكل فعّال، تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية.
تعزيز الرعاية الاجتماعية وتكافل المجتمعأعرب عمر محمد الأمين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة الإنسانية، موضحًا أن المبادرة تأتي في إطار التزام الدولة والمجتمع المدني بدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الحدودية، مؤكدًا أن هذه الحملة ما هي إلا خطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الشاملة والتكافل الاجتماعي لسكان البحر الأحمر.
تكامل الجهود لتحقيق الأمان الاجتماعييأتي هذا التعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية كمثال يُحتذى به لتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني لتخفيف معاناة الأسر الأقل حظًا، والمساهمة في تلبية احتياجاتها الأساسية.