إيطاليا تطالب مانشيني بـ «تعويضات»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أفاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أنه يدرس إمكانية المطالبة بتعويضات من روبرتو مانشيني، بعد استقالته المفاجئة من منصبه مدرباً للمنتخب الوطني، في منتصف أغسطس، ليتسلّم لاحقاً مهمة الإشراف على المنتخب السعودي.
وقال الاتحاد المحلي في بيان «قرر المجلس الاتحادي تكليف خبير قانوني، بمهمة فحص مدى توفر الظروف للمطالبة المحتملة بالتعويض عن الأضرار».
وقدّم مانشيني «58 عاماً» الذي تولى الإشراف على المنتخب الإيطالي في عام 2018، استقالته في منتصف أغسطس الماضي، في إشارة إلى أنه شعر بانعدام الثقة من المسؤولين، وخاصة من رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا.
كما ندّد مهاجم سمبدوريا ولاتسيو السابق بالقرارات التي اتخذها جرافينا من دون موافقته، خاصة فيما يتعلق بتشكيلة طاقمه التدريبي.
وأكد مانشيني الذي قاد «سكوادرا أتزورا» للظفر بلقب كأس أوروبا صيف 2021، لكنه فشل في قيادة المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2022، حينها أنه لا يملك أي خطط لبقية مسيرته، ولكن لاحقاً، تم تعيينه مدرباً للمنتخب السعودي حتى عام 2027، بعقد يضمن له راتباً سنوياً قدره 20 مليون يورو.
وحلّ لوتشانو سباليتي الذي قاد نابولي للفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي بدلاً من مانشيني، وتعادل في مباراته الأولى أمام مقدونيا الشمالية 1-1، وفاز في الثانية على أوكرانيا 2-1 في سباق التأهل إلى أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا مانشيني السعودية
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.
الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.