عرض السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا أمام مؤتمر المركز الدولي لصون الممتلكات الأثرية بروما (ICCROM)، -وهو المركز الدولي الذى أنشأته منظمة اليونسكو كذراع فنية لصون وترميم الآثار حول العالم- مجهود الدولة المصرية طوال السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز تراثها وحضارتها الغنية.

وأوضح أنه جاء ذلك من خلال تبني استراتيجية طموح تضمنت افتتاح متاحف جديدة (حوالي 25 متحفًا) بمختلف أنواعها في جميع أنحاء البلاد لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، بجانب بالطبع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم، مع تحسين وتحديث مواقع ووجهات التراث الثقافي الحالية، فضلًا عن الحفاظ على المواقع التاريخية.

وأشار إلى أن مصر عززت أيضًا الإطار القانوني للحفاظ على التراث الثقافي، من أجل حماية المواقع التاريخية والحفاظ عليها لتظل في متناول المصريين وجميع شعوب العالم. وتبنت الحكومة استراتيجية للحفاظ على ضواحي القاهرة القديمة، بهدف تحويل القاهرة القديمة إلى متحف مفتوح يعكس المزيج الفريد بين الحضارة القديمة والمعاصرة في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفير بسام راضي التراث الحضاري التاريخ الإنساني

إقرأ أيضاً:

السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد

كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

 

وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية. ، وفق وكالة "رويترز".

 

وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.

 

وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".

 

وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.

 

ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.

 

وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.

 

وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.

 

وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.


مقالات مشابهة

  • مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن البناء الحضاري في التراث الإسلامي
  • بسام راضي يشارك الرئيس الإيطالى احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
  • بمشاركة بسام راضي والرئيس الإيطالي.. تفاصيل احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو (صور)
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمرًا طلابيًا حول التراث الحضاري
  • السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الإفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها في التاريخ
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ