تضارب الأنباء حول أسباب دخول الجيش المصري إلى شمالي السودان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تضاربت الأنباء حول المهمة التي جاء من أجلها الجيش المصري للبلاد والذي دخل السودان عبر الطريق البري الرابط بين البلدين وفق مصادر متعددة.
الخرطوم:التغيير
وتناقل ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات تظهر ناقلات تقل جنودا مصريين وسيارات مسلحة في منطقتي مروى ودنقلا شمالي السودان.
وبحسب مصادر متطابقة تحدثت (للتغيير)، فإن القوة المصرية التي دخلت البلاد غير مسلحة تضم مجموعة من الفنيين بالجيش المصري.
وقالت إن القوات المصرية وصلت السودان ليلا عبر البر وغادرت القوة في نفس اليوم حيث اتجهت من دنقلا لمطار مروى ومنها في طريق العودة لمصر.
ووفقا للمصادر، فإن طائرات للجيش المصري استبقت وصول القوات التي وصلت برا وحملت الطائرات قطع غيار صغيرة ومعدات حربية معظمها معطل حملتها (11) طائرة خلال يومين.
فيما تكفلت الناقلات بنقل القطع الكبيرة التي كانت موجودة في مطار مروى من بينها طائرات مدمرة بسبب القتال الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بمطار مروى.
فيما إفادت مصادر بأن البلاد لم تشهد دخول أي قوت مصرية وأن ماتم تناقله من فيديوهات لسيارات مصرية في صحراء الولاية الشمالية قديمة.
وكانت قوات الدعم السريع قد اعتقلت عددا من الجنود المصريين قال الجيش السوداني انهم كانوا متواجدين في البلاد في مهام تدريبة ضمن البرنامج التدريبي المشترك (نسور النيل) .
ولاحقا تم إطلاق سراح العسكريين المصريين المعتقلين في (صفقة غامضة) ادعي من خلالها طرفي النزاع انهم نسقوا مع الجانب المصري في عملية تسليم الأسرى.
الجدير بالذكر، أن القوات المصرية ظلت متواجدة في مطار مروى لفترة ضمن برنامج تدريبي طويل مع سلاح الطيران السوداني.
الوسومالجيش السوداني السودان قاعدة مروي الجوية قوات الدعم السريع مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع مصر
إقرأ أيضاً:
عقار يحذر من اجتياح الدعم السريع لكل السودان إذا سقطت الفاشر
متابعات ـ تاق برس طالب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي ـ رئيس حركة جيش تحرير السودان مالك عقار
إيقاف المبادرات التي تُطرح في “الفنادق والغرف المغلقة”، ودعا لاهمية إنشاء مشروع سوداني يهدف إلى تعزيز وحدة البلاد وحماية أراضيها.
وشدد إلى أن المشاريع السياسية الحالية قد تؤدي إلى تدمير السودان.
وحذر مالك من سقوط الفاشر ـ شمال دارفور، وقال ان بسقوطها مباشرة “ستدق قوات الدعم السريع الطبول فرحاً بل ستجتاح كل السودان”.
ودعا خلال التهنئة بعيد الفطر، الجيش السوداني والقوات المشتركة، إلى الحفاظ على مدينة الفاشر، لأهميتها الاستراتيجية .ونبه بان الأحداث التي مر بها السودان لا يمكن نسيانها، مما يستدعي من الجميع تعزيز الوحدة الوطنية والاهتمام بالقضايا التي تهم الشعب السوداني، لضمان مستقبل أفضل للجميع ،واضاف أن الطريق نحو السلام والوحدة في السودان ليس سهلاً لكنه قابل للتحقيق.
ولفت عقار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في السنوات الأخيرة. ونصح على أهمية مناقشة القضايا السياسية والعسكرية التي تؤثر على حياة المواطنين ،واضاف أن تاريخ السودان الذي يمتد عبر العصور المختلفة، يمثل رمزاً للفخر والاعتزاز، مما يستدعي” منا جميعاً العمل على الحفاظ عليه والسعي نحو مستقبل مشرق”.
وأوضح عقار أن السودان جزء لا يتجزأ من التاريخ الإنساني، حيث تتجلى أهميته في النصوص الدينية والتاريخية التي تبرز دوره الفاعل في تشكيل الهوية الثقافية والسياسية للمنطقة.
وقال نائب السيادي السوداني، ان النزاعات لا تزال قائمة في بعض المناطق، رغم الاعتقاد السائد بأن الصراعات قد انتهت. ودعا لضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع الدولي والشعب السوداني لتحقيق السلام المستدام. ونوه لاهمية وضع برنامج شامل يهدف إلى إنهاء النزاعات وتخفيف الضغوطات عن المواطنين، لضمان استقرار البلاد ورفاهية شعبها.
وقال عقار ان التحديات السياسية والعسكرية التي تواجه السودان في السنوات الأخيرة، تستدعي منهم التحدث بوضوح عن الأوضاع الراهنة، وشدد إن الجيش السوداني يمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية.
واشار الى أن السودان يمتلك ثروات طبيعية هائلة يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال استغلال هذه الموارد بشكل عادل ومنصف، بما يضمن تحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين. ودعا إلى ضرورة وضع استراتيجيات فعالة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام الذي ينشده الجميع.
ونبه عقار إلى أن الجهود الحالية قد لا تكون كافية لتحقيق التغيير المنشود. داعيا الاستثمار طاقات الشباب والمجتمعات المحلية في تحسين الأوضاع و تغيير المنهجيات والسلوكيات السائدة، وحث على أهمية تطوير التفكير لدى الأجيال القادمة لبناء دولة أفضل وأكثر استقرارًا.
الدعم السريعالسودانالفاشر