الامم المتحدة تؤكد تجذر العنصرية في هياكل الشرطة والقضاء الاميركيين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اكد تقرير للامم المتحدة الخميس، ان هياكل الشرطة والقضاء الاميركيين تهيمن عليهما "عنصرية ممنهجة متجذرة" حيال السود، تشكل بما لا يدع مجالا للشك ارثا للعبودية التي تعد وصمة في تاريخ هذا البلد.
اقرأ ايضاًالسجن 20 عاما لضابط أمريكي قتل جورج فلويدوحث التقرير الذي اعده فريق شكلته الامم المتحدة إثر مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد عام 2020، السلطات في الولايات المتحدة على اجراء إصلاح عاجل ينهي خصوصا حالة الافلات من العقاب.
ووضع خبراء الامم المتحدة التقرير الذي تم ارساله الى وسائل الاعلام بعد لقاءات مكثفة في خمس مدن اميركية شملت مسؤولين اتحاديين ومحليين وممثلين للمجتمع المدني والقضاء والشرطة والضحايا.
واجريت اللقاءات على مدى 12 يوما خلال شهرين نيسان/ابريل وأيار/مايو في كل من شيكاغو ومينيابوليس ونيويورك واتلانتا ولوس انجليس.
واكد التقرير ان العنصرية الممنهجة المتجذرة ضد السود في الولايات المتحدة، والتي تشكل تجليا لـ"إرث العبودية"، تتفشى في كافة مستويات النظام القضائي وقوات الامن.
العنصرية جزء من الثقافةوقالت ترايسي كيسي، وهي احد الخبراء المشاركين في اعداد التقرير، ان ضحايا هذه الممارسات لا يحصلون على عدالة او تعويض، بحسب شهادات صادمة بالعشرات تم الاستماع اليها من قبل الفريق.
واكدت كيسي في بيان ان هذه الظاهرة "ممنهجة" ما يستدعي بالتالي "ردا ممنهجا"، داعية كافة المعنيين بمن فيهم نقابات ودوائر الشرطة الى توحيد الجهود لمكافحة ثقافة الافلات من العقاب السائدة.
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة شكل فريق الخبراء بعد نحو عام على مقتل فلويد في مينيابوليس على يد شرطي ابيض ثنا ركبته على رقبته مانعا اياه من التنفس حتى فارق الحياة.
اقرأ ايضاًمحتجون يزيلون لافتات "حياة السود مهمة" من أمام كنائس في واشنطن ويحرقونهاوانيط بالفريق الذي تشكل في تموز/يوليو 2021، التحقيق في الاتهامات للشرطة حول العالم بممارسة العنف بدوافع عنصرية.
وخلص التقرير الى ان احتمال تعرض السود للقتل من قبل الشرطة يفوق بثلاثة اضعاف ما يواجهه البيض، وذلك استنادا الى دراسات.
وشدد المحقق خوان مينديز على ان هناك حاجة ملحة الى "إصلاح شامل”، بعدما تحدث عن ادلة دامغة على ان تجاوزات عناصر الشرطة والنظام القضائي ليست حالات فردية، بل هي جزء من وضع اشمل يعكس سلوكيات وثقافة المجتمع الاميركي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العنصرية الولايات المتحدة الامم المتحدة جورج فلويد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.