مصطفى بكري: نسبة التصويت للسيسي في انتخابات 2014 وصلت 97%
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أن الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية بعد 30 يونيو انتخب الرئيس السيسي وسط سعادة كبيرة وضخمة للغاية بين الشعب المصري في رحيل جماعة الإخوان الإرهابية ودخول حكم جديد على مصر.
مصطفى بكري يتحدث عن الرئيس السيسيوقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، إن الرئيس السيسي لم يكن يرغب في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، ألا أنه تم الضغط عليه من الشعب المصري وعدد من المسؤولين من أجل الترشح لرئاسة الجمهورية، واستجاب بالفعل لرغبة الشعب المصري، لافتا إلى أن نسبة التصويت للرئيس السيسي في انتخابات 2014 وصلت لـ 97%.
وتابع مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي تسلم مصر وهي شبه دولة، وتعاني من أزمات اقتصادية، وانفلات أمني، ومشاكل في كل مكان، وسط تساؤلات حول إمكانيته في إنقاذ الوطن من الضياع، ألا أنه كان صامدا، وكان قادر على النهوض بالدولة المصرية، "كان عارف أن الأيام اللي جاية صعبة، ولكنها مش صعبة على المصريين، المصري عظيم قادر لا أحد يستطيع أن يخدعه، ولن يكرر سيناريوهات مضت دفع فيها من أمنه واستقراره واقتصاده الكثير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية الشعب المصري السيسي جماعة الإخوان برنامج حقائق وأسرار الرئیس السیسی الشعب المصری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان.. انتخابات مبكرة بعد انهيار ائتلاف شولتس
أعلن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، الجمعة، عن حلّ البرلمان، رسميًا، وتحديد 23 شباط/ فبراير المقبل، موعدا، لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية انهيار الائتلاف الثلاثي بقيادة المستشار، أولاف شولتس، وحجب الثقة عن حكومته.
وانهار الائتلاف الحاكم إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، ما أفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية. وجاء التصويت على الثقة من أجل أن يؤكد عدم استقرار الحكومة، وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإجراء انتخابات جديدة.
وفي السياق نفسه، يتصدّر المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس، استطلاعات الرأي، بفارق يزيد عن 10 نقاط عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس.
من جهته، كان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قد سجّل تقدمًا وصف بـ"الطّفيف"، متجاوزًا بذلك الحزب الحاكم، بينما يحل حزب "الخضر" في المرتبة الرابعة.
إلى ذلك، وجّه ميرتس، جُملة تُهم إلى حكومة شولتس، بفرض "لوائح مبالغ فيها" تعيق النمو الاقتصادي، في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية كبرى باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي خطاب حل البرلمان، دعا شتاينماير إلى: تحقيق الاستقرار السياسي، وضرورة أن تكون الحملات الانتخابية المقبلة "منصفة وشفافة"، مشيرًا إلى خطر التدخلات الخارجية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.
وشدد الرئيس على ضرورة التصدي للكراهية والعنف خلال الحملات الانتخابية، معتبرًا أن مثل هذه الظواهر تهدد الديمقراطية الألمانية. كما أشار إلى أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، التوترات في الشرق الأوسط، وقضايا الهجرة وتغير المناخ.
إلى حين تشكيل حكومة جديدة، سيواصل شولتس أداء مهامه بصفته: مستشار تصريف أعمال، وهو إجراء قد يمتد لعدة أشهر، نظرًا للتعقيدات السياسية المتوقعة.
الانتخابات المرتقبة تُعد محطة حاسمة في السياسة الألمانية، حيث تسعى الأحزاب الكبرى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في ظل أزمات داخلية وخارجية تهدد الاستقرار الأوروبي.