قال زعيم إقليم ناجورنو كاراباخ، إن الجيب الانفصالي سينتهي من الوجود بحلول نهاية العام، حيث اتهمت أرمينيا العالم بالفشل في الاستجابة للتحذيرات المتكررة بشأن التطهير العرقي من قبل أذربيجان.

 

أصدر سامفيل شهرمانيان، زعيم المنطقة الانفصالية، مرسومًا بحل جميع مؤسسات ناجورنو كاراباخ وإنهاء وجودها رسميًا كجيب يديره الأرمن العرقيون.

وجاء إعلانه مع وصول القوات الأذربيجانية إلى مشارف ستيباناكيرت، أكبر مدينة في المنطقة.

 

تم الاعتراف دولياً بمنطقة ناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991. ومع ذلك، فقد كانت تخضع لحكم الأرمن العرقيين منذ نهاية الحرب الوحشية في أوائل التسعينيات والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف. كما خاضت أرمينيا وأذربيجان حربًا استمرت ستة أسابيع على المنطقة في عام 2020.

 

قال نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، إن جميع الأرمن العرقيين سيغادرون ناجورنو كاراباخ في الأيام المقبلة وسط مخاوف من استهدافهم من قبل القوات الأذربيجانية. 

 

قالت أذربيجان، التي تسكنها أغلبية مسلمة، إن الأرمن العرقيين، وهم مسيحيون، أحرار في البقاء في ناجورنو كاراباخ والحصول على الجنسية الأذربيجانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقليم ناجورنو كاراباخ أرمينيا اذربيجان ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • عاجل - مجلس الأمن يجدد ولاية قوة مراقبة فض الاشتباك بالجولان 6 أشهر
  • القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
  • سوريا.. أمريكا تعلن قتل زعيم «داعش» وأردوغان: سنحدد أسماء من سيديرون البلاد مستقبلاً
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
  • الجيش الأمريكي يعلن قتله أبو يوسف زعيم داعش في سوريا بضربة دقيقة
  • مقتل زعيم داعش الإرهابي بضربة أمريكية في سوريا
  • رئيس وزراء أذربيجان: بدأنا إعمار بلادنا من الصفر.. ونقدر الأمن للمنطقة