أميركا تشكر الصين.. سهلت عودة جندي أميركي من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الخميس، أن الصين استرشدت في مساعدتها على إعادة جندي أميركي من كوريا الشمالية، باعتبارات إنسانية.
وأوضحت ماو نينغ، أنّه "بناءً على طلب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة، قدمت الصين العون والمساعدة اللازمة".
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة في الإدارة الأميركية، إن بلادها تشعر بالامتنان للسويد والصين، لمساعدتهما في عودة الجندي ترافيس كينغ، الذي فرّ، بوقت سابق، إلى كوريا الشمالية.
وقالت: "لقد تم نقل الجندي عبر الحدود بين كوريا الشمالية والصين، بمساعدة الحكومة السويدية، وتمكن المسؤولون الأميركيون من تسلّمه في الصين".
وكينغ، خدم في كوريا الجنوبية، واجتاز خط ترسيم الحدود في يوليو الماضي، دون إذن، واحتجز من قبل كوريا الشمالية.
وبيّنت المسؤولة الأميركية، أن السويد مثلت الولايات المتحدة دبلوماسياً في كوريا الشمالية، وأن الصين ساعدت في تنظيم "العبور الآمن" لكينغ، لكنها "لم تلعب أي دور وساطة آخر في هذه الأحداث".
ولم تتضح بشكل كامل، أسباب فرار كينغ، لكن وسائل الإعلام نشرت تقارير، عن إصابته بالاكتئاب بسبب وفاة شقيقه، وعقابه على مشاركته في عدد من الحوادث، أثناء خدمته في كوريا الجنوبية.
وقالت المسؤولة الأميركية، إن الجندي "سعيد" بالعودة إلى منزله، ولم شمله مع عائلته.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: المحكمة تصدر حكمها الجمعة بقضية عزل الرئيس
أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنّها ستُصدر الجمعة المقبل، حُكمها في قضية الرئيس يون سوك يول الذي عزله البرلمان، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت المحكمة في بيان إنّ "الحُكم في قضية عزل الرئيس سيصدر في 4 أبريل (نيسان) الجاري".
وإذا صادقت المحكمة على عزل الرئيس سيتعيّن عندها إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوماً. أما إذا نقضت المحكمة قرار البرلمان عزل الرئيس فسيعود لممارسة مهام منصبه.
(LEAD) Constitutional Court to rule on Yoon's impeachment Friday https://t.co/APsp9CRCwk
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) April 1, 2025وكوريا الجنوبية غارقة في فوضى سياسية، منذ المحاولة الفاشلة التي قام بها يون ليل 3-4 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لفرض الأحكام العرفية في البلاد. ودفعت تلك المحاولة البرلمان إلى عزل الرئيس واتّهامه بـ"التمرد"، وإصدار القضاء مذكرة توقيف بحقه.
وقُبض على يون في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه خرج من الاحتجاز في 8 مارس (أذار) الماضي، عقب قرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف الصادرة بحقّه.
ويون، وهو قاض سابق، أغرق بلاده التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة من خلال تعليقه الحكم المدني، وإرساله جنوداً إلى البرلمان لمنع النواب من نقض قراره. لكنّه اضطر للعودة عن خطوته بعد 6 ساعات فقط، إذ تمكن النواب من الاجتماع وإقرار مذكرة تطالب بعودة نظام الحكم المدني.
وبرّر الرئيس يومها فرض الأحكام العرفية، بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة.