سيف النعيمي: تذاكر جائزة «الاتحاد للطيران» تقترب من النفاد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلن سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، عن وجود العديد من المنتجات الجديدة التي توفرها الشركة وحلبة مرسى ياس، خلال «النسخة 15» من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1»، مشيراً إلى أن الحلبة تحتفل بالجولة على طريقتها الخاصة، من خلال مجموعة من المفاجآت التي تُسعد الجماهير.
جاء ذلك خلال حوار النعيمي الخاص مع «الاتحاد» الذي تحدث فيه عن محاور عدة، والإعلان عن آخر المستجدات الخاصة بالجولة النهائية من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وكشف سيف النعيمي عن اقتراب نفاد تذاكر السباق الختامي من البطولة، مؤكداً أنه لم تتبق إلا أعداد محدودة من فئة الضيافة، وطالب عشاق «الفورمولا-1» بضرورة الإسراع في شراء التذاكر خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من المدرجات الجديدة التي تقام خلال النسخة، وذلك لتوفير أكبر عدد من المقاعد، لتلبية الإقبال الكبير على تذاكر السباق.
وقال: هناك مدرجات بسعة 3 آلاف مقعد يتم بناؤها على نهاية الخط المستقيم، وكذلك تتواجد أيضاً مدرجات نسخة العام الماضي في بداية الخط المستقيم.
أعلن عن وجود مقاعد جديدة بشرفة المنعطف الثاني بعدد 700 تذكرة، مشيراً إلى أن الشرفة توفر زاوية رؤية جديدة تماماً، ويستمتع الحضور بها بدرجة كبيرة للغاية، مشيراً إلى أن الشرفة يتم توفير الخدمات فيها، مع مجموعة من المطاعم العالمية الكبرى، وقال: إن هناك منتجاً جديداً في «تلة» أبوظبي، وستكون ممتعة ومختلفة بشكل كبير.
وفيما يخص التذاكر نفسها، وكيفية الدخول بها، وكذلك طرق الحصول عليها، قال النعيمي: إن إطلاق تطبيق «أبوظبي جي بي»، لتسهيل كافة الأمور للجمهور، خاصة فيما يتعلق بطريقة الحصول على التذكرة، وكذلك نقلها من شخص إلى آخر بطريقة سلسة وآمنة.
وتحدث النعيمي عن شركة إثارة، مؤكداً أنها تملك خبرات طويلة في مجال تنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية، كونها ناتجة عن دمج بين شركتي فلاش وأبوظبي لإدارة رياضة السيارات، مشيراً إلى امتلاك «إثارة» لفريق عمل محترف ومتميز، لديه خبرات تصل إلى أكثر من 15 عاماً.
وأضاف: تم تنظيم أكثر من 700 فعالية على مستوى عالمي، ووصل عدد الجمهور الذي تابع الفعاليات إلى 16 مليون مشاهد من أرض الأحداث.
وأضاف: هذه الخبرات ستكون في خدمة مختلف الأحداث في جزيرة ياس، خاصة جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1»، منوهاً إلى أنه تم التركيز على مجموعة من المنتجات التي تخدم السياحة في أبوظبي، خاصة أن 73 بالمائة من زوار النسخة الماضية جاءوا من خارج الدولة، الأمر الذي يعني ضرورة توفير منتجات، تساعدهم في التعرف على معالم أبوظبي الشهيرة.
وأشار إلى أن عدد الحضور في العام الماضي، وصل إلى 160 ألف متفرج على مدار الأيام الأربعة، لذلك فإن الجميع مستعد لاستقبال الجمهور الغفير.
وأعلن عن إتاحة الفرصة أمام حاملي تذاكر «الفورمولا-1»، لزيارة معالم كبيرة في أبوظبي، مثل متحف اللوفر، وقصر الوطن، من دون مقابل، كما أن التذكرة تتيح لحاملها دخول إحدى الحدائق الترفيهية الكبرى في ياس، بما فيها «سي وورلد» التي تم افتتاحها مؤخراً في السعديات.
وعلى الصعيد الفني، وتأثير حسم لقب بطولة العالم، من جانب الهولندي فيرستابن قبل الجولة، إن حدث، قال: أبوظبي لها خصوصية شديدة لدى عشاق «الفورمولا1»، ودائماً تشهد المزيد من الإثارة على مضمار ياس، من أجل ختام الموسم بشكل جيد، من جانب السائقين والفرق، بغض النظر عن حسم اللقب من عدمه، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على مشاهدة جولة ياس، ويكفي أن عدد المتابعين لسباق «نسخة 2021» بشكل مباشر الذي أقيم في ياس، وصل إلى 110 ملايين متابع على مستوى العالم.
تجربة مختلفة
أكد سيف راشد النعيمي، أن استضافة «الاتحاد أرينا» لبطولة العالم للسوبر كروس للدراجات النارية 4 و5 نوفمبر المقبل، تؤكد مدى الثقة في أبوظبي، كونها مدينة رياضية عالمية ورائدة، مؤكداً أن البطولة ستكون حدثاً مختلفاً بشكل كبير، لاسيما أن «تراك» السباق سيكون داخل صالة «الاتحاد أرينا»، فضلاً عن وجود جزء خارجي منه، الأمر الذي يوفر تجربة ترفيهية مثيرة للغاية لعشاق رياضات السرعة، وأنها المرة الأولى التي تقام البطولة في الشرق الأوسط.
الاستدامة مستمرة
كشف سيف راشد النعيمي، عن أن حلبة مرسى ياس مستمرة في تجربتها مع الاستدامة، من خلال توفير التذاكر الإلكترونية، وكذلك إضاءة الحلبة بكشافات «إل إي دي» التي توفر في الطاقة بشكل كبير.
التوسع الخارجي
قال سيف النعيمي: إن شركة «إثارة» لديها خطة للتوسع الخارجي، خاصة في المنطقة الخليجية، مؤكداً أن الشركة تملك كوادر محترفة قادرة على تنظيم كبرى الفعاليات في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات حلبة ياس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
سياحة النواب تصدر 9 توصيات عاجلة لتعظيم تنافسية مصر للطيران
ناقشت لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، 4 طلبات إحاطة متعلقة بملف الطيران.
وشملت الطلبات؛ مناقشة تأخر الرحلات الخارجية وأعطال الطائرات وشكاوى فقدان الأمتعة، وخطة وزارة الطيران لتحسين جودة ومستوى الخدمات، وخطتها لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي.
كما شملت المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، والتي أصبحت مصدر استياء واسع بين المواطنين والمسافرين.
جاء ذلك بحضور ممثلي شركة مصر للطيران ومنهم لواء يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والطيار محمد عليان رئيس شركة الخطوط الجوية، ومحاسب مجدي اسحق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي.
كما حضر رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية، ورئيس شركة مصر الخدمات الأرضية، ورئيس القطاع التجاري بشركة الخطوط الجوية، ونائب رئيس شركة الخطوط الجوية، ومعاون وزير الطيران لشئون مجلس الوزراء والمجالس النيابية.
وقالت النائبة نورا علي، إن قطاع النقل الجوي يلعب دورًا مُهمًّا في مجال توفير خدمة الانتقالات للأفراد والبضائع، ويُعد من القطاعات المهمة المولدة للنقد الأجنبي، وتُقدّر إيراداته السنويّة بنحو 7 مليارات دولار، وبما يُعادِل 2.1% من الناتج المحلي.
وأشارت إلى أن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين على متن الرحلات الجوية يعزز من مكانة مصر للطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، ويساعد في تحسين الصورة الذهنية للسائح الأجنبي.
وشهد الاجتماع الأول مناقشة المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، مثل تأخر الرحلات، والمشاكل الفنية المتكرر، وتعطيل سير نقل الأمتعة، والتراخي في اجراء عمليات الصيانة والتجهيز للطائرات.
وقال اللواء يحيي زكريا إنه تم توقيع عقود لتوريد طائرات جديدة وسيتم استلام أول طائرة في شهر نوفمبر عام 2025 واستلام 6 طائرات عام 2026، واستلام 3 طائرات على مدار عام 2027، وباقي الطائرات 18 طائرة خلال عامين بعد عام 2027.
وأوضح أن رؤية شركة مصر للطيران هي الوصول إلى عدد (125) طائرة بحلول عام 2029 ولكن على أرض الواقع يوجد صعوبة لذا تم تعديل الخطة لُتصبح (97) طائرة بحلول عام 2028.
وأشار إلى أنه تمت زيادة أعداد ورواتب مهندسين الصيانة لتجنب انتقالهم لشركات أخري ولكن حتى الآن لم يتم تعويض الـ 100 مهندس الذين انتقلوا إلى شركات أخري، كما أشار لأنه تم دفع مُقدمة للطائرات الجديدة من ميزانية مصر للطيران تبلغ (260) مليون دولار.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي:
استمرار تطوير وتوسعة المطارات الإقليمية والدولية؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية، ولتلبية الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين وتسهيل حركة التجارة الدولية، وجذب المزيد من الحركة الجوية إلى مصر.
2- وضع خطة شاملة لتحديث الأسطول الجوي من خلال تدريب العاملين بشكل دوري على أحدث تقنيات الأمان لضمان تقديم خدمات حديثة وآمنة للمسافرين وتزويده بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود، وتوسيع شبكة خطوطه بما يستوعب الزيادة في الحركة الجوية، والسياحة، وخدمات الشحن الجوي مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التفتيش مثل أنظمة المسح السريع.
3- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات إدارة وتشغيل الخدمات داخل المطارات مع الحفاظ على ملكية الدولة للبنية التحتية الرئيسية، وكذلك بما يضمن بقاء المطارات تحت السيطرة الوطنية الكاملة وعدم المساس بالسيادة أو التأثير على أمن المطارات.
4- تطوير خطط لزيادة الإيرادات من الأنشطة غير المرتبطة بالطيران، مثل المراكز التجارية والفنادق داخل المطارات.
5- تحسين الخدمات المقدمة في المطارات المصرية، والإحلال والتجديد للسيور ومنظومة نقل الحقائب، وتسهيل إجراءات السفر والوصول وإنهائها في وقت يسير، مع سد العجز في العاملين في منظومة نقل الحقائب من العمالة الموجودة حاليا إذا ما تطلب الامر ذلك العمل على تدريب الموظفين على التعامل مع الأمتعة بشكل أكثر احترافية وتقليل الأخطاء وتقليل الاعتماد على العمليات اليدوية واستبدالها بتكنولوجيا متقدمة.
6- تحسين تجربة المسافر من خلال توفير مناطق انتظار مريحة ومجهزة بواي فاي مجاني، وزيادة عدد الشاشات الرقمية لعرض مواعيد الرحلات وتحديثها بشكل لحظي وتوفير تطبيق للمطار يحتوي على كل المعلومات اللازمة مثل المواعيد والخدمات.
7- تطوير أنظمة تتبع الأمتعة من خلال تركيب أنظمة تتبع أو باركود محدثة لمراقبة حركة الأمتعة والتوسع في استخدام التطبيق الالكتروني، بما يمكن المسافرين من تتبع أمتعتهم.
8- ضرورة تحديث سياسات التعويض من خلال وضع سياسة تعويض عادلة وواضحة للمسافرين عند فقد الأمتعة وتعويض المسافر خلال فترة زمنية قصيرة بناءً على قيمة الأمتعة، وذلك وفقا للقواعد الدولية المنظمة.
9- ضرورة اختيار العاملين في الصفوف الأولى بالمطارات المصرية، والممثلين لكافة الوزارات المشاركة، طبقاً لمعايير تخدم السياحة وذلك من حيث التمكن من اللغة وحسن المظهر.