دبي في 28 سبتمبر/ وام / ناقش المشاركون في الدورة الثالثة من ملتقى الموارد البشرية لعام 2023، الذي نظمته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي اليوم بفندق رافلز دبي، وظائف ومهارات المستقبل في حكومة دبي، وقدم عدد من المختصين خلاصة أفكارهم وتجاربهم حول وظائف ومهارات المستقبل.
ونُظمت خلال الملتقى الذي شارك فيه مسؤولو الموارد البشرية في دوائر حكومة دبي، حلقة نقاشية شارك فيها عدد من المختصين تحدثوا حول مهارات المستقبل والتوظيف في حكومة دبي ـ الدروس المستفادة من أفضل الممارسات، وألقيت عدة محاضرات لمختصين من الإمارات، تركزت حول: مستقبل العمل، والمهارات المستقبلية للقيادات، ومهارات المستقبل.


وأكد سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن القيادة الرشيدة تولي المورد البشري جلَّ اهتمامها، وتحرص أشد الحرص على تأهيل أبناء الإمارات لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إذ يقول سموه :" إن دولة الإمارات تتبنى البحث عن الكفاءات القيادية الوطنية، وتواصل بناء الإنسان وتعزيز قدراته وخبراته ومهاراته، وتمكينه من أدوات المستقبل، لاستباق التحديثات والمتغيرات، واستدامة الإنجاز، والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية، لتعزيز مسيرة الدولة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات".
وقال الفلاسي إن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، تحرص على وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة لمواكبة التغيرات المستقبلية، وإعداد مواهب رائدة مستدامة، تماشياً مع رؤيتها التي تركز على دعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي بمواهب مبتكرة وعقول متميزة وخبرات تنافسية عالمياً، وذلك الدائرة جهه مركزية معنية بقيادة وتمكين قطاع الموارد البشرية من خلال تطوير حلول ذكية وسياسات مرنه ومبتكرة وتنمية المواهب والعقول التي تدعم تنافسية إمارة دبي.
وأضاف أن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تستعد للمستقبل من خلال وضع خطة إستراتيجية طموحة تهدف إلى تبني أنظمة عمل عالية الأداء، ووضع الحلول المبتكرة لتحديات المستقبل، وقيادة الفكر الريادي بمواصلة تطبيق أفضل الممارسات الريادية وذلك لرفع جاهزيتها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، كما تركز من خلال استراتيجيتها على استقطاب المواهب الوطنية والعالمية المتميزة، ومواءمة القدرات الإماراتية مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية والمحلية، وتنمية المواهب لتأهيل القوى العاملة وجعل حكومة دبي البيئة الأمثل للعمل.
وأوضح سعادة عبد الله الفلاسي أن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تهدف لتحقيق الريادة في المنظومة الادارية، من خلال إطلاق أربعة مشاريع استراتيجية، إذ يتمحور المشروع الأول حول الملامح المستقبلية للقوى العاملة في دبي، وهي مبادرة استراتيجية لاستشراف متغيرات رأس المال البشري والمواهب لضمان الاستعداد والمرونة والجاهزية في رأس المال البشري والقوى العاملة في إمارة دبي في مواجهة التغيرات المتسارعة في الاقتصاد والتكنولوجيا وديناميات سوق العمل.
وأشار إلى أن المشروع الثاني من المشاريع الاستراتيجية لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، يتمثل في تخطيط القوى العاملة، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى استشراف الاحتياجات المستقبلية للقوى العاملة والمواهب لضمان الاستعداد والمرونة والتأكد من جاهزية حكومة دبي في مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، فيما يتمثل المشروع الثالث بمركز دبي لمهارات المستقبل، وهو عبارة عن إطار عام لتأهيل الموارد البشرية، مبادرة استراتيجية تهدف إلى جعل دبي وحكومتها الأفضل عالمياً في إعداد قوى عامله متمكنه بمهارات متخصصه جاهزه للمستقبل ومنافسه عالمياً، والمشروع الرابع يتمثل في هندسة وظائف حكومة دبي، وهو مشروع استراتيجي لتصميم بنية تحتية للموارد البشرية توفر أسساً لممارسات الموارد البشرية للدوائر والمؤسسات والهيئات التابعة لحكومة دبي، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، نٌظم التعويض والأجور والتطوير الوظيفي وتخطيط القوى العاملة.
وقال سعادته إن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تكرس جهودها من أجل إعداد الكفاءات الإماراتية الإعداد المناسب لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، وتدريب الموظفين والكوادر لتمكينها من مواكبة التطورات المتسارعة وتهيأتهم لتبوأ المناصب القيادية والوظائف التي تدمج أدوات مختلفة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات.
وأكد أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل، يرتكز على الكوادر الإماراتية التي تمتلك المهارات، القادرة على إحداث تنمية شاملة ومستدامة، ولها تأثير في مجال التنافس في اقتصاد المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لمئوية الإمارات 2071، مشددا على أهمية اكتساب المهارات وتطويرها باستمرار، بما يكفل نجاح الأفراد في بيئة أعمال تتطور تقنياً، حتى تتسنى لهم المساهمة بشكل كامل ومثمر في مجتمعاتهم، وأن يكون صقل المهارات أولوية لدى القيادات.
وأضاف أن طبيعة العمل في تغير سريع ومستمر، ويتمثل التحدي الرئيسي في تمكين الطلاب بما سيحتاجونه من مهارات، مثل مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد، ومهارات التفاعل الشخصي مثل التعاطف والتآزر، إذ ستشكل قطاعات العمل التي تشمل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة، والتصنيع المتقدم، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والبيانات الضخمة، والطاقة البديلة، وإدارة النفايات، المهارات التي يتمحور عليها المستقبل.
وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة فرضت واقعاً جديداً مليئاً بالفرص والتحديات والمهارات الجديدة، ففي الوقت الذي ستوفر فيه فئات جديدة من الوظائف لم تكن موجودة في السابق، فإنها ستقضي على العديد من الوظائف التقليدية، ما يتطلب التوجه نحو اكتساب مهارات جديدة تفتضيها تحديات المستقبل، والتطور التقني الهائل الذي يشهده العالم.
وفي مداخلته خلال الملتقى تحدث الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، حول مهارات المستقبل، واستشهد بمقولة المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" إذ قال: "ستعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف تماماً عن ذاك الذي اعتدنا عليه، لذا فمن الضروري ان نعدّ أنفسنا وأولادنا لذلك العالم الجديد".
وأشار المحاضر إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، "المعرفة أقصر طريق للفوز".
وأكد أنه ما نحتاجه للمستقبل، هو عقلية النمو، والصمود، والتعلم، والأداء العالي، والمهارات الفنية والمتخصصة مثل الاستشراف، البرمجة، علم البيانات، تعلم الآلة، والمهارات الناعمة، مثل: التفكير النقدي والابداعي، حل المشكلات المعقدة، التواصل الفعال، القيادة، العمل ضمن الفريق، الذكاء العاطفي والاجتماعي، والتعلم مدى الحياة لاكتساب مهارات أخرى حسب متطلبات العصر، ورشاقة التعلم، ونحتاج الأدوات، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وغيرها، وتحليل البيانات، والمنهجيات.
وأضاف أن 42% من مهام العمل سوف يتم أتمتتها بحلول عام 2027، و %44 من مهارات القوى العاملة الآن سوف تتأثر خلال السنوات الخمس القادمة، وأن 6 من 10 من العاملين سيحتاجون للتدريب قبل عام 2027.
وأشار إلى أن التفكير الإبداعي يعد أهم مهارة في الحياة، إذ أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة تسيطر على العديد من المهام، ويجب علينا التركيز على التخيل والابداع والابتكار حتى لانفقد وظائفنا، فالأفراد والمؤسسات التي تركز على التفكير الإبداعي أكثر قدرة على الابتكار والصمود.
وتحدث خلال ملتقى الموارد البشرية في دورته الثالثة للعام الجاري 2013، سعادة سعيد محمد النظري، من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، حول المهارات المستقبلية للقيادات، وركز حديثة على أهمية بناء الإنسان وعلى أهمية السمات الشخصية التي تعد من أهم المهارات التي يحتاجها الموظف.
وقال إن 78% من الوظائف بحاجة لسمات شخصية مثل إجادة إدارة فريق العمل، وتجيد التفكير الإبداعي.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أسس مركزا لإعداد القادة يعد من أهم مراكز على مستوى المنطقة، استطاع أن يخرج 850 قائداً منذ عام 2003.
كما تحدث خلال الملتقى، يون شينق لي، رئيس قسم العمل والمكافآت، في شركة ويليس تاورز واتسون دبي، حول إدارة مهارات المستقبل.. وقال إن الإستراتيجية الناجحة هو أن تكون واضحاً جداً بشأن الهدف الذي تريد تحقيقه، وفي نفس الوقت مرناً جداً في كيفية الوصول إلى الهدف، وإن التغيير والتحولات المستمرة لها تأثير سلبي على تجربة الموظف ومشاركته ورفاهيته وإنتاجيته.
وأضاف أن التطور الحتمي للموارد البشرية يتطلب مهارات محددة وسيؤدي إلى أدوار جديدة، ومن المحتم أن يتولى الذكاء الاصطناعي المسؤولية عن الأنشطة الإدارية السهلة، وبالتالي ستتوجه الموارد البشرية نحو المهام ذات القيمة المضافة.
ونظمت خلال الملتقى حلقة نقاشية بعنوان: مهارات المستقبل والتوظيف في حكومة دبي ـ الدروس المستفادة من أفضل الممارسات، شارك فيها: سعادة الدكتور علي بن سباع المري المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة إيمان بن خاتم المدير التنفيذي لقطاع السياسات والبرامج في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، والدكتور حامد عبد الله مراد من القياده العامة لشرطة دبي، ودانيا نور الله خبيرة في التخطيط الاستراتيجي للقوى العامة وإدارة المواهب في ديلويت، وأدار الحلقة النقاشية السيد راشد عيسى اليديوي مدير إدارة الإتصال المؤسسي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

وفي ختام الحلقة النقاشية جرى حوار مستفيض حول مهارات المستقبل.

عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دائرة الموارد البشریة لحکومة دبی الذکاء الاصطناعی مهارات المستقبل القوى العاملة خلال الملتقى محمد بن راشد فی حکومة دبی وأضاف أن من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة»

شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بالعاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد كبير من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وسفراء عدد من الدول بالقاهرة، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية، ولفيف من الشخصيات البارزة والإعلاميين، وعدد من مسؤولي بعض الأجهزة والجهات المعنية بالدولة.

وتستهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.

وشاهد رئيس مجلس الوزراء والحضور فيلمًا تسجيليًا عن المبادرة، التي تستهدف الإنسان المصري وتدعم الهوية المصرية، وكذا أهدافها وأسلوب تنفيذها، متضمنا جهود الدولة في مجال التنمية البشرية بشكل عام، حيث تم التأكيد على ضرورة مشاركة مختلف جهات الدولة للمساهمة في نجاح هذه المبادرة.

كما استعرض رئيس الوزراء والحضور اصطفافا للعديد من السيارات التي سيتم من خلالها تقديم خدمات المبادرة في مختلف القطاعات التي تستهدفها المبادرة لجميع المواطنين في أنحاء الجمهورية، وتحركت هذه السيارات من مقر اصطفافها من منصة ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفي ذات التوقيت من مختلف المحافظات؛ إيذانا ببدء إتاحة خدماتها للمواطنين.

ويُعد العمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 – 2027؛ وللمرة الأولى يأتي تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذا تحقيق عدالة التوزيع، ما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالمياً.

وعن محاور التنمية في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تمت الإشارة إلى أنها تتضمن محور التعليم وما يشمله من تطوير للمناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإقامة المزيد من الأنشطة الطلابية ودوري المدارس.

ويشمل محور الصحة، العمل على تحسين الخدمات الصحية من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية تغطي جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب محور التوظيف الذي يستهدف خلق فرص عمل جديدة، وتقديم المزيد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

ويتم تنفيذ مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" على مرحلتين على التوالي، حيث تستهدف المرحلة الأولي إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة من تعليم بمراحله والصحة والعمل والثقافة والرياضة والحماية الاجتماعية، بينما تأتي المرحلة الثانية "المشروع القومي للتنمية البشرية" الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكافة ربوع الجمهورية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة المصرية لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.

وتتضمن برامج الأطفال من سن صفر إلى ٦ سنوات الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية بالإضافة إلى إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، فيما تتضمن برامج الشباب من سن ٦ إلى ١٨ سنة برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهارات الشباب وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وكذا البرامج المخصصة للكبار من سن ١٨ إلى ٦٥ سنة وما فوق لتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لدعم كبار السن والمشاركة في المجتمع.

وعن الخدمات المقدمة من خلال المبادرة، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر، فإنها تتضمن استحداث تقديم عدد من الخدمات التي كانت تقدم بشكل مركزي في محافظة القاهرة فقط لتمتد إلى عدد من المحافظات الأخرى لرفع العبء الاقتصادي والاجتماعي (المعنوي) عن كاهل المواطن، وكذا استحداث منصة إعلامية مستدامة لتوصيل الرسائل والحديث عن ملف التنمية البشرية من خلال الشخصيات الرسمية مثل رجال الحكومة من الوزراء، وكذلك رجال الاقتصاد وريادة الأعمال ورجال الدين ورموز الفن والثقافة والرياضة.

وتشمل الخدمات تكثيف الخدمات الطبية بجميع المحافظات من خلال القوافل الطبية والعلاجية والتي تصل إلى 5600 قافلة، وزيادة عدد عمليات قوائم الانتظار في جميع التخصصات على مستوى الجمهورية، وتقديم 1.2 مليون جلسة علاج كيماوي واشعاعي، هذا إلى جانب اصدار ۹۸۰ ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال الـ ١٠٠ يوم، وتقديم ٤٤٧ ألف جلسة غسيل كلوي، فضلاً عن استحداث تقديم خدمات لكبار السن وذوى الهمم في المنازل بدون مقابل مادي للتيسير على المواطنين، ومن بين هذه الخدمات، خدمة تصديق التوقيعات، وخدمة الكشف وتسليم العلاج لكبار السن (مليون خدمة)،

كما تشمل الخدمات مد فترات العمل في المصالح الحكومية إلى فترات مسائية دون تحميل أو إضافة أي تكلفة زائدة على المواطن، ومنها مكاتب الصحة، وعيادات التأمين الصحي، والشهر العقاري، إلى جانب تحديث الخطاب الديني ورفع الوعي وإعلاء قيمة المبادئ والأخلاق، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية وورش عمل وتثقيف أسري عن القضية السكانية، وآليات تحسين الخصائص السكانية تصل إلى ٤٧ ألف ندوة.

وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، سيتم إتاحة تمويل للمشروعات المختلفة بشروط ميسرة وفائدة مناسبة حسب الاحتياج طبقا للضوابط المقررة، وكذا المساهمة في استخراج مستندات المشروع كالسجل التجارى والبطاقة الضريبية، وإصدار رخصة تشغيل لمدة سنة يمكن تجديدها لسنة أخرى بإجراءات مبسطة ورسوم إصدار مخفضة، وذلك للمشروعات الجديدة، إلى جانب توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية والتي تعمل قبل ١٥ يوليو ۲۰۲۰ وإصدار رخصة تصل الى 5 سنوات لحين انتهائها من توفيق الأوضاع.

كما سيتم إتاحة الاشتراك في برامج تدريب ريادة الأعمال التي يقيمها الجهاز، وتوفير الدعم الفني اللازم والاستشارات والمعلومات التي يمكن أن يحتاجها أصحاب المشروعات، وتوفير دراسات الجدوى الاسترشادية للمشروعات المتميزة بالإضافة الى مساعدة أصحاب المشروعات في عمل دراسات الجدوى الخاصة بهم، واستخراج شهادتي التصنيف والمزايا لهذه المشروعات، والتي تمكنها من التمتع بحوافز قانون ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰ ، فضلا عن تنفيذ دورات تدريبية تلبي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

كما تتضمن الخدمات التي ستقدم من خلال المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية العمل على زيادة عدد مدارس رياض الأطفال على مستوى الجمهورية، وعقد ندوات توعية وتثقيف بالتعاون بين الوزارات المعنية، وإقامة العديد من مؤتمرات توظيف، وورش عمل فنية وعملية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية في مختلف المجالات لتنمية المهارات، هذا فضلا عن التوسع في إقامة الأنشطة الطلابية بالمدارس، والرحلات التثقيفية والتاريخية، والعروض المسرحية، وإقامة معارض مستلزمات المدارس والسلع بأسعار مخفضة في مختلف المحافظات.

وتقوم المبادرة بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من خلال الوزارات والجهات المشاركة بتقديم برامج لرفع المهارات والجدارات المطلوبة للتوظيف والتأهيل لسوق العمل "خدمة التوظيف للشباب Youth Employment Service"، وكذلك المشاركة في برنامج سفراء المبادرة والذي يساهم في إعلاء قيم المشاركة الشبابية وإبراز الدور الحيوي والهام لهم في بناء المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن مختلف الوزارات المعنية بتقديم الخدمات تشارك في تنفيذ المبادرة، إلى جانب الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والبنك المركزي المصري، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وصندوق "تحيا مصر"، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية والتوطين: ضبط 1818 منشأة خاصة تحايلت على مستهدفات التوطين
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية"
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة»
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي
  • ” الموارد البشرية” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • الموارد البشرية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • تحت رعاية الملك.. وزارة الموارد البشرية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • تحت رعاية الملك.. "الموارد البشرية" تنظم المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • عاجل تحت رعاية الملك.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم