موجهات شرسة بين المغرب والجزائر في الأمم المتحدة.. وهذه آبرز التطورات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ومنذ عقود تتواجه الرباط والجزائر حول الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو الصحراوية، مدعومةً من الجزائر، بأن ينظَّم فيها استفتاء لتقرير المصير.
وبعد أن ألقى السفير المغربي عمر هلال كلمة بلاده خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، طلب السفير الجزائري عمار بن جامع حق الرد، متهماً نظيره بـ"تحريف" كلام الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي أكد في خطابه من على المنبر نفسه، الأسبوع الماضي، دعم بلاده تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء.
وقال السفير الجزائري "لكلٍ معسكره. نحن الجزائريين اخترنا معسكر العدالة وإنهاء الاستعمار والحرية وتقرير المصير وحقوق الإنسان. هذا الالتزام ينطبق على قضية الشعب الصحراوي الذي ينتظر منذ ما يقرب من نصف قرن أن تحقق له الأمم المتحدة العدالة".
وأضاف "إذا كان الاحتلال المغربي قد جعل من الصحراء الغربية جنة فعلاً، مع أو من دون منحها الحكم الذاتي، فلماذا يمنع تنظيم هذا الاستفتاء؟". ودحض السفير الجزائري "اتهامات الإرهاب المتعلقة بالبوليساريو"، قائلاً "لا يخدعنكم أحد، لأن كل القوى المهيمنة حاولت دوماً شيطنة المقاومين والمناضلين في سبيل الحرية"، مقدماً في الوقت نفسه تعازي بلاده للمغرب بضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المملكة قبل ثلاثة أسابيع.
رد على الرد بدوره طلب السفير المغربي حق الرد على ما أدلى به نظيره الجزائري، قائلاً "لا يمكن للمرء أن يذرف دموع التماسيح ويهاجم في الوقت نفسه بلداً لا يزال يعيش مأساة". وأضاف "أنتم تعبرون عن تضامنكم ودعمكم، لكنكم في نفس الوقت تدسون سمكم، وتهينون الموتى، وتهينون المغاربة".
وشدد السفير المغربي على أن "مبادرة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدة أراضيه تظل السبيل الوحيد لطيّ صفحة هذا الصراع الإقليمي المفتعل". وأكد هلال أن "المغرب موجود في صحرائه وسيبقى كذلك إلى انقضاء الدهر".
ومنذ اعترفت الولايات المتحدة في نهاية عام 2020 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب بالسيادة المغربية على هذه المنطقة مقابل تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، تخوض الرباط حملة دبلوماسية لحشد دعم دول أخرى لمواقفها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برئاسة المملكة .. انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
انطلقت اليوم، أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة (CSW69) وتستمر حتى 21 مارس الجاري برئاسة المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، وبمشاركة وفد رفيع المستوى يرأسه مجلس شؤون الأسرة ممثلًا بالأمين العام الدكتورة ميمونة آل خليل.
وتأتي رئاسة المملكة لهذه الدورة تأكيدًا على دورها الريادي في دعم وتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، وانعكاسًا لمسيرة متواصلة من الجهود والمنجزات؛ لتعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة الدمام 26 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةحالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية على أجزاء من 10 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة برئاسة المملكة حلول عملية
في إطار رئاستها، تسلّط المملكة الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم سياسات تمكين المرأة وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها، كما تُبرز تجاربها ومبادراتها النوعية التي أسهمت في ترسيخ دور المرأة السعودية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية.
بدورها، أشارت الدكتورة ميمونة آل خليل، إلى أن اختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة يعكس حجم المنجزات المُحققة في ملف تمكين المرأة السعودية.
وأكدت أن المرأة في المملكة تحظى بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ممّا مكّنها من تحقيق نجاحات متوالية في جميع القطاعات.