أفضل موبايلات سامسونج.. خصم تاريخي لأول مرة على جالاكسي S22 ألترا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تقدم بعض مواقع التجارة الإلكترونية على الإنترنت، عروضا مغرية على هواتف أندرويد الرائدة في العديد من المناسبات، والتي تشمل تخفيضات مذهلة على بعض أشهر ماركات الهواتف الذكية التي تأتي بسعر باهظ جدا، من خلال تقديمها في عرض قوية بسعر أرخص لمنح العملاء فرصة للحصول على جهاز رائع مقابل سعر أقل.
خصم 50% على جوال سامسونج جالاكسي S22 ألترا
لحسن الحظ، حصل جوال سامسونج جالاكسي S22 ألترا، على خصم ضخم على أحد مواقع التجارة الإلكترونية في الإمارات، حيث يبلغ سعر الهاتف قبل الخصم 5099 درهما إماراتيا، أما سعر الهاتف بعد الخصم فأصبح 2540 درهما إماراتيا، شاملا ضريبة القيمة المضافة.
وتبلغ قيمة الخصم على الهاتف 2559 درهما إماراتيا، بنسبة الخصم تصل لـ 50%، ويتوفر الإصدار العالمي من جوال سامسونج جالاكسي S22 ألترا، ثنائي الشريحة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 256جيجابايت، مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، يدعم تقنية الجيل الخامس باللون الأخضر الداكن.
يتميز جوال سامسونج الرائد جالاكسي S22 ألترا، بشاشة كبيرة من نوع AMOLED، بقياس 6.8 بوصة، وبجودة عرض +QHD، تبلغ دقتها 1440 × 3080 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز.
زودت سامسونج جوال جالاكسي S22 ألترا، بكاميرا خلفية رباعية، الرئيسية منها تأتي بدقة 108 ميجابكسل، بالإضافة لكاميرتين بدقة 10 ميجابكسل، وكاميرا بزواية فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 40 ميجابكسل.
ويحتوي جوال سامسونج جالاكسي S22 ألترا، على بطارية ضخمة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 45 وات.
وبالنسبة للتصميم، يأتي جوال سامسونج جالاكسي S22 ألترا، بتصميم أنيق بدون حواف من كلا الجانبين، مع إطار من المعدن وغطاء خلفي من زجاجي محمي بطبقة حماية من نوع Gorilla Glass Victus+ لمقاومة الخدوش والصدمات، تبلغ أبعاد الهاتف 163.3 × 77.9 × 8.9 ملميتر، ويزن حوالي 228 جراما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كانت النخلة رمزاً للحياة والاستدامة في دولة الإمارات، حيث ارتبطت بحياة الأجداد ارتباطاً وثيقاً، فكانت مصدراً للغذاء، والظل، والمأوى، ولم تقتصر أهميتها على الجانب المعيشي فقط، بل تجاوزته لتصبح جزءاً من الهوية الثقافية والتراثية للشعب الإماراتي، وتعكس صمودهم أمام التحديات البيئية وقدرتهم على التكيف مع ظروفها القاسية، وقد كان إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو خطوة ضرورية لتعزيز الاعتراف بأهميتها التاريخية والثقافية، ولتأكيد دورها في تشكيل الذاكرة الثقافية والتراثية للمنطقة، تستمر الجهود الوطنية لضمان بقاء النخلة شاهداً حياً على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.
رمز تراثي
أشار حمد سالم الماسي، أحد أصحاب مزارع النخيل، إلى أن النخلة تعد رمزاً تراثياً عريقاً للإمارات، فقد لعبت دوراً محورياً في حياة الأجداد، واعتبرت عصب الحياة في الماضي كمورد أساسي للغذاء والبناء، ولعل هذا الرمز يعكس العلاقة الوثيقة التي جمعت الإنسان الإماراتي بطبيعته، وكيف ساهمت النخلة في تشكيل الهوية الثقافية والتراثية للدولة.
وعن سمات النخلة وتاريخها، يقول الماسي، إن النخلة، شجرة دائمة الخضرة، ارتبطت بالمناطق الصحراوية، خاصة الواحات، بفضل قدرتها على تحمل الحرارة والجفاف، وهي تعيش لأكثر من 100 عام، وتُعد من أقدم الأشجار التي زرعها الإنسان.
استخدامات حياتية
وعن علاقة النخلة وارتباطها بحياة الأهالي قديماً، قال الماسي: «لطالما كانت النخلة جزءاً لا يتجزأ من حياة سكان الإمارات، حيث وفرت التمور كمصدر رئيس للغذاء، خصوصاً لسكان البادية، إذ كانت تمدهم بالطاقة اللازمة للعيش في بيئة قاسية، كما تم استغلال جذوعها وأغصانها في بناء المنازل البسيطة والقوارب الصغيرة المستخدمة للصيد والنقل، بالإضافة إلى ذلك، كانت أليافها تستخدم في صناعة الحبال، بينما استخدم سعفها في صناعة الأثاث، كالحصير والمراوح اليدوية، وفي تصميم أوعية حفظ الطعام مثل الجراب والمزود والخصف والجفير». وأضاف الماشي، أن أغلب احتياجات البيوت التقليدية الإماراتية اعتمدت على النخلة، والتي كانت ولا زالت مصدراً للعديد من المنتجات قديماً.
مقايضة
ولم تقتصر أهمية النخلة على الاستخدامات اليومية فقط، بل امتد دورها إلى دعم الاقتصاد الإماراتي التقليدي، حيث أوضح الماسي، قائلاً «التمور كانت تعتبر من المنتجات الرئيسة عند الأهالي قديماً، كعملة مقايضة بين أهل البادية، مما ساهم في تعزيز التجارة الإقليمية مع المناطق المجاورة»، وقد شكلت هذه التجارة مصدر رزق أساسي لسكان الإمارات، خصوصاً في القرى، مما جعلها جزءاً مهماً من النشاط الاقتصادي في تلك الحقبة.
مكانة تاريخية
وشدد الماسي على أهمية الحفاظ على النخلة والإكثار من الأصناف الجيدة منها، لافتاً إلى أن إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، خطوة مهمة في صون النخلة والتعريف بقيمتها وأهميتها محلياً، إذ إنها ليست مجرد شجرة، بل تمثل رمزاً حياً يجسد التراث الإماراتي العريق، ويعزز هذا الإدراج الاعتراف الدولي بالمكانة التاريخية للنخلة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية لشعب الإمارات، مما يسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
دعم المزارعين
أولت الإمارات، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً خاصاً بزراعة النخيل، حيث قدمت الحكومة دعماً كبيراً للمزارعين لتشجيعهم على العناية بهذه الشجرة المباركة، وتم توفير كافة الاحتياجات اللازمة، بدءاً من المياه والسماد، وصولاً إلى التقنيات الزراعية الحديثة، مما ساهم في ترسيخ مكانة الإمارات في إنتاج التمور، من خلال إقامة العديد من المهرجانات الخاصة بالرطب، لتعزيز الاهتمام بهذه الشجرة المباركة.
إرث مستدام
يرى حمد الماسي، أن النخلة تجاوزت دورها التقليدي في حياة الأجداد، لتصبح رمزاً ثقافياً ووطنياً يحتل مكانة خاصة في وجدان أبناء الإمارات، فهي تمثل نموذجاً للاستدامة والتكامل بين الإنسان والطبيعة، ومع الجهود المستمرة للحفاظ على هذا الإرث العريق، ستظل النخلة شاهداً حياً على تاريخ الدولة وقيمها الأصيلة، وجسراً يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.