كلية عدن للعلوم الطبية تحتفي بتخرج الدفعة الأولى في مديرية جحاف بالضالع
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
برعاية اللواء عيدروس الزبيدي شهد رئيس تنفيذية انتقالي محافظة الضالع العميد عبدالله مهدي ونائبه الاستاذ قاسم صالح، حفل تخرج الدفعة الأولى، "دفعة التحدي والطموح"، من طلاب قسمي مساعد طبيب والقبالة والتوليد الذي نظمته كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية في مديرية جحاف بمحافظة الضالع.
وألقيت خلال الحفل الذي أقيم بدعم من رجل الأعمال أحمد عوض السنيدي، العديد من الكلمات أبرزها كلمة العميد مهدي الذي هنأ الطلاب بتخرجهم وأشاد بمخرجات الكلية وحركة التطوير الشاملة التي تشهدها،وجهود إدارة كليات عدن للعلوم الطبية والتطبيقية ممثلة بالدكتور محمد محمد الشعيبي.
واعتبر العميد مهدي تخرج هذه الدفعة نجاح يضاف إلى النجاحات التي تحققها كليات عدن، داعياً الطلاب إلى الإسهام بفاعلية في خدمة مجتمعهم المحلي.
وأثنى الدكتور محمد صالح محسن نائب رئيس مجلس إدارة كليات عدن للعلوم الطبية والتطبيقية على الدور المحوري الذي لعبته عمادة الكلية في مديرية جحاف ممثلة بالاستاذ وليد عبدالله، طيلة الأعوام الدراسية.
وأشار إلى أن كليات عدن للعلوم الطبية مستمرة في أداء الرسالة التعليمية بكل كفاءة وتميز لتخريج كوكبة متسلحة بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات الطبية.
كما تقدم عميد الكلية وليد عبدالله، بكلمة شكر لكل القيادات والشخصيات الحاضرة، مباركاً للطلاب تخرجهم، ومؤكداً أن الكلية ترفد سوق العمل بالمخرجات المؤهلة في هذه التخصصات الطبية.
هذا وكرمت عمادة الكلية قيادة المجلس الانتقالي والشخصيات الداعمة والطلاب الخريجين وسط فرحة وسعادة عارمة بين الطلاب وأولياء الأمور.
وكان الحفل قد شهد حضور عدداً من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية تقدمهم الدكتور خالد باسليم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور عبدالله صالح الحاج رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد صالح محسن نائب رئيس مجلس إدارة كليات عدن التعليمية، والدكتور محمد حسن السقاف رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي، والعميد محسن الأحمدي نائب مدير أمن المحافظة، إلى جانب رئيس جامعة خليج عدن الدولية الدكتور نجيب محمد مثنى، ومدير عام مديرية جحاف الاستاذ صالح عبدالله الحاج، ورئيس المجلس الانتقالي العميد عبدالناصر الطبقي، وشخصيات محلية أخرى.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیات عدن
إقرأ أيضاً:
صالح: العراق يحتل المرتبة الأولى عالمياً في تركز الثروات الطبيعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الخميس، أن مستقبل البلاد سيعتمد على تحويل الثروات الطبيعية إلى اصول رأسمالية منتجة، فيما بين أن مشروع النهضة بالثروات الطبيعية سيأتي بالتوازي مع استراتيجية طريق التنمية.
وقال صالح في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "لما كان العراق يحتل المرتبة العالمية التاسعة في قيمة مخزوناته من الثروات الطبيعية والتي تزيد بالقيمة السوقية الراهنة على 16 تريليون دولار، في وقت يحتل فيه المرتبة الأولى عالمياً في تركز الثروات الطبيعية في الكيلومتر المربع الواحد"، مشيرا إلى أن "ملامح مستقبل البلاد في نهضة شاملة ستعتمد على تحويل تلك الثروات السيادية الطبيعية إلى اصول رأسمالية منتجة توظف في حركة تنويع الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "هذا يتطلب نموذجاً اقتصادياً في إدارة الثروات المتنوعة والاستثمار فيها (عدا النفط والغاز)"، لافتاً إلى أن "الأقرب الى الذهن هو تصنيع الموارد الطبيعية القابلة للتصنيع لتوليد سلاسل قيمة مضافة تعظم من الدخل الوطني وتولد فرصاً متسارعة للتنمية المستدامة في بلادنا سواء باتجاه التصدير أو إحلال الصادرات".
وأشار إلى أن "مشروع النهضة بالثروات الطبيعية سيأتي بالتوازي بلا شك مع استراتيجية طريق التنمية في توليد نهضة صناعية قائدة في الاقتصاد الوطني وهو مرتسم العراق في بناء مستقبل اقتصاده للقرن الحادي والعشرين باتجاهين: الأول نموذج التنمية الموجهة نحو التصدير، والآخر نموذج التنمية الموجهة نحو تعظيم جداول المدخلات والمخرجات وإحلال الاستيرادات داخل الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن "السوق الوطنية في مرحلة التكوين والنشوء، وأن استراتيجية البرنامج الحكومي تقترب من فلسفة الشراكة عبر مفهوم السوق الاجتماعية، ذلك لكون إسهام الدولة في الناتج المحلي الإجمالي (الدخل القومي) يقترب من 65%، وهذا يقتضي دوراً مهماً للدولة في التشريعات والقوانين الاقتصادية.
وبين صالح أن "تحسين كيان السوق الوطنية وبناء دورها ينطلق من اتجاهين: الأول توفير ضمانات السوق بإقرار قانون الضمان الاجتماعي لقطاع العمل والأعمال، والثاني هي الشراكة التمويلية بتوفير التمويل الميسر للقوى المولدة لنشاط السوق المسؤولة عن امتصاص 60% من قوة العمل"، لافتا إلى أن "البداية في برنامج ريادة الذي قاده رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتوفير التمويل اللازم لتشغيل الشباب بمشاريع وطنية منتجة، فضلاً عن الاستعداد لإطلاق مصرف ريادة للغرض نفسه من دون أن نغفل الدور الكبير لصندوق العراق للتنمية".
وتابع: "سيصبح العراق في العام 2037 من أمم الهبة السكنية، حيث سيهيمن الشباب في سن العمل على 60% من السكان"، مضيفاً أن "الاستراتيجية الوطنية للقطاع الخاص ستزيد من مساهمة القطاع الأهلي لتزيد على 53% في الناتج المحلي الإجمالي في غضون السنوات العشر القادمة".
وختتم صالح أن "رسالتي للشعب العراقي، هي أن يقلعوا من هواجس الخوف من القلق بشأن أحادية الاقتصاد النفطية الراهنة وارتباط ذلك بدورة الاستهلاك التي نعيش جانباً من رفاهياتها، وأن نتطلع إلى عصر منتج مقبل، عصر اقتصاد الاستثمار بثروات العراق الهائلة المادية والبشرية وهو العصر المتنوع الإنتاج المادي الرقمي والملتحم بالاقتصاد العالمي وبذراعية طريق التنمية والاستثمار بالموارد الطبيعية وتنويع شبكات الإنتاج في الاقتصاد الوطني الضامنة لرفاهية الإنسان واستدامة تنميته في بلادنا".