الأخبار والمشاهدات تترى بأن منزل فلان قد تمت سرقته من قبل المليشيا، وأن سيارة فلان قد تمت سرقتها من قبل المليشيا، وأن فلان قتل وهو يدافع عن بيته وأهله وأسرته، و رغم ذلك تجد من يدافع عن هذه المليشيا ويبرر سلوكها.

معلوم تمام أنها مليشيا قبليه انضم إليها من انضم من خارج الحدود ومن داخلها، كانت تهدف إلى السيطرة على مقاليد الحكم لتوطن جنس محدد وقبائل بعينها في السودان، وتوطد مقاليد الحكم كاملة لآل دقلو ومن ينتمون اليهم ومن تعاون معهم.

فشلت المحاولة وتحول الهدف الي سرقة ممتلكات المواطنين ونهبها والهروب بها إلى مناطقهم، هل كل ذلك يحتاج إلى تأكيد من بدأ الحرب؟ ولماذا؟
هل افتقد بعض الناس القيم والأخلاق لهذه الدرجة؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.

د. أسامة اسامه محمد عثمان حمد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مقالید الحکم

إقرأ أيضاً:

”قبائل وصاب تتحدى الحوثيين: لن نصمت على تهريب قاتل النعماني”

”قبائل وصاب تتحدى الحوثيين: لن نصمت على تهريب قاتل النعماني”

مقالات مشابهة

  • إستخبارات القوة المشتركة ترصد تحركات عبدالرحيم دقلو وتنفي شائعات أسرّه
  • وزير تركي يدافع عن قرار حظر انستجرام!
  • رئيس عموم النوبة: المليشيا بدأت الحرب من منطقة لقاوة والقس أنجلو يؤكد قومية الجيش السوداني
  • أول حوار خاص ل "الفجر" أهم 10 ملفات على أجندة اللواء طارق مرزوق بعد 75 يومًا من توليه مقاليد محافظة الدقهلية
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • ”قبائل وصاب تتحدى الحوثيين: لن نصمت على تهريب قاتل النعماني”
  • بايرن ميونخ يدافع عن قرار استبعاد جوريتسكا من مواجهة كيل
  • صمود الفاشر: ملحمة بطولية في مواجهة مليشيا الجنجويد والمؤامرات الدولية
  • المستشار الألماني يدافع عن توسيع الرقابة على الحدود
  • بعد الانتقادات الشديدة.. أحمد علي يدافع عن قميص الزمالك