مع ختام الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة بأبين ..نسبة الاستهداف فاقت ( 98 ) بالمئة بمديرية زنجبار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) عبدالرب راوح
أختتمت مساء اليوم الخميس بمديرية زنجبار فرق الحملة الوطنية للتحصين التابعة لمكتب الصحة بالمديرية عملها في إطار الحملة الوطنية الشاملة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية التي أطلقتها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع، منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطفولة اليونسيف، في عموم مديريات المحافظات المحررة،حيث تستهدف الحملة مجابهة إنتشار المرض الوبائي وتعزيز مناعة المجتمع عبر تحصين الأطفال دون سن الخامسة باللقاحات الأمنة .
وفي تصريح خاص لصحيفة " عدن الغد " أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية زنجبار أ. عبدالقادر باجميل : "أن الحملة قد حققت هدفها بنسبة فاقت ( 98 ) بالمائة شملت كافة التجمعات السكانية في نطاق المديرية، بواقع ( 5650 ) طفل وطفلة من سن ( 6 ) أشهر إلى ( 5 ) سنوات .
وعن الية العمل المتبعة في عملية الاستهداف وإعطاء اللقاحات قال باجميل : "تم الإستهداف عبر المواقع الثابتة في المراكز الصحية المنتشرة في عموم مناطق مديرية زنجبار أو من خلال الفرق الميدانية التي انتشرت برفقة العربات الصحية المتنقلة لتقديم اللقاحات للأطفال المستهدفين من منزل إلى منزل سواء في التجمعات السكانية او في مخيمات النازحين .
وعن العقبات والمشكلات التي قد تكون واجهتها الفرق الميدانية أثناء عملها أكد باجميل " خلو الحملة من أي مشكلات أو عوائق مؤثرة على أداء الفرق الميدانية أو مانعة ".
مشيدا بالوعي الصحي العالي لدى المواطنين في المديرية وحرصهم على إعطاء إطفالهم اللقاح لوقايتهم من مضاعفات مرض الحصبة الفتاك " .
وفي ختام تصريحه تقدم باجميل بشكره الجزيل للكادر الطبي المشارك في الحملة عبر المراكز والفرق الميدانية الذين عملوا بكل طاقاتهم لإنجاح الحملة على مدى( 6 ) أيام وإيصال اللقاح لكافة المستهدفين رغم ارتفاع درجات الحرارة والنقص الحاد خصوصاً في الفرق الميدانية التي لايتجاوز عددها ( 12 ) فريق مداني على مستوى المديرية أستطاعوا رغم ذلك أن يحققوا نجاح متميز يفخر به مكتب الصحة بزنجبار ، مثمنا الجهود التي بذلتها السلطات المحلية في المحافظة والمديرية ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة خلال متابعتهم الحثيثة لضمان نجاح حملة التحصين الوطنية ".
الجدير بالذكر أن فريقا من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية برفقة مدير الصحة بمديرية زنجبار نفذوا صباح اليوم نزولا ميدانيا للإشراف على سير عمل فرق التحصين الميدانية في ختام حملة التحصين الوطنية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الفرق المیدانیة بمدیریة زنجبار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".