الرائد الرسمي: شروط الارتقاء بالمدارس والمعاهد النموذجية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صدر اليوم الخميس 28 سبتمبر بالرائد الرسمي قرارا من وزير التربية والتعليم محمد علي البوغديري يتعلق بضبط أحكام استثنائية لنظام الدراسة بالمدارس الإعدادية النموذجية والمعاهد النموذجية بالنسبة إلى السنة الدراسية 2023-2022.
ويتمثل القرار في خضوع الارتقاء إلى السنوات الثامنة أساسي نموذجي والتاسعة أساسي نموذجي بالمدارس الإعدادية النموذجية إلى شرط الحصول على معدل سنوي عام لا يقل عن 10 من 20 بالإضافة إلى معدل حسابي سنوي لا يقلّ عن 10 من 20 في كل من اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات.
ويخضع الارتقاء إلى السنوات الثانية ثانوي نموذجي بمختلف المسالك والثالثة ثانوي نموذجي بمختلف الشعب والرابعة ثانوي نموذجي بمختلف الشعب بالمعاهد النموذجية إلى شرط الحصول على معدل سنوي عام لا يقلّ عن 10 من 20 بالإضافة إلى معدل حسابي سنوي لا يقل عن 10 من 20 في المواد المميزة الخاصة بمختلف المسالك والشعب.
ويجري العمل بالأحكام الاستثنائية الواردة بهذا القرار فقط خلال السنة الدراسية 2022-2023.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: لا یقل
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد درويش يكشف لـ "البوابة نيوز" كيفية الارتقاء بالذوق العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبى والأدب المقارن بجامعة القاهرة، مقرر لجنة الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس القومى للترجمة، إن العلاقات الراقية قائمة على حسن اختيار الكلمة، التى يتولد فى اختيارها كل أنواع الرقي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "الأمم تتفاوت حضاريا حسب جودة اختيار الكلمة التى تصنع طريقا للذوق القيم وللسلوك الراقي، من هنا كان الشعر فى الحضارة العربية هو أرقى أنواع الثقافة البشرية وحامل القيم الكبرى وصانع الانتصارات".
وتابع: "كلما تبلد الإحساس وقل مستوى الذوق نلجأ إلى التعبير المباشر والتصرف الفج وننسى سحر الكلمة الراقية فى نشر الذوق والحضارة والعودة بالأمة الى مستواها الراقي".
واستكمل أستاذ النقد الأدبى: "كلمات الكبار تعيش دائما، ونحن نردد كلماتهم فيما نحفظ من أغانيهم أو كتاباتهم، مثل أحمد شوقى و صلاح جاهين و بيرم التونسي وإبراهيم ناجي ومرسى جميل عزيز وسيد حجاب، كل هؤلاء تعيش كلماتهم بعد أن رحلوا، ولكن مستوى الذوق قل بعد ذلك، ولم نعدم، ونحن متفائلون وننتظر من الأجيال الجديدة أن ترتقى بوسائلها من التعلم، والثقافة وحفظ الكلام الجميل.