العدالة تنتصر للبراءة.. رجل يستعيد حريته بعد عقدين من الظُلم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تلعب منظومة العدالة دوراً مُهماً للغاية في حفظ توازن أي مُجتمع، وبالتأكيد يحرص القانون والقائمون عليه على القصاص من المُجرمين ويحرصون أيضاً على رفع الظُلم عمن أضيروا.
اقرأ أيضاً: جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة
. تحليل نفسي لشخصية الشرير في قصة فتاة مدينة نصر
وأن ينال رجل قدراً من الإنصاف بعد سنوات من الظُلم أمر يستحق الاحتفاء به، وهو ما يتجسد في قصتنا التي تروي حكاية من استعاد حريته بعد عقدين من السجن.
فبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السلطات أخلت سبيل شخص يُدعى جوي واتكينز - 43 سنة الأسبوع الماضي بعد أن نال براءته من تُهمة التورط في جريمة وقعت عام 2000.
ونقل التقرير تصريحاً للبريء عقب خروجه من السجن الذي كان يقضي فيه حُكماً بالسجن مدى الحياة، وقال فيه :"كل هذا الثُقل انزاح من على صدري، لا يُمكنني حتى أن أشرح كيف أشعر الآن، أنا أخيراً حُر".
وتابع الشاب الذي أمضى نصف عُمره في السجن خلف القضبان :"الكلمات لا يُمكن أن تصف كم أنا مُمتن".
ويعيش الشاب حالياً أيامه الأولى في عالم الحرية برفقة عائلته وأصدقائه الذين يدعمونه معنوياً لتجاوز التجربة القاسية، وسيُشمر ساعديه في الأيام المُقبلة لبناء حياته الجديدة خارج حدود السجن.
وكانت جهة التحقيق قد أشارت بأصابع الاتهام لبطل القصة في واقعة إنهاء حياة الشاب إيزاك داوكينز – 21 سنة الذي تلقى عياراً نارياً بينما كان يقود سيارته على الطريق السريع في ولاية جورجيا يوم 11 يناير 2000.
وظنت جهات البحث أن المُتهم البريء هو ما كان يقود السيارة الزرقاء الصغيرة التي تورطت في جريمة إطلاق النار الذي أودى بحياة الضحية.
كيف نال واتكينز حريته ؟وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن أدلة جديدة ساهمت في تبرأة واتكينز ومنها خريطة تتبع الهاتف المحمول، فضلاً عن سجلات أبراج تقوية إشارة الهواتف المحمولة وشهادة الخبراء.
وأظهرت تلك الأدلة أن المُتهم البريء كان على بُعد أميال من مسرح الجريمة وقت حدوثها.
وأكد تقرير نشره موقع لو أند كرايم على أن واتكينز كان يقود سيارته لرؤية صديقته التي تعيش على بُعد 30 ميل من مسرح الأحداث يوم الجريمة.
وكانت الشكوك قد حامت حول الشاب البريء بسبب خلاف بينه وبين الضحية بسبب مُواعدتهما لنفس الفتاة في أوقاتٍ مُتباعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة العدالة القانون الجريمة أدلة البحث الجنائي جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
مدرب ليفربول يبدأ الاحتفال بـ «البريميرليج»!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
بدأ أرني سلوت، مدرب ليفربول، الاحتفال بالتتويج الوشيك بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعد الفوز 2-1 على وستهام يونايتد، حيث بات فريقه على بُعد انتصارين فقط من حسم اللقب رسمياً.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن سلوت حقق 36 فوزاً في أول 50 مباراة له مع الفريق، ليتفوق بفارق سبعة انتصارات عن أفضل معدل خلال العدد نفسه من المباريات الذي حققه الثنائي جو فاجان والسير كيني دالجليش.
وقال سلوت عقب اللقاء «أشعر بارتياح كبير، كان أليسون يقظاً في حرمان المنافس من تسجيل أي هدف مبكر، وفي الشوط الثاني أتيح لهم عدد من الفرص لإدراك التعادل بنتيجة 1-1».
وأضاف المدرب الهولندي «بعد هدف وستهام، ووفقاً لأحداث الشوط الثاني، شعرنا أننا كنا نتوقع تسجيل المزيد من الأهداف، لكن جماهيرنا ولاعبينا فكروا بشكل مختلف». وقال «بمجرد أن سجلوا التعادل، بدأنا اللعب والضغط من جديد، وكان جمهورنا يطلق الصيحات المدوية في هذه اللحظات».
وأوضح مدرب ليفربول «تصدينا لركلة ثابتة مهمة للغاية في لحظة حاسمة، والكرات الثابتة مهمة للغاية في الكرة الحديثة».
وأزعج محمد صلاح نجم ليفربول، منافسه أولي سكيلز لاعب وستهام، كثيراً وذلك قبل استبدال اللاعب الشاب البالغ من العمر 19 عاماً بعد مرور ما يقرب من ساعة من زمن المباراة.
من جانبه، قال جراهام بوتر، مدرب ويستهام «كان درساً رائعاً لهذا اللاعب الشاب، واجه أفضل لاعب في العالم على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة، لذا كان هذا درساً مهماً بالنسبة له ليكتسب الخبرات».