تلعب منظومة العدالة دوراً مُهماً للغاية في حفظ توازن أي مُجتمع، وبالتأكيد يحرص القانون والقائمون عليه على القصاص من المُجرمين ويحرصون أيضاً على رفع الظُلم عمن أضيروا.

اقرأ أيضاً: جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة

كشف جريمة الشيطان ذي الشعر الأبيض بعد عقود من الغموض نيرة أشرف جديدة.

. تحليل نفسي لشخصية الشرير في قصة فتاة مدينة نصر

وأن ينال رجل قدراً من الإنصاف بعد سنوات من الظُلم أمر يستحق الاحتفاء به، وهو  ما يتجسد في قصتنا التي تروي حكاية من استعاد حريته بعد عقدين من السجن.

فبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السلطات أخلت سبيل شخص يُدعى جوي واتكينز - 43 سنة الأسبوع الماضي بعد أن نال براءته من تُهمة التورط في جريمة وقعت عام 2000.

ونقل التقرير تصريحاً للبريء عقب خروجه من السجن الذي كان يقضي فيه حُكماً بالسجن مدى الحياة، وقال فيه :"كل هذا الثُقل انزاح من على صدري، لا يُمكنني حتى أن أشرح كيف أشعر الآن، أنا أخيراً حُر".

وتابع الشاب الذي أمضى نصف عُمره في السجن خلف القضبان :"الكلمات لا يُمكن أن تصف كم أنا مُمتن".

بطل القصة في سنوات شبابه 

ويعيش الشاب حالياً أيامه الأولى في عالم الحرية برفقة عائلته وأصدقائه الذين يدعمونه معنوياً لتجاوز التجربة القاسية، وسيُشمر ساعديه في الأيام المُقبلة لبناء حياته الجديدة خارج حدود السجن.

وكانت جهة التحقيق قد أشارت بأصابع الاتهام لبطل القصة في واقعة إنهاء حياة الشاب إيزاك داوكينز – 21 سنة  الذي تلقى عياراً نارياً بينما كان يقود سيارته على الطريق السريع في ولاية جورجيا يوم 11 يناير 2000.

وظنت جهات البحث أن المُتهم البريء هو ما كان يقود السيارة الزرقاء الصغيرة التي تورطت في جريمة إطلاق النار الذي أودى بحياة الضحية. 

كيف نال واتكينز حريته ؟ 

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن أدلة جديدة ساهمت في تبرأة واتكينز ومنها خريطة تتبع الهاتف المحمول، فضلاً عن سجلات أبراج تقوية إشارة الهواتف المحمولة وشهادة الخبراء. 

وأظهرت تلك الأدلة أن المُتهم البريء كان على بُعد أميال من مسرح الجريمة وقت حدوثها. 

وأكد تقرير نشره موقع لو أند كرايم على أن واتكينز كان يقود سيارته لرؤية صديقته التي تعيش على بُعد 30 ميل من مسرح الأحداث يوم الجريمة.

وكانت الشكوك قد حامت حول الشاب البريء بسبب خلاف بينه وبين الضحية بسبب مُواعدتهما لنفس الفتاة في أوقاتٍ مُتباعدة. 

الشاب البريء يحتفل بنيل حُريته

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظومة العدالة القانون الجريمة أدلة البحث الجنائي جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة

إقرأ أيضاً:

للطموحين فقط

سوق العمل يحتاج الكثير من الكوادر البشرية في هذه الأيام لكي يواكب الطفرة في التحظر والتطور والرؤية المرتكزة على حيوية الفرد وإنتاجه في جميع مجالات الحياة الأساسية والكمالية في وطننا المعطاء، وبالتالي وجب على مستقبلنا الشاب أن يستغل الفرص ويدخل معترك الحياة الجديدة المليئة بالمال والجهد والتدريب وأن يأكل الكتف من مكانه .

أما الكلام عن العجز في إيجاد مصدر للعيش والبطالة (المتغلغلة) فهذه شماعة أهل الكسل والرتابةوليس للأذكياء، الجيل السابق أيها الباحثين كان يتحين الفرص لكي ينقض على مشروع صغير أو (فضفضة) وظيفية خاصة تعينه على زيادة دخله على الرغم أن العمل العام لازال يطلب السندفي تلك المرحلة ولكنها العزيمةبحيث لايؤثر هذا التطلع على العمل الأساسي،المشكلة أيها المهتمين من وجهة نظري على الأقل ليست في مصادر للعمل أوفي ماذا نعمل المشكلة في الفكر وطريقة التفكير حيث لازال وللأسف هاجس الراحة والكرسي الدوار والضل الضليل مسيطر على تفكير الكسالى للأسف .

فالأمنيات متواترةأن يجد ماوجد خاله أوعمه أوحتى والده من راحة على حد تفكير منتظر في مكاتب الوزارات وفروعها وهو لايدري أن مثل هؤلاء هم من كانت أماني الوطن ورقيه على عاتقهم وقد كانت مرحلة لايمكن أن تستمربالمطلق وأن نطلب من الوزارات أن توظف أبنائنا رغماً عن الكفاية .

عزيزي الشاب المقبل على شراكة فطرية مع زوجة وربما تنتج هذه الشراكة عن صغار لابد أن تعي أن هذه الشراكة ليست كشراكة في مشروع صغير أو كبير فالخسارة أو الربح في ذلك لاتلقي بظلالها على الجميع بل أنت فقط المسؤول الأول عن الأمان لأسرتك أو فقرهم إذا استغلت كل الفرص المتاحة بدلاً من القفز في مستنقع الحظ والامبالاة.

ولابدمن مثال بسيط من مئات الأمثلة التي تؤدي إلى رزق جميل وميسر وغير مكلف وبالمقدور يسيل بها لعاب الشاب التائه لمن أراد كأن تسمح لكبريائك هذه المرة أن يدير طاولة تكتظ بالشاي والسكر والماء وتنتظر على كرسي الشرف إلى أن يأتي مراسيل الفرج وسترى النتائج ولو مؤقتاً بدلاً من احتظان خديك بيديك أويدا واحدة ولاعزاء للمثبطين لإن مثل هؤلاء لن يدفعوا لك ريالاً واحداً تعويضاً لك إذا استمعت لهم راضخََا…!

أما من أراد الشبع بتخمة فبرامج الإعانات الحكومية بأقساط ميسرة مفتوحة للراغبين بالرزق الكبير بعون الله، أكاد أجزم أيها الأحباب أننا محسودين في هذه البلد المعطاء ليس في تعدد مصادر العيش الكريم أو في التعليم والصحة بل قبل كل شيئ الأمن والأمان والحمد لله.

مقالات مشابهة

  • أبو حمزة: فارس الجهاد الذي أضاء دروب المجد وأهدر خجل الأجيال
  • للطموحين فقط
  • موائد الصمود.. الحياة تنتصر على الدمار في جوبر
  • مع استئناف العدوان على غزة.. «بن غفير» المتطرف يستعيد منصبه بأوامر من نتنياهو
  • صور من جريمة العدوان الأمريكي الذي استهدف مبنى المجمع الحكومي بمديرية الحزم في الجوف
  • الجيش يستعيد جثماني الشهيدين مدلج
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • جريمة مروعة في بورسعيد.. السجن المؤبد لأب أنهى حياة زوج ابنته
  • خلال عقدين.. 7 ملايين قتيل وجريح نتيجة حوادث السير في إيران
  • برشلونة يستعيد شخصيته المفقودة..ورسالة نارية للخصوم قبل المرحلة الحاسمة