آخر تطورات حريق قاعة أفراح العراق.. أسفر عن وفاة 1250 مواطنا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
على خلفية زيارته موقع حريق قاعه أفراح العراق، أصدر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عدة إجراءات لمنع وقوع مثل تلك الحوادث مجددًا.
آخر تطورات حريق قاعة أفراح العراقوعن آخر تطورات حريق قاعة أفراح العراق، زار رئيس الوزراء العراقي المصابين بالمستشفى الجمهوري والحمدانية في سهل نينوي.
كما زار السوداني مطرانية مار بهنام وسارة، وذلك لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا، الذين أعلنت وزارة الصحة العراقية ارتفاع عددهم اليوم ليسجل نحو 1250 شهيدا، وأكثر من 150 مصابا في حادث حريق قاعة أفراح بمنطقة الحمدانية في سهل نينوي يوم الثلاثاء الماضي.
وخلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المصابين، أكد على ضرورة مواصلة تفتيش المباني العامة وقاعات المناسبات والمطاعم والفنادق وفحص شروط السلامة العامة، بالإضافة إلى التشديد على تحمل مديري الوحدات الإدارية مسؤولية التأكد من سلامة الإجراءات، والتوجه بإنزال أقصي العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
يشار أن مساء يوم الثلاثاء الماضي، وخلال الفقرات الأخيرة من حفل زفاف ريفان وحنين، اشتعلت النيران بسرعة، وأدت إلى سقوط سقف القاعة على المدعوين وعددهم 900 شخص، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء، مما أدي لصعوبة خروج عدد كبير منهم، والذي قتل تحت الأنقاض، فيما أُصيب عدد كبير منهم بحروق بنسبة 40 إلي 60%، وشيعت جنازة الضحايا أمس الأربعاء في منطقة الحمدانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق الحمدانية عريس الحمدانية الدفاع المدني حريق نينوي حريق حادث العراق العراق حريق العراق رئیس الوزراء العراقی حریق قاعة أفراح أفراح العراق
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، أن المرجع الشيعي العراقي الأعلى علي السيستاني يتعرض لضغوط لإصدار فتوى بحل "الحشد الشعبي"، لكنه يرفض.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عراقي مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ "الحشد الشعبي" وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة. كما كشف مصدر آخر أن الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك "الحشد" الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله.
فيما نقلت الصحيفة عن مصدر ثان، لم تذكر اسمه، قوله إن "السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب".
وحلّ الحسان في الرابع من تشرين الثاني/ نوقمبر الماضي ضيفاً على السيستاني، إثر الأحداث والتحوّلات التي عاشتها المنطقة. وحينها، شدد المرجع على وحدة الصف العراقي وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن لغة الحروب، وهو ما فسّره ناشطون ومحلّلون سياسيون على أنه إشارة إلى الفصائل بوقف عملياتها العسكرية التي أحرجت الحكومة العراقية.
وكان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام، بحسب المصدر الأول للصحيفة اللبنانية.
وأشار إلى أن "قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة".
وتابع أن السوداني "دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية. وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران».
وكان السوداني نفى، الخميس، عدم وجود أي شروط وإملاءات لحل "الحشد الشعبي". وقال في، مقابلة تلفزيونية، إن الحديث عن هذا الأمر جاء "من باب الخيال والاجتهادات ممن لديه موقف من العملية السياسية".
من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرّب من السوداني، في أحاديث إلى وسائل إعلام محلية أن المخاوف من حصول أحداث وتطوّرات أمنية أو سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيدة عن الواقع، مضيفاً أن "هناك من يريد إشعال فتن داخلية للترويج لأحداث لا يمكن حدوثها في العراق، وخاصة على المستوى الأمني والعسكري". ورأى أن "تحركات الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً، وزيارته لإيران أيضاً طبيعية، فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل. وهذا الأمر حدث خلال فترات الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق".
وأشار الأعرجي إلى أن "الحشد الشعبي مؤسسة عراقية رسمية، مشرّعة بالقانون، والحديث عن دعوات إلى حلّ الحشد غير حقيقي. أما في ما يخصّ الفصائل المسلحة، فإنّ قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحلّ والعقد هم من يقرّرون بقاء تلك الفصائل من عدمه، علماً أن وجودها مرهون بوجود الاحتلال. وعند انعدام وجود هذا السبب، لن تكون هناك فصائل مسلحة".