قال الشيخ رائد يحيى إمام مسجد الفولي بالمنيا، الذي احتفل بعقد قرانه بالزي الرسمي للأوقاف «العمة والكاكولة»، وهو ما نال إعجاب واستحسان أهالي المحافظة في مشهد جديد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن في ليلة الحناء تم تنظيم أمسية دينية بمسقط رأسه، ضمت كبار قراء القرآن الكريم، وعدد من أساتذة الجامعة، وتم سماع آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد زهني، وبعض والابتهالات والأناشيد الدينية، وجرى توزيع أسئله وجوائز على الحاضرين.

جلسة تصوير بالزي الرسمي للأوقاف

وأضاف الشيخ رائد يحيى، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يعتز كثيرًا بـ الزي الأزهري، ولا يمكنه التخلي عنه حتى في أوقات فرحه، ولذلك حرص على أن تكون جلسة التصوير الخاصة بفرحه مرتديًا العمامة الأزهرية الشهيرة التي يٌحبها ويعتز بها منذ الصغر.

وأوضح أنه يوم الزفاف حرص إمام مسجد الفولي على اصطحاب عروسه لجلسة تصوير مرتديا الزي الأزهري، بينما ظهرت العروس بالنقاب، الأمر الذي نال إعجاب الكثيرين وقدموا له التهنئة عبر صفحات المحافظة المختلفة.

أمسية دينية بحضور كبار المشايخ

 يذكر أن الشيخ رائد خريج كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وطالب بالماجستير وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وأمام وخطيب مسجد سيدي أحمد الفولي أكبر مساجد المنيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا إمام المنيا عقد قرآن أوقاف المنيا زي الأوقاف عقد قرانه

إقرأ أيضاً:

«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.

مقالات مشابهة

  • رائد مسلم: سمعت صوت “الآذان” من محطة الفضاء
  • «أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • القضاء يؤيد قرارات حماية المنافسة والتعليم بشأن مواصفات الزي المدرسي
  • القضاء الإداري: تحديد الزي المدرسي حق لوزارة التعليم.. وشراؤه من أي مكان حق لولي الأمر
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
  • للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • إقبال كبير على حفل ياسين التهامي في ماسبيرو بحضور الأزهري والمسلماني
  • رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية