تحذير عاجل من صندوق النقد الدولي بشأن الإغلاق الوشيك للحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن الإغلاق الوشيك للحكومة الأمريكية يشكل خطرا يمكن تجنبه على اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف صندوق النقد الدولي: “نحث جميع الأطراف في الولايات المتحدة على الاجتماع معا للتوصل إلى توافق في الآراء لتجنب الإغلاق الحكومي”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن رسالة تلقتها من السلطات، بأن الحكومة الأمريكية، وسط حالة من عدم اليقين المحيط بالإغلاق، بدأت في إخطار موظفي الحكومة بإغلاق حكومي وشيك.
وأوضحت الصحيفة، أن “الحكومة الأمريكية تعترف في هذه الرسالة بالخطر المتزايد المتمثل في احتمال خسارة ملايين الموظفين والعسكريين رواتبهم في غضون ثلاثة أيام إذا لم يتوصل أعضاء الكونجرس إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بشأن تمويل عمل الوكالات الفيدرالية”.
وجاء في الرسالة: "خلال هذه الفترة، سيتم منح بعضكم إجازة مؤقتة بينما سيستمر الآخرون الذين يشغلون أدوارًا حاسمة في أداء واجباتهم الموكلة إليهم.. مهمتنا الجماعية ذات أهمية قصوى، وكل واحد منكم يقدم مساهمة ذات معنى في أمن بلدنا”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.
وتشير هذه الخطط إلى أول حالة معروفة تقدم فيها السعودية تمويلا لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد العام الماضي. ولم تشير أي تقارير في السابق إلى مثل هذه الخطط.
وقد يكون هذا أيضا مؤشرا على أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت قطر خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء الضعيفة في البلاد، وهي خطوة قالت مصادر لرويترز إنها نالت موافقة واشنطن.
وتوجد متأخرات على سوريا للبنك الدولي بنحو 15 مليون دولار يجب سدادها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من إقرار منح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة.
كما أن إجمالي الديون الخارجية على سوريا يناهز الـ 20 مليار دولار.
لكن دمشق تعاني نقصا في النقد الأجنبي، وأفاد مصدران مطلعان بأنه لم يتسن تحقيق خطة سابقة لسداد الديون باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.
وقال اثنان من المصادر إن مسؤولين من البنك الدولي ناقشوا توفير تمويل للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد التي تضررت بشدة جراء الحرب التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى دعم رواتب القطاع العام.
وكانت رويترز قد ذكرت السبت الماضي أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة خلال حكم الأسد قائمة.
وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير إعفاء لستة أشهر من بعض العقوبات للتشجيع على تدفق المساعدات الإنسانية، غير أن تأثير الإعفاء طفيف.
وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة شروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، إلا أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكام البلاد الجدد لا يزال محدودا.