نجاح سلام.. لماذا حصلت على الجنسية المصرية؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بين لبنان ومصر صنعت نجاح سلام نجوميتها، عبر أغان ظلت في الذاكرة طويلا، حتى اعتزالها الفن منذ أكثر من 20 سنة ثم وفاتها الخميس عن عمر 92 عاما.
ونجاح سلام، اللبنانية التي ولدت في بيروت عام 1931، ذاع صيتها كمطربة في الخمسينيات، خاصة عبر أعمال وطنية في مصر خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وإبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، غنت نجاح سلام أشهرأغانيها الوطنية، ومنها "يا أغلى اسم في الوجود" المحفورة في أذهان المصريين حتى الآن، وقصيدة "أنا النيل مقبرة للغزاة" التي سجلتها تحت القصف كما روت في أحاديث صحفية سابقة.
وعاشت نجاح سلام فترات طويلة في مصر وكرمت بمنحها الجنسية المصرية عام 1974، كما حصلت على أوسمة وتكريمات في لبنان وعدد من الدول العربية.
ومنحها الرئيس اللبناني الأسبق إلياس الهراوي وسام الاستحقاق برتبة فارس، علما أن معظم حياتها كانت تتنقل بين بيروت والقاهرة وباقي العواصم العربية.
وعلى مدار مسيرتها الفنية الطويلة، اشتهرت نجاح سلام بأداء الأغاني الوطنية للبلدان العربية، فغنت "سوريا يا حبيبتي"، وللجزائر "محلى الغنا بعد الرصاص ما تكلم"، وغيرها.
وفي عام 2018، كرمها الرئيس اللبناني آنذاك ميشال عون مع غيرها من الفنانين البارزين، في احتفال بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس إذاعة لبنان، إحدى أقدم المحطات الإذاعية في المنطقة.
ورثى رئيس الحكومة اللبنانية السابق تمام سلام المطربة الراحلة، واصفا إياها بـ"الفنانة الكبيرة"، واعتبر أن "صفحة من تاريخ الفن والغناء في العالم العربي انطوت مع وفاتها".
كذلك نعاها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إذ كتب: "رحم الله الفنانة القديرة نجاح سلام، وأخلص التعازي لعائلتها ومحبيها".
ولا تزال أغنيات نجاح سلام تذكر، ويستمع إليها في أنحاء العالم العربي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نجاح سلام الجنسية المصرية سوريا سعد الحريري نجاح سلام نجاح سلام الجنسية المصرية سوريا سعد الحريري فنون نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية