مدير عام طور الباحة في زيارة تفقدية إلى منطقة الخرف"شوار"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طورالباحة (عدن الغد ) خاص
قام اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023م،مدير عام مديرية طور الباحة العميد بسام الحرق بزيارة تفقدية إلى قرية الخرف النائية التابعة لمنطقة شوار جنوب غرب المديرية.
وخلال الزيارة التقى العميد بسام الحرق بمشائخ وعقال المنطقة الذين بدورهم رحبوا بتلك الزيارة المفاجأة التي نالت استحسانهم.
وفي الزيارة تلمس العميد "الحرق" أبرز الهموم والاحتياجات التي يحتاجها أهالي المنطقة.
كما تفقد العميد "الحرق" في الزيارة سير العملية التربوية والتعليمية في مدرسة (الخرف) واطلع على أداء نسبة الاقبال والتعليم فيها.
إلى ذلك وجه مدير عام مديرية طور الباحة العميد بسام الحرق ببناء سد مائي لحصد مياه الامطار لسكان وأهالي منطقة الخرف النائية كون المنطقة تعاني من شحة وقلة المياة، حيث سيعمل بناء ذلك السد على تخفيف الكثير من معاناة أهالي المنطقة المستمرة في الحصول على المياه
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة الزيارات الميدانية لمدير عام مديرية طور الباحة إلى عدد من مناطق وقرى المديرية.
رافقه في الزيارة
رئيس المجلس الإنتقالي بالمديرية الشيخ منصور الصماتي والاستاذ لبيب محرد والمقاول موفق علي همدان والمهندس نعمان الزعوري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: طور الباحة
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نمر بأخطر مراحل العدوان على غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مرحلة من مراحل العدوان الإسرائيلي خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث إنه خلال الساعات الماضية غرقت آلاف الخيام التي تنتشر في مختلف المناطق بقطاع غزة.
وأضاف "الشوا" في حواره عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هذه الخيام لا تستطيع الصمود في وجه المطر والبرد والرياح، موضحًا أن هذه الخيام مقامة على أراض طينية أو على ساحل بحر غزة؛ حيث إن الأمواج سحبت مساء أمس مئات الخيام وغرقت بشكل كامل.
وحذر من مخاطر عدم توافر مستلزمات الإيواء على حياة السكان وخاصة أن 95% من أبناء الشعب الفلسطيني هم النازحون الذين خرجوا من منازلهم تحت التهديد أو بأوامر الإخلاء القسري الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أو بسبب تدمير إسرائيل لمنازلهم وأماكن إيوائهم المختلفة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ممنهج لخطوط المياه والصرف الصحي وضغط باتجاه أن تكون المنطقة الآمنة الوحيدة الموجودة تكون في منطقة ساحلية التي تشهد دوما انهيارات وسيول وهي منطقة وديان وبالتالي يحدث فيها فيضانات كثيرة مثل منطقة "ملعب اليرموك" التي غرقت بالكامل.
وأشار إلى أن هناك جهودًا تبذل من المتطوعين والشباب والعائلات من أجل وضع سواتر رملية لمنع تدفق المياه لكنها لن تصمد طويلا في وجه هذه الفيضانات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا مع عدم توفير خيام جديدة وأماكن تحميهم.