بعد إعلان «الهيئة الوطنية».. تاريخ رموز المرشحين للانتخابات الرئاسية بمصر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، الرموز الخاصة بالمرشحين للانتخابات الرئاسية 2024 وعددها 15 رمزًا، وسيستخدمها المرشحون خلال ماراثون الانتخابات، ونشرت الجريدة الرسمية قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 19 لسنة 2023 بشأن الرموز الانتخابية.
والـ15 رمزا هي نجمة وشمس وأسد وحصان ونسر وديك وميزان وطائرة وساعة يد ونخلة ومركب ومظلة وتليفون ونظارة وسلم.
استخدام الرموز الانتخابية في مصر، يعود إلى قانون مباشرة الحقوق الساسية 73 لسنة 1956، إذ أكدت المادة 29 منه على ضرورة اقتران اسم كل مرشح للانتخابات بلون أو رمز، ويحدد بقرار من وزارة الداخلية.
الداخلية هي أول من أعلنت عن قرار الرموز الانتخابية، بحسب دراسة تاريخية أعدها المؤرخ عبد المنعم عبد العظيم، وكان سبب استخدام هذه الرموز هي الأمية المرتفعة حينها، وذلك لربط المواطنين بين المرشحين والرموز التي أعلنوها، فمثلًا يعلم المواطن أن المرشح رمزه الأسد، فيربط بينه وبين الرموز أثناء التصويت داخل اللجان.
الدكتور أحمد الأمين، مؤرخ، أكد لـ«الوطن» أن الرموز الانتخابية انطلقت لتسهيل المعرفة، بدلًا من استخدام اسم المرشح بالكامل، وفي البداية كانت عدد الرموز 30 رمزًا، ومع زيادة أعداد المرشحين، زاد إلى 100 رمز يمكن الاختيار بينها، ويمكن أيضًا للمرشح تغيير رمزه بعد اختياره، كما أن هناك العديد من الدول تستخدم الرموز الانتخابية غير مصر، مثل العديد من دول أفريقيا وآسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرموز الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر الانتخابات الرموز الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.
ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.
تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.
تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.
يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.
تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.
المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts