مايا مرسي تشيد بجهود بنك مصر في دعم تمكين المرأة | صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، مساء أمس، في فعاليات افتتاح البرنامج التدريبي الذي ينظمه بنك مصر بعنوان "super she"، ويستهدف موظفات البنك، بهدف تعزيز دور المرأة البنك وتمكينها من الوصول الى المواقع القيادية، بحضور عاكف عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر وممثلي البنك والمجلس وعدد من الشخصيات العامة ويستمر حتي يناير القادم.
من جانبها عبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بمشاركتها في افتتاح هذا البرنامج التدريبي المتميز، مشيدة بجهود بنك مصر في دعم تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر إلي الأستاذ عاكف عبد اللطيف علي المساندة التي يقدمها بنك مصر للمرأة المصرية في جميع المحافظات.
وأشارت إلي جهود بنك مصر في وجود أكبر برنامج شمول مالي للمرأة في مصر، وفى زيادة نسبة الشمول المالي للسيدات من9% عام 2017 حتي 57% عام 2023، وجهوده في تشجيع السيدات علي المشاركة في برنامج تحويشة، لافتة الى وجود أكثر من ١١ ألف مشروع إقراض وادخار بنكي للسيدات في مصر، كما عبرت عن سعادتها بوجود أكثر من 8000 سيدة تعمل بفروع بنك مصر.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الدراسات التي قام بها البنك الدولي عقب أكبر انهيار اقتصادي شهدته الولايات المتحدة الامريكية والتي أثبتت أهمية وجود العنصر النسائي في البنوك، حيث أثبتت أن البنوك التي لم تسقط اقتصاديا في ذلك الوقت هي التي كانت تحت إدارة سيدة لما تتسم به السيدات من الحيطة والحرص وعدم المجازفة في اتخاذ القرار.
كما أثبتت الدراسات أن البنوك التي تمنح خدمات أكثر للموظفات بها تنمي بداخلهن روح الولاء والانتماء للمكان وتطلعهن للوصول إلي المناصب القيادية بالبنوك، معربة عن سعادتها بالدعم الذي يقدمه برنامج super she لموظفات البنك.
فيما عبر عاكف عبد اللطيف عن سعادته بمشاركة الدكتورة مايا مرسي في افتتاح البرنامج التدريبي، مشيدا بالتعاون المثمر بين المجلس وبنك مصر، كما أكد على أن التعيينات في بنك مصر تتم بناء علي الكفاءة والاستحقاق دون تمييز، وعبر علي سعادته بحرص موظفات بنك مصر على الانضمام للبرنامج التدريبي super she لتمكينهن من الوصول الى أعلي المناصب، مشيداً بالدور الذي تقوم به المرأة في تحقيق التوازن بين القيام بعملها علي أكمل وجه إلي جانب القيام بالأعمال المنزلية والالتزامات الاسرية.
ومن بين المشاركين في افتتاح البرنامج التدريبي من الشخصيات العامة، الفنان محمد صبحى، الذى عبر عن سعادته بتواجده مع مؤسستين عريقتين المجلس القومي للمرأة وبنك مصر، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الدكتورة مايا مرسي لدعم المرأة المصرية مضيفاً أنه يدعم التكامل بين الرجل المرأة، مؤكداً أن أي مجتمع لن يتطور الا بالأم وأنها من تصنع مجتمع حقيقي، مشيراً إلي أهمية بناء البشر قبل الحجر، مضيفاً إلي أن الانسان له الحق في الدفاع عن حقوقه رجلاً أكان ام امرأة وأن تحقيق التنمية المستدامة في أي مجتمع يتطلب الاهتمام بالتعليم والفن والثقافة والإعلام.
وقام ممثل من كل مؤسسة من الشركاء في البرنامج التدريبي بعرض نبذه عما ستقدمه كل شركة لموظفات بنك مصر خلال البرنامج التدريبي super she.
اقرأ أيضاًمايا مرسى تبحث مع مديرة التنمية البشرية بالبنك الدولي تمكين المرأة اقتصاديًا
مايا مرسى تستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد لبحث التعاون فى تمكين المرأة اقتصاديا
مايا مرسى تشارك فى ختام برنامج «هى تقود» لطالبات التعليم الفنى.. صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر مايا مرسى تمكين المرأة الدکتورة مایا مرسی البرنامج التدریبی تمکین المرأة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى "التعليم أولاً"، بمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
أقيمَ المُلتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين، ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.
4 محاوروركز الملتقى هذا العام، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم»، الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركين بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.
وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل، أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.
وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم".
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصُناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على موائمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسّن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا