حذر صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، من انقسام الاقتصاد العالمي إلى تكتلات منفصلة.

 

وأوضح صندوق النقد الدولي، أن “الصين قادرة على تحقيق نمو أعلى على المدى المتوسط ​​إذا اغتنمت الفرصة لإعادة توازن اقتصادها عبر الإصلاحات”.

 

وأضاف أن “البيانات الحديثة تظهر بعض علامات الاستقرار في توقعات النمو بالصين”.

وأكد صندوق النقد الدولي، أنه “سيناقش طلب المغرب للدعم من صندوق المرونة والاستدامة”.

وفي وقت سابق، أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمغرب، أن الاجتماعات السنوية للمؤسستين العالميتين، ستبدأ في أكتوبر، في مراكش، على الرغم من الزلزال القريب الذي وقع مؤخرا في المغرب، وأدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص.

 

وسيعقد الاجتماع في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر في مراكش، على بعد 45 ميلا (72 كيلومترا) فقط من موقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في 8 سبتمبر، مع بعض التغييرات لتكييف المحتوى 'مع الظروف'، حسبما قال رئيس البنك الدولي. 

وقال أجاي بانجا، المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي، في بيان مشترك.

بالقرب من مركز زلزال المغرب.. صندوق النقد والبنك الدولي يعقدان اجتماعاتهما في المغرب «صندوق النقد»: تراجع القيمة السوقية لأسواق المال العربية

واتخذ مسؤولون كبار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا القرار، الذي نشرته “رويترز” لأول مرة، بناء على طلب مباشر من السلطات المغربية، التي ضغطت على المؤسسات العالمية؛ للمضي قدما في التجمع الذي من المتوقع أن يحضره ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص إلى المركز السياحي المغربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق النقد الاقتصاد العالمى صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يدعو مصر لتوخي الحذر في تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة

دعا صندوق النقد الدولي مصر إلى دراسة متأنية في حالة قررت إدارة السياسة النقدية في مصر تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة، وذلك بعد أول خفض لسعر الفائدة منذ 4 سنوات قررته لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري.

ونبه جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن هناك حالة من التوتر التجاري العالمي بشأن قرارات بعض الدول الرئيسة عالميا بسبب سياساتها الاقتصادية الحمائية، والتي لا محالة ستنعكس على حركة التداولات لأسعار السلع العالمية، وهو ما سيتاثر به أغلب الاقتصادات الكبيرة ولا سيما الناشئة منها.

ومنذ إعلان دونالد ترامب عن مخططه الاقتصادي لعودة الثراء الأمريكي وفقا لرؤيته وتنفيذ إدارته الجديدة، وفرض تعريفات جمركية بنسب تخطت الـ 80% على أغلب الواردات الأمريكية من بعض الدول، وردود أفعال تلك الدول بفرض قرارات مماثلة من تعريفات جمركية على بعض الصادرات الأمريكية لبلادها، زادت حركة الاضطراب العالمي تجاريا، وحدث حالة من الصعود والهبوط الغير مبرر لبعض السلع التقليدية مثل الذهب، والنفط، نتيجة فقد الثقة في العملة الأمريكيةز

يذكر أن مصر استندت في قرارات خفض سعر الفائدة بعد ما أعادت البنوك المركزية العالمية وعلى رأسهم البنك الفيدرالي الأمريكي، النظر في استمرار السير في قرارات التيسير النقدية، على مستوى المؤشرات في السوق المحلي، والتي كان من أبرزها تراجع معدلات التضخم بشكل لافت، حيث هبط معدل التضخم السنوي إلى 13.6%.

وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، خلال بعض التصريحات الصحفية التي صرح بها في واشنطن اليوم، أن البنوك المركزية لابد أن تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية القائمة وكدى انعكاساتها على المدى البعيد.

جدير بالذكر أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قد خفضا توقعاتهم بشأن نمو الاقتصاد العالمي، بعد ما كانت توقعاتهم تتخطى نسبة الـ 3% بنهاية عام 2025، وفقا لأخر تصريحات رانيا المشاط، وزيرة التخطيط الثلاثاء الماضي.

اقرأ أيضاًمعيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصررئيس الوزراء: برنامج الحكومة لدى صندوق النقد الدولي وضعته الدولة المصرية

«تخفيف الضغوط عن المواطنين».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مدير عام صندوق النقد الدولي (إنفوجراف)

مقالات مشابهة

  • مصر تسدد 10 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي
  • «صندوق النقد» يتوقع تسارع نمو اقتصاد أبوظبي إلى 5.8% في 2026
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • صندوق النقد يحذر مصر
  • صندوق النقد يدعو مصر لتوخي الحذر في تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة
  • المالية السورية: المحادثات مع صندوق النقد تمثل لحظة تاريخية لعودة دمشق للمجتمع المالي الدولي
  • صندوق النقد: تقوية التجارة بالشرق الأوسط أحد حلول انكماش الاقتصاد العالمي
  • مذكرة تفاهم بين ليبيا والبنك الدولي تُمهّد لإصلاحات اقتصادية طويلة الأمد وتمكين الشباب