مجموعة الطيران الإسبانية أسيتوري تستقر بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت المجموعة الإسبانية لصناعة الطيران “أسيتوري”، اليوم الخميس، عن استقرارها في المغرب، من خلال شراء الشركة المغربية “غوام إندستري”.
وقالت المجموعة الإسبانية في بلاغ لها، نشر على الشبكة الاجتماعية “أبرمت مجموعة أسيتوري عملية شراء رسمية لـ GOAM Industrie، وهي شركة مصنعة لمكونات المحركات موجودة في ميدبارك بالدار البيضاء، ومتخصصة في تصنيع قطع غيار التوربينات ومحركات الطائرات”.
وأضافت أن عملية الشراء هذه تمثل مرحلة جديدة في مسلسل تدويل (أسيتوري) وهدفها المتمثل في زيادة قدراتها التكنولوجية والصناعية في مجال الطائرات التي تخدم الشركات المصنعة لمحركات الطائرات الرئيسية، مثل سافران ورولز رويس وجنرال إليكتريك وبرات أند ويتني.
كما ستوفر عملية الشراء للمجموعة الإسبانية “الموارد التكنولوجية والصناعية اللازمة لتوسيع مجموعة المنتجات والخدمات التي تقدمها Aeroengines للسوق الدولية”.
وهذه هي العملية الثانية من هذا النوع التي تقوم بها شركة أسيتوري، بعد الاستحواذ في نهاية العام الماضي على شركة Malichaud Atlantique، وهي شركة أخرى عاملة في هذا القطاع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.