مكتبة محمد بن راشد تنظم فعالية «المالد» احتفاءً بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي في 28 سبتمبر / وام / نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية ثقافية لفن «المالد»، والذي يعد أحد أبرز الفنون التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعبر عن قيمها الأصيلة وارتباط أبنائها بموروثهم العربي والإسلامي، وذلك احتفاءً بالمولد النبوي الشريف.
وتضمنت فعالية «المالد»، إلى جانب عروض الإنشاد والفقرات الرائعة المستوحاة من التاريخ وواقع الحياة الاجتماعية القديمة، التي أدتها فرقة «الفنون الشعبية والتجديف»، جلسة حوارية مميزة، سلطت الضوء على تاريخ هذا الفن على صعيد دولة الإمارات والمنطقة، وتطوره واختلافه من مكان إلى آخر، وأصوله في الموروث الثقافي الإسلامي، والتي تعود إلى استقبال أهل المدينة المنورة للنبي الكريم عند هجرته من مكة المكرمة.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من زوار مكتبة محمد بن راشد من مختلف الأعمار والجنسيات، والذين أشادوا بالفعاليات المميزة والرائعة التي تنظمها المكتبة على مدار العام، والتي جعلت منها مركزًا مجتمعيًا متكاملًا، يجمع بين التثقيف ونشر الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع من جانب والترفيه من جانب آخر، ليستقطب جميع أفراد الأسرة.
من جانبه، قال عبد الله بن حميدان أحد أعضاء الفرقة: «إنّ المالد هو ارتباط وجداني بين الأشخاص المحبّين للنبي عليه الصلاة والسلام وذكرى مولده، وإنّ الشائع لدى المجتمع الخليجي هو المولد البرزنجي المؤلف من حوالي تسعة عشر فصلًا، والذي يعتبر الأشهر والشامل لذكره مرحلة ما قبل ولادة النبي وصفاته وسيرته ومعاملته مع الصغير والكبير والصحابة وعامة الناس".
وتطور فن «المالد» التقليدي ليصبح له طابع خاص مستوحى من التراث الإسلامي، كما توجد العديد من المؤلفات التي كتبت حول هذا الفن، والتي أصبحت فيما بعد جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة.
جدير بالذكر أن مكتبة محمد بن راشد تسعى دائمًا لإثراء الحياة الثقافية لزوارها، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة مثل المالد، والتي تأتي في إطار رؤيتها وسعيها للحفاظ على الهوية والمورث الثقافي وتناقله جيلًا بعد جيل، إلى جانب تعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف شرائح المجتمع ونشر الوعي والمعرفة.
رضا عبدالنور/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في البيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت| محمد المشخر
نظمّت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية استعرضت رئيسة الهيئة النسائية بمحافظة البيضاء بشري المؤيد، مكانة الزهراء عليها السلام وفضائلها ومكارم أخلاقها وعطائها وصبرها.. مؤكدة أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها باعتبارها الأنموذج الأرقى للمرأة المؤمنة.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشادت، بتضحيات نساء اليمن على مدى عشر سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء خاصة في ظل الاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة من خلال حملات التضليل الإعلامي والحرب الناعمة.
وأكدت أن إحياء المرأة اليمنية لهذه المناسبة والتفاعل في تنظيم الفعاليات والندوات يجسد الارتباط بالمدرسة المحمدية التي تعد الزهراء أحد ملامحها.
ولفتت الكلمات إلى ما تمر به الأمة في المرحلة الراهنة من ضعف جراء ابتعادها عن القرآن وهدى الله .. حاثة على أهمية الاستفادة من هذه الذكرى لاستلهام الدروس والاقتداء بالنهج الذي سلكته السيدة فاطمة عليها السلام.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية وإنشادية وشعرية، عبرت عن مكانة سيدة نساء العالمين وأهمية اقتداء المرأة المسلمة بها.