الظفرة في 28 سبتمبر / وام / أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور عن تمديد فترة المهرجان لغاية الأول من أكتوبر القادم لإفساح المجال أمام الزوار للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها خلال دورته الثانية التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.


وشهد المهرجان منذ افتتاحه في الحادي والعشرين من سبتمبر الحالي اقبالا واسعا من الجمهور للاطلاع على المعروضات المتنوعه من التمور ومنتجاتها والاحتفاء بموسم جني التمور في الدولة عبر 114 محلاً وجناحاً وركناً تتوزع في موقع المهرجان إذ يتيح سوق التمور الإماراتي إمكانية الشراء المباشر من المنتجين واقتناء التمور ومشتقاتها وما يرتبط بشجرة النخلة من صناعات متنوعة سواءً من ثمارها أو سعفها إلى جانب مزاد على ما لا يقل عن 80 طاولة من التمور الفاخرة يومياً في تمام الساعة السادسة والنصف لغاية التاسعة مساءً.
وتتنوع محلات وأجنحة المهرجان حيث تضم قرية العسل، وقرية التمور الأردنية، وركن الطبخ الدولي، وركن زيت الزيتون الدولي، إلى جانب العديد من المحلات الزراعية التي تعرض فسائل لأصناف من أشجار النخيل والطرق المبتكرة في الزراعة الحديثة، و3 معارض فنية تقدم أعمال فنية وصور احترافية تجسد مكانة النخلة والتمور في التراث الإماراتي وتسلط الضوء على منطقة الظفرة.
كما يتضمن موقع المهرجان أجنحة للجهات الراعية والداعمة والمشاركة من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، والتي تتفاعل مع جمهور المهرجان وتقدم لهم جانباً من اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي، والعديد من الفعاليات المتنوعة والفقرات التفاعلية، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص والزراعة بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المحلات الإماراتية الرائدة في صناعة القهوة العربية وغيرها من أصناف القهوة المميزة.

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

قلق أممي إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين

البلاد – واس

أعربت اللجنة الأممية للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة أن الفلسطينيين المحتجزين من رجال ونساء يتعرضون للتحرش والاعتداء والترهيب باستخدام الكلاب، إضافةً إلى منع المحتجزين من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي.
وأشارت في بيانها إلى قيام قوات الاحتلال بتدمير نظام الرعاية الصحية بشكل منهجي وشامل في غزة، مشددةً على ضرورة وقف المحتل لانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان، وضمان وصول اللجنة الدولية دون قيود إلى المحتجزين، وفتح جميع المعابر الحدودية لدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة.
ودعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية وبانتظام، مشيرًا إلى أن وصول الإمدادات يزداد صعوبة يومًا بعد آخر.
وقال لازاريني في مؤتمر صحفي في جنيف إن كل يوم في غزة يفقد 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيه أو كلتيهما، وتم الإبلاغ عن أربعة آلاف طفل بين المفقودين، وأن هناك 17 ألف طفل غير مصحوبين من ذويهم، و14 ألف طفل آخر قتلوا منذ بدء النزاع وفي الإجمالي تعرض 190 مبنى للأونروا للقصف أو الاستهداف أو الأضرار، وهو ما يمثل أكثر من نصف المنشآت والبنية التحتية للوكالة الموجودة في قطاع غزة، وهي أيضًا المنشآت الوحيدة التي يتلقى فيها السكان المدنيون بعضًا من الحماية الممكنة.
وردًا على التقرير الأخير حول انعدام الأمن الغذائي الصادر عن المركز الدولي للأمن الغذائي، قال إن أكثر من واحدة من كل خمس أسر، تمضي عدة أيام دون تناول أي طعام، وحالة تغذوية كارثية، ويؤثر سوء التغذية الحاد في 90 % من سكان غزة.
وأعرب لازاريني عن مخاوف العمال الإنسانيين بشأن العقبات التي تواجه الاستجابة، ومنع فرق الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا واحتياجًا، مشددًا على أهمية المساءلة لاستهداف مقار الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين التي تتعارض مع القانون الدولي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد عمدت إلى هدم المنازل واقتحام عدة مدن وبلدات فلسطينية. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً في قرية بيتللو غرب مدينة رام الله، كما هدمت منزلاً آخر في مدينة جنين، وأحرقت محلاً تجارياً في المدينة بعد اقتحامها بعشرات الآليات العسكرية، تخللها حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.
من جانبها، وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الأغوار، من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية في قرى الأغوار، التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف أحد المنازل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى 15 شهيداً من عائلة واحدة بينهم أم وأطفالها. وفي ذات السياق، انتشلت الطواقم الطبية ثلاثة شهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تتعرض لقصف عنيف من طائرات ومدفعية الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفنان أحمد بدير في الدورة الـ17 لمهرجان المسرح المصري
  • المجلس الدولي للتمور يرحب بانضمام قطر ويثمّن دورها في الاهتمام بقطاع النخيل والتمور
  • قلق أممي إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين
  • تقرير: عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى
  • الفعاليات الكاملة لمهرجان الحمامت التونسي 2024
  • السبت.. حفل ختام الدورة 46 لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • أكثر من 400 فنان في الدورة 25 لمهرجان كناوة
  • توزيع جوائز الدورة الـ46 لمهرجان فرق الأقاليم السبت المقبل
  • انطلاق معرض “سيريا بلاست 2024” غداً بمشاركات محلية وعربية وأجنبية
  • أمير نجران يرعى حفل انطلاق فعاليات مهرجان "صيفنا هايل" 2024