الدهون الحيوانية والمعالجة تضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أشار بحث جديد إلى طرق تأثير الأطعمة الدهنية على خلايا الدماغ، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين النظام الغذائي الغني بالدهون، وضعف الذاكرة، خاصة مع التقدم في العمر.
وقال البحث إن الدهون الحيوانية والدهون المعالجة تضعف الذاكرة. وفي المقابل، وجد فريق البحث من جامعة ولاية أوهايو أن حمض أوميغا 3 الدهني DHA قد يساعد في حماية الدماغ من تأثيرات النظام الغذائي غير الصحي.ووفق "مديكال إكسبريس"، أجريت تجارب الدراسة في المختبر باستخدام أنسجة مخ لحيوانات اتبعت نظاماً غذائياً غنياً بالدهون، أدى إلى إفراط في إدارة إشارات الخلايا بطريقة تؤثر على إنشاء ذكريات جديدة.
وكان فريق البحث نفسه قد وجد في دراسة مختبرية سابقة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على مكونات عالية المعالجة، أدى إلى استجابة التهابية قوية في الدماغ مصحوبة بعلامات على فقدان الذاكرة، وأن مكملات أوميغا3، وخاصة حمض DHA، منعت هذه المشاكل.
وقالت روث بارينتوس، الباحثة المشاركة: "فحصنا أنسجة الحُصين بأكملها لمراقبة استجابة الدماغ المرتبطة بالذاكرة لنظام غذائي غني بالدهون. وكنا فضوليين لمعرفة أنواع الخلايا التي تتأثر بشكل أو بآخر بهذه الأحماض الدهنية المشبعة. وهذه هي محاولتنا الأولى لتحديد ذلك".
حمض البالمتيكوعرض الباحثون هذه الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا العصبية النموذجية لحمض البالمتيك، أكثر الدهون وفرة، في أطعمة مثل السمن، واللحوم، ومنتجات الألبان، لمراقبة مدى تأثيره.
وأظهرت النتائج أنه حفز تغييرات التعبير الجيني المرتبطة بزيادة الالتهاب في الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا العصبية.
وتبين أن معالجة الخلايا بأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك، والمأكولات البحرية الأخرى، أو المتوفرة في شكل مكمل، لها تأثير وقائي قوي ضد الالتهاب المتزايد في نوعي الخلايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستعرض جهود الطب البيطري لتعزيز الثروة الحيوانية والداجنة
استعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا حول جهود مديرية الطب البيطري خلال عام 2024 لدعم الثروة الحيوانية والداجنة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الوطني وضمان سلامة الغذاء وصحة المواطنين.
وأوضح التقرير أن المديرية نجحت في تحصين نحو مليون و252 ألف رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، وجدري الماشية. وفي قطاع الدواجن، تم تحصين أكثر من 1.2 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور، من بينها 305،700 طائر بالأجر، و733،022 طائرًا حول البؤر المشتبه بها، بالإضافة إلى تحصين 237،900 طائر في الحضانات.
وفي إطار خطة التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور، تعاونت المديرية مع معمل بحوث صحة الحيوان لإجراء فحوصات ميدانية وسحب عينات من التربية المنزلية لتحليلها والتأكد من خلوها من الفيروس، خاصة مع زيادة نشاطه خلال فصل الشتاء. كما تم تنظيم 5،600 ندوة وجولة إرشادية للتوعية بأهمية التحصين ضد الأمراض الوبائية، وتسيير 750 سيارة إرشادية متنقلة لتوجيه المربين حول إجراءات الأمان الحيوي والوقاية من الأمراض.
وفي مجال التلقيح الاصطناعي، تم تلقيح 7،702 من الأبقار و2،100 من الجاموس، فيما نظمت المديرية 147 قافلة علاجية شملت خدمات الباطنة والجراحة والتناسليات والسونار. بالإضافة إلى ذلك، تم ترقيم 200،170 رأس ماشية ببطاقات ورقية، و63،055 برقائق بلاستيكية، مع تغطية التأمين على 81،097 حيوانًا، وتعويض 116 حالة.
كما تضمنت جهود المديرية تنفيذ مشروعات ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” في قرى تل بني عمران، وأبيوها، وبرطباط، وصفانية، بجانب تطوير مبنى إدارة ووحدة بني مزار البيطرية. تعكس هذه الجهود حرص المحافظة على دعم المربين وتحسين جودة الثروة الحيوانية والداجنة.