عقوبات أميركية على وزير سوداني سابق وشركتين إحداهما في روسيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أوضح وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات ضد كيانين وشخص واحد لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
وأشار بلينكن إلى أن وزارة الخارجية فرضت قيودا على التأشيرات على أفراد آخرين بما في ذلك إسلاميين ومسؤولين في النظام السابق متواطئين في تقويض التحول الديمقراطي في السودان.
وقال بلينكن في بيان له "إننا نفرض عقوبات على علي كرتي أمين عام الحركة الإسلامية السودانية وهي جماعة إسلامية متشددة تعارض بشدة التحول الديمقراطي في السودان."
وكان كرتي وزيرا للخارجية في نظام عمر البشير. وبعد سقوط النظام قاد كرتي الجهود الرامية إلى تقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة مدنية وعرقلة عملية اتفاق الإطار السياسي، حسب البيان.
ويعمل كرتي الآن مع غيره من مسؤولي النظام السابق على عرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وحشد القوات لتمكين استمرار القتال ومعارضة الجهود المدنية السودانية لاستئناف التحول الديمقراطي المتوقف في السودان.
وكشف بلينكن أن وزارة الخارجية اتخذت خطوات هذا الأسبوع لفرض قيود على التأشيرة على أفراد يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في الجهود السابقة والحالية لتقويض التحول الديمقراطي في السودان.
ويشمل ذلك إسلاميين سودانيين ومسؤولين في نظام البشير السابق بالإضافة إلى أفراد آخرين يعملون على قمع حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو يشاركون في أعمال أخرى تقوض تطلعات السودان إلى الديمقراطية. وأكد وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة أولئك الذين يقوضون السلام والتحول الديمقراطي في السودان.
من جهته، قال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان إن "الإجراء الذي اتخذ اليوم يضع المسؤولية على أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان".
وأضاف "سنواصل استهداف الجهات التي تعمل على استمرار هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية".
وإضافة إلى كرتي، فُرضت العقوبات أيضا على (جي.إس.كيه أدفانس)، وهي شركة مقرها السودان، قالت وزارة الخزانة إنها استُخدمت وسيلة مشتريات لقوات الدعم السريع.
وقالت وزارة الخزانة إن هذه الشركة كانت تنسق مع شركة الإمدادات العسكرية "أفياتريد" ومقرها روسيا، والتي استهدفتها عقوبات اليوم أيضا، لترتيب شراء قطع الغيار والإمدادات للطائرات المسيرة التي سبق أن اشترتها قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى أعمال التدريب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، اليوم الجمعة، رفض مقديشيو أي خطة لتوطين الفلسطينيين في الأراضي الصومالية.
تهجير الفلسطينيين من غزةوقال وزير الخارجية الصومالي في تصريحات لوكالة رويترز إن بلاده ترفض أي مقترح لتقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تقريرا يزعم موافقة عدد من الدول على استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
ونقل تقرير أسوشيتد برس تصريحات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، كشفوا عن مخطط أمريكي إسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم إلى 3 دول إفريقية إحداها أرض انفصالية، وهي السودان والصومال وأرض الصومال الانفصالية.
تهجير سكان غزةوأشار التقرير إلى أن الاتصالات كانت مع الصومال وأرض الصومال، بينما أشار الأمريكيون إلى السودان أيضًا، مشيرين إلى عدم اتضاح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو على أي مستوى جرت المناقشات.
ونوهت الوكالة الأمريكية، أيضا إلى أن مسؤولا صوماليا، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، أكد أن الصومال لم يتم الاتصال به بشأن استقبال فلسطينيين من غزة ولم تجر أي مناقشات حول هذا الموضوع.