الدواء تشارك بالنسخة الرابعة والعشرين للمنتدى الدولي لمنظمي المستلزمات الطبية IMDRF
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء مشاركتها في فعاليات المنتدى الدولي لمنظمي المستلزمات الطبية (IMDRF) في نسخته الرابعة والعشرين، والذي عقد بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك في الفترة من 25-28 سبتمبر الجاري، والذي تضمن مشاركة عدداً كبيراً من السلطات التنظيمية في المجال الرقابي على المستلزمات الطبية، جاء على رأسها دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، و اليابان، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الشركات الرائدة في مجال تصنيع المستلزمات الطبية.
وخلال المنتدى، تم مناقشة المسارات التنظيمية المتخصصة، ومناقشة مستجدات الأجهزة المخصصة لمجموعات معينة من المرضى،
والمستلزمات الطبية المبتكرة،
وأدوات العمل التنظيمية لتعزيز الابتكار، وتم عرض التحديثات التنظيمية من قبل الأعضاء المشاركين، بما في ذلك التحديثات الصادرة من مجموعات العمل التابعة للمنظمة ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات من قبل الدول الأعضاء.
وقد شاركت الدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية بهيئة الدواء المصرية، في سلسلة من الاجتماعات خلال تلك الفترة، وشاركت الحضور بعرض تقديمي عن أحدث التطورات بالإطار التنظيمي الخاص بالمستلزمات الطبية في مصر، من خلال اختصاصات هيئة الدواء المصرية التنظيمية والتنفيذية والرقابية، وتطور الصناعة المحلية للمستلزمات الطبية، والإجراءات المتخذة نحو تعميقها.
وتمت الإشادة، من قبل السادة الحضور، بتوافق الإطار الرقابي والقواعد والإجراءات المعمول بها بمصر فيما يخص المستلزمات الطبية مع القواعد العالمية المعتمدة من المنتدى الدولي لمنظمي المستلزمات الطبية والمطبقة بالدول الأعضاء.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لمنظمي المستلزمات الطبية (IMDRF) يهدف إلى تسريع التنسيق والتقارب للقواعد الدولية المنظمة للمستلزمات الطبية؛ لإتاحة نموذج تنظيمي فعال للمستلزمات الطبية يستجيب للتحديات الناشئة، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة والسلامة.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر نحو دعم سبل التعاون مع مختلف الجهات الدولية، وكذلك تبادل واكتساب الخبرات في مجال المستلزمات والمستحضرات الطبية من خلال المشاركة الفعالة في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.
ويأتي ذلك في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، طالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 103,740 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر، أسفرت عن استشهاد 47 مواطنا، وإصابة 139 آخرين.