نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة توعوية بقصر ثقافة طنطا بعنوان "تأهيل أطفال الشوارع"، مساء أمس الأربعاء، عقدت بقاعة المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الغربية.

أوضحت هدير الكربيجي، ماجستير في الصحة النفسية، خلال المحاضرة أن الظاهرة ليست وليدة اليوم، مشيرة إلى أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت في تفشي الظاهرة.

وقالت إن ظاهرة أطفال الشوارع تعد من أهم الظواهر الاجتماعية الآخذة في النمو، ليس فقط على مستوى البلدان النامية، وإنما أيضا في الدول الصناعية المتقدمة، مؤكدة بأنها قضية مجتمعية بامتياز، ولها العديد من الأبعاد التربوية، والثقافية، والاقتصادية.

وأشارت المتخصصة في الصحة النفسية إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت في تفعيل مبادرة تحت عنوان "أطفال بلا مأوى"، وذلك في شهر أبريل الماضي، لمد يد العون للأطفال الذين هربوا من بيوت ذويهم، ويجري تنفيذ هذا المشروع حاليا في 10 محافظات مصرية، وتابعت بأن المختصين في هذه الظاهرة يسعون من خلال إقامة الفعاليات التوعوية واللقاءات لإقناع الأطفال للعودة إلى أسرهم، أو الإقامة في دور رعاية اجتماعية.

واختتمت فعاليات المحاضرة التوعوية بعدد من الفقرات الفنية ضمت غناء العديد من الأناشيد والتواشيح الدينية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، فيما قدمت فرقة الفنون الشعبية باقة من اللوحات الاستعراضية والتابلوهات الشعبية، التي عكست شكل الفلكلور في محافظة الغربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثقافة مصر

إقرأ أيضاً:

"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.

يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.

وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.

تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.

تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.

يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • فتح المتاحف الفنية مجانا لمدة أسبوع احتفالا بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة
  • فتح المتاحف الفنية مجانًا احتفالًا بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • فقرات استعراضية ومحاضرات تثقيفية تضيء ليالي رمضان بالبحر الأحمر
  • وزارة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • محافظ الغربية: شهداؤنا أبطال ضحّوا بدمائهم ليحيا الوطن
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • القومي للبحوث يطلق حملة توعوية جديدة حول الصحة العلاجية في رمضان
  • بدءا من الثلاثاء..إنشاد وموسيقى وفنون شعبية مبهجة بقصر ثقافة روض الفرج