في ذكرى رحيله الـ53.. 7 رجال كانوا حول جمال عبد الناصر لحظة وفاته
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمر اليوم الذكرى الـ53 على وفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ثاني رئيس مصري بعد ثورة 1952، إذ انتخب جمال عبد الناصر في 24 يونيه 1956، رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وذلك إلى يوم وفاته في 28 سبتمبر 1970.
وتحدث الكاتب محمد حسنين هيكل في أحد القنوات التليفزيونية العربية عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عبد الناصر، إذ كان هيكل وقتها وزيرًا للإعلام ورئيسًا لتحرير الأهرام.
وذكر أنه كان من بين 7 رجال كانوا حول «عبد الناصر» لحظة وفاته التي حدثت تحديدًا في السادسة والربع مساء 28 سبتمبر.
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة جمال عبد الناصرقال هيكل: يوم رحيل عبد الناصر يوم من أخطر وأطول الأيام في تاريخ مصر، وهو يوم فارق على أي حال، بين زمان وزمان وبين عصر وعصر.
وتحدث عن تفاصيل الحالة الصحية واليوم الأخير في حياة جمال عبد الناصر لأنه حدث لم يكن يتوقعه أحد، «رغم كل الشواهد لم يتنبه أحد إلى إننا قرب النهاية، والذي جاء في ظروف مؤتمر القمة الذي عقد فيها سواء في الظروف العربية أو الدولية، وكان جبل الغضب الفلسطيني يوشك أن ينفجر».
وأوضح «هيكل»: وكنت واحدا من الرجال السبعة، إلى جانب أطبائه، الذين كانوا في غرفة جمال عبد الناصر حينما صعدت روحه إلى بارئها وقتها رأيت حالة ذعر واضح على الأطباء وكان هناك «شبح كئيب على الغرفة».
واستطرد: الحجرة كان فيها السيدة تحية قرينة الرئيس عبد الناصر، والفريق محمد فوزي قائد أعلى للجيش ووزير الحربية، علي صبري، وزير شئون رئاسة الجمهورية ووزير الإدارة المحلية، وشعراوي جمعة، وزير الداخلية، وسامي شرف، سكرتير عبد الناصر، وحسين الشافعي، ثم أنور السادات وكان نائب الرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر جمال عبدالناصر محمد حسنين هيكل هيكل جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
وفد من رجال الدين المسيحي يهنئون وزير الأوقاف بأعمال التجديد بمسجد "السيدة حورية"
تفقّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف،
وقام على أثر الزيارة وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة.
مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقد قرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
وأعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.