الدولار يشعل حربا اقتصادية عالمية 

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الحرب الاقتصادية العالمية المشتعلة حاليا، جعلت البنوك على مستوى العالم تتخذ العديد من القرارات، وهو ما أحدث حالة اضطراب في سوق الصرف، ومعوقات بحركة تداول الدولار على وجه التحديد.

اتفاقيات ثنائية

وأوضح إبراهيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة dmc، أن روسيا والصين تقودان حربا عالمية أخرى في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، لتنحية الدولار جانبا بعيدا عن التعاملات بين الدول، لذلك تحاول باقي دول العالم تسيير حركة تعاملاتها الاقتصادية فيما بينها، وأصبح تبرم اتفاقيات ثنائية للتعامل فيما بين كل دولتين بالعملات الوطنية.

العلاقات الاقتصادية

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: «انضمام الدول الجديدة لمجموعة البريكس محاولة لتغليب عملتها الوطنية وتوسع من انتمائها، وهذا الهدف تتحرك فيه مصر من خلال إبرام اتفاقيات مع دول أخرى، وبالتالي سيكون هناك تيسير للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين بالعملات الوطنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنوك أجنبية البنوك الاقتصاد التمويل والاستثمار الاستثمار

إقرأ أيضاً:

أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات

أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية.

 وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."


وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم د. يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى. وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.


وأشار د. يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال. 
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • مركز إبداع الإسكندرية يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • أستاذ الشريعة الإسلامية: يجب استثمار طاقات دار الإفتاء لمواجهة الفتاوى العشوائية
  • أول رسالة دكتوراة في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • أول رسالة دكتوراه في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد أول رسالة دكتوراه بتخصص أمراض السمع والاتزان
  • بالفيديو.. أستاذ استثمار: مدينة الروبيكي أكبر تجمع صناعي للجلود في الشرق الأوسط
  • عاجل.. مصر وألمانيا تُعززان الشراكة الاقتصادية بتوقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بقيمة 77.3 مليون يورو
  • المشاط: مصر وألمانيا تُعززان الشراكة الاقتصادية بتوقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بقيمة 77.3 مليون يورو
  • أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • بالفيديو.. أستاذ استثمار: الدولة تبذل جهدًا كبيرًا للتحول إلى الدعم النقدي