أكد المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، ورجل الأعمال البارز، أن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي/، لولاية ثانية بات أمراً حتمياً أمام كل هذه الجموع من الشعب المصرى التى احتشدت أمام مكاتب الشهر العقارى لتفويضه ، ومطالبته بالترشح واستكمال مسيرة الاصلاح والتنمية التى بدأها قبل 10 أعوام.

وأضاف مدحت بركات فى تصريح له، هناك حالة من الإجماع لدى المصريين فى الخارج ترجمها الإقبال الكثيف على التطوع فى حملة مواطن التى رفعت شعار كن مع الوطن، وتسعى لحشد أكبر تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي فى مختلف بلدان العالم.

وتابع مدحت بركات، لقد مرت سفينة الوطن بأوقات عصيبة، وعاصرنا جميعا تحديات جسام كان على رأسها استهداف الدولة المصرية، والإرهاب الأسود الذى دفعنا و دفع ثمناً للقضاء عليه خيرة رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، نحتسب شهداءهم عند الله من الأبرار، ولم تتوقف مسيرة البناء والتنمية طوال سنوات الحرب على الإرهاب، فرفعت قواتنا المسلحة شعار يد تبنى ويد تحمل السلاح.

وأشار مدحت بركات إلى أن الرئيس السيسي، تحسب له جرأته فى مواجهة الملفات الصعبة والتحديات المؤجلة لسنوات طويلة حتى كادت أن تنفجر ملفات الابنية التحتية المتهالكة والعشوائيات، التى قضى عليها، ونقل سكانها إلى أحياء ومناطق سكنية تشهد بإحترام مكانة الانسان وحقوقه التى تطورت على أصعدة عديدة فى الصحة والتعليم وتكافل وكرامة وحياة كريمة التى دخلت إلى قلب القرى، وحولتها لمجتمعات قابلة للتنمية والانتاج.

وشدد مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر على أن الدولة المصرية لا تزال تواجه أخطار وجودية تحيط بها من الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وتهدد استقرار المنطقة بأكملها بعد أن أطاحت القوى الغربية بأمن واستقرار ليبيا والسودان وغيرهما، وهو ما يتضح معه الرؤية الثاقبة والسابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى بدأ بإعادة تسليح القوات المسلحة والتأكد من جاهزيتها على كافة الجبهات برا وبحرا وجوا للحفاظ على أمننا القومى.

واختتم مدحت بركات حديثه مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالنزول على رغبة الجماهير واعلان ترشحه للولاية الثانية التى ننتظر منها و فيها الكثير والكثير على صعيد التنمية والبناء والأمن والاستقرار الذى نرجوه جميعا لمصرنا الحبيبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب أبناء مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

ضريبة النجاح القاسية

لن تنهض شعوبنا العربية والإسلامية إلا إذا صححنا الكثير من المفاهيم الخاطئة، ولن نقف كتف بكتف تجاه الغرب ما دمنا ننظر إلى التعليم والبحث العلمى نظرة قاصرة لاترقى للمنافسة وإثبات الذات، والنظرة القاصرة على أن ميزانيات البحث العلمى نوعا من الترف، تضعه الحكومات والأنظمة داخل ميزانيتها من باب سد الخانات، والإصرار على تسفيه أية مطالبات أو مناقشات فى هذا الصدد.

فى نفس الوقت الذى يفر فيه النوابغ خارج الأوطان، للبحث عن دعم أبحاثهم واختراعاتهم فى الدول الأوروبية بعد أن فشلوا فى إقناع من بيدهم الأمر والنهى فى مشروعات البحث العلمى، والتى غالبا ما يكون بيدهم هذا الأمر هم أعداء النجاح أنفسهم وعدم منح صغار الباحثين الفرصة ليرتقوا فوق رؤسائهم فى ميادين الأبحاث والاختراعات، وياليت الأمر بتوقف على تسفيه أحلام هؤلاء أو الحط من شأنهم، ولكن الأمر بتخطى إلى تشويه صورهم والنيل من طموحهم لأنهم تجرأوا على التفكير والإبداع والابتكار دون مراعاة التسلسل الوظيفى واحترام رؤسائهم فى ميادين البحث اللاعلمى والذى يتوقف على التوقيع على كشوف الحضور والانصراف والبحث عن مقاعد تكفى أعدادهم التى تفوق أعداد المقاعد بالمصلحة أو الإدارة، ولا بأس من مساعدة أصحاب الأفكار التقليدية المتواضعة والذين يسطون على أبحاث من سبقوهم والتعديل فى العناوين والمتون والمحتوى بفضل ثورة الذكاء الاصطناعى الذى بدأ البعض فى استخدامها لعمل رسائل ماجستير أو دكتوراه مفبركة لتوضع بعد ذلك فى ملف صاحبها الذى يحصل من ورائها على علاوة تزيد من راتبه عدة مئات من الجنيهات شهريا ويستمتع بلقب دكتور، ‏دون أن يضيف للمجال الذى يعمل به قدر أنملة، علما بأن هناك دول إسلامية بدأت فى نفض غبار الكسل والروتين والانانية ووضعت أقدامها على الطريق، رغم المضايقات التى واجهتها من بعض الدول الغربية من التضييق وحجب المعلومات واغتيال العلماء والباحثين إن لم يفلحوا فى شرائهم، وقد فقد عالمنا العربي العديد من علمائه مثل سميرة موسى والدكتور مصطفى مشرفة والدكتور سمير نجيب، والدكتور نبيل القلينى والدكتور يحيى المشد والدكتورة سلوى حبيب والدكتورة سامية ميمنى، وغيرهم الكثير والكثير، لذلك ستبقى شعوبنا على هذا الحال إذا لم  تلحق بركب الحضارة والبحث العلمى الجاد فى أقرب وقت ممكن، وإلا سيكتب عليها الفناء بإشعال الحروب الحديثة وبناء السدود، واتلاف المزروعات، والمضى فى سياسات التجويع والإفقار، ولنا فى هذه الأيام عظيم الأسوة بما يحاك بشعوبنا المغلوبة على أمرها، والتى لا زالت تظن أن هناك مواثيق ومبادئ دولية تحترم أمام القوة الغاشمة، التى تستخدمها أمريكا أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم.. وللحديث بقية.

 

مقالات مشابهة

  • «ملكات» أشباه الرجال!؟ لو أحبتك «٢»
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • عودة «ترامب» للبيت الأبيض
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإستوني بقصر الاتحادية (فيديو)
  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية
  • الرئيسة هاريس!!
  • ضريبة النجاح القاسية
  • السيسي يستقبل البرهان في القاهرة.. وهذا ما بحثه الطرفان