مدحت بركات يطالب الرئيس السيسي بالنزول على رغبة الشعب وإعلان ترشحة لولاية ثانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، ورجل الأعمال البارز، أن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي/، لولاية ثانية بات أمراً حتمياً أمام كل هذه الجموع من الشعب المصرى التى احتشدت أمام مكاتب الشهر العقارى لتفويضه ، ومطالبته بالترشح واستكمال مسيرة الاصلاح والتنمية التى بدأها قبل 10 أعوام.
وأضاف مدحت بركات فى تصريح له، هناك حالة من الإجماع لدى المصريين فى الخارج ترجمها الإقبال الكثيف على التطوع فى حملة مواطن التى رفعت شعار كن مع الوطن، وتسعى لحشد أكبر تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي فى مختلف بلدان العالم.
وتابع مدحت بركات، لقد مرت سفينة الوطن بأوقات عصيبة، وعاصرنا جميعا تحديات جسام كان على رأسها استهداف الدولة المصرية، والإرهاب الأسود الذى دفعنا و دفع ثمناً للقضاء عليه خيرة رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، نحتسب شهداءهم عند الله من الأبرار، ولم تتوقف مسيرة البناء والتنمية طوال سنوات الحرب على الإرهاب، فرفعت قواتنا المسلحة شعار يد تبنى ويد تحمل السلاح.
وأشار مدحت بركات إلى أن الرئيس السيسي، تحسب له جرأته فى مواجهة الملفات الصعبة والتحديات المؤجلة لسنوات طويلة حتى كادت أن تنفجر ملفات الابنية التحتية المتهالكة والعشوائيات، التى قضى عليها، ونقل سكانها إلى أحياء ومناطق سكنية تشهد بإحترام مكانة الانسان وحقوقه التى تطورت على أصعدة عديدة فى الصحة والتعليم وتكافل وكرامة وحياة كريمة التى دخلت إلى قلب القرى، وحولتها لمجتمعات قابلة للتنمية والانتاج.
وشدد مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر على أن الدولة المصرية لا تزال تواجه أخطار وجودية تحيط بها من الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وتهدد استقرار المنطقة بأكملها بعد أن أطاحت القوى الغربية بأمن واستقرار ليبيا والسودان وغيرهما، وهو ما يتضح معه الرؤية الثاقبة والسابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى بدأ بإعادة تسليح القوات المسلحة والتأكد من جاهزيتها على كافة الجبهات برا وبحرا وجوا للحفاظ على أمننا القومى.
واختتم مدحت بركات حديثه مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالنزول على رغبة الجماهير واعلان ترشحه للولاية الثانية التى ننتظر منها و فيها الكثير والكثير على صعيد التنمية والبناء والأمن والاستقرار الذى نرجوه جميعا لمصرنا الحبيبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب أبناء مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.
ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.
لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.
وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.