راكز والاتحاد لائتمان الصادرات تنظمان ندوة لتزويد المصدرين باستراتيجيات التوسع في الأسواق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 28 سبتمبر / وام / نظمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" ندوة نقاشية بالتعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات المختصة بحماية ائتمان الصادرات والتابعة لحكومة الإمارات الاتحادية.
وتم خلال الندوة مناقشة الحلول المبتكرة لائتمان الصادرات وتعريف الشركات العاملة لدى مجتمع "راكز" والعاملة في مجال التصدير باستراتيجيات مهمة تساعدهم على دخول الأسواق الدولية بنجاح وتوسيع آفاق أعمالهم فيها.
وساهمت الندوة في تثقيف الحضور حول العديد من الموضوعات ذات الصلة بدءاً من الآليات وتحفيز الطموحات العالمية ووصولاً إلى كيفية حماية الصادرات من المجهول.
كما تم تسليط الضوء على أهمية حلول تأمين ائتمان الصادرات وكيفية تمهيد الطريق أمام الشركات لبحث وسائل جديدة في نطاق التجارة الدولية وعلاوة ذلك استعرض مجموعة من الخبراء من الاتحاد لائتمان الصادرات في الندوة أحدث الحلول المصممة لتحسين ائتمان الصادرات وخدمات الحماية من التخلف عن سداد الرسوم.
وتطرق عبدالله الحوسني رئيس الأعمال التجارية والتوزيع في الاتحاد لائتمان الصادرات والمتحدث الرئيسي في الندوة وفريقه إلى التحديات الراهنة بداية من عدم القدرة على التنبؤ بظروف السوق والاضطرابات الجيوسياسية ووصولا إلى المعوقات التي تفرضها التغيرات التي طرأت على سلسلة الإمدادات وكذلك التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا وكان الموضوع الرئيسي والذي تكررت مناقشته هو أهمية حماية التدفقات النقدية للشركات والذي يعد أحد الأصول القوية ويمثل ضرورة لضمان استقرار الأعمال وتعزيز نموها.
من جهته قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة ‘راكز‘: "تتمثل مهمتنا في ‘راكز‘ بصفتها مركز جذب للأعمال المزدهرة في تزويد أعضاء مجتمعنا بالمعلومات والموارد اللازمة التي يحتاجونها للتميز في البيئة الاقتصادية العالمية التي تشهد تطورا سريعا في الوقت الراهن. عوض مختار/ محمد الشارجي / رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لائتمان الصادرات
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.