وفاة المخرج حمدي طلبة مؤسس أول نادي مسرح في «بني مزار»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الناقد المسرحي الدكتور محمد الخطيب، عن وفاة المخرج المسرحي حمدي طلبة عن عمر ناهز 68 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض خلال السنوات الأخيرة.
ويعد الراحل حمدي طلبة واحدا من أهم وأبرز مخرجي مسرح الثقافة الجماهيرية الذين قدموا أعمالا من التراث الشعبي، وقدم العديد من الأعمال المسرحية، كما أسس فرقة "بني مزار" المسرحية عام 1985، وكون أول نادي مسرح في الثقافة الجماهيرية في «بني مزار» عام 1986.
وأسس الراحل مركز «بني مزار» للظواهر المسرحية عام 2009، وأشرف على جميع تجارب نوادي المسرح في «بني مزار»، ومن أبرز أعماله المسرحية «الوزير شال الثلاجة» «العفريت في كفر سالم» سعد الدين وهبة، «الكاتب والشحات» علي سالم، «مجلس العدل» توفيق الحكيم، «عريس بنت السلطان» محفوظ عبدالرحمن، «المهرج» محمد الماغوط، «مملكة الحيرة» أحمد فرغلي، «حدوته مزارية» ناصر عبد الله، «حلم يوسف» بهيج إسماعيل، «سعد اليتيم» محمد الفيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة مصر بنی مزار
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أن فكرة حديث والده المتكررة سواء عبر شخصيات أعماله أو تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي " إكس " حول الموت لأنه مؤمن دائماً أن رحلة الموت مؤكدة".
عاجل.. تخفيف عقوبة المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسفوأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كان متقبل الفكرة وكان في بعض الاحيان يشعر أنه زهقان ويقول هنعد نعمل إيه ؟ بمعنىى هناخد زماننا وزمن غيرنا عن حياته الانسانية وعمله ورحلته الفنية "، موضحاً أنه في السنوات الأخيرة كان والده ينتظر دوره في الرحيل بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر".
القصيدة التي كتبها والدي عام 1987 لم تكن نعياً مسبقاً لكنها كانت قصيدة خفيفة الظل في حب "الأصحاب"
أكمل : " مكنش عنده مشكلة مع الموت وكانت أخر الجنازات لاصدقائه هي جنازة الراحل الفنان صلاح السعدني وكان كان هناك الكثير من الأصدقاء لوالدي كثيرين ولكن اقربهم ، هم لينين الرملي وصلاح عبدالله وصلاح السعدني. والدكتور يحي الفخراني وهناك أصدقاء له مقربين من خارج الوسط".
وعن قصيدة وفاته التي كتبها عام 1987 علق قائلاً : كان شيء من خفه الدم أو الطريقة الساخرة كان في فترات يكتب بعض القصائد وكانت هذه القصيدة لم تكن بمثابة نعياً ولكني شخصياً أعتبرها قصيدة كتبت في حب الصحاب".
والدي ترك لنا إرثاً من الحب والفخر والاعتزاز ويكفيني أنه أبويا
مردفاً: "والدي كان رجل إسم على مسمى يحمل إسم نبيل وهو رجل نبيل في نفس الوقت وكان يفهم في الاصول والشياكة ويفكر فيمن حوله".
وعن تركه خريطة الوصول لمقبرته علق قائلاً : " مكنتش خريطة المقبرة فقط كل شيء في حياة والدي كان له خريطة، وكان شغله الشاغل تسهيل الحياة على من حوله، وكان منظمًا للغاية.
وأكمل: "كل شيء كان تاركه بنظام في ملفات بأرقامها وكافة التفاصيل بمنتهى الدقة كان منظم جداً ومش عامل إحتمال واحد أنه يحتار حد كل شيء مكتوب ومنظم كل شيء كنا عاوزين نعرفه مكتوب ومنظم ولم يترك لنا شيء نجتهد في معرفته كل شيء كان منظم ".
وعن أهم ماتركه لهم والدهما هو وشقيقه وليد الحلفاوي، قال: "سابلنا حب كبير وفخر وإعتزاز به ويكفيني أنه أبويا".
وكشف أن أهم شيء تركه والدي كانت " مذكراته" قائلاً : " مكنش بيكتب بشكل يومي لكن سرد المحطات الهامة والفارقة في حياته كنت قرات صفحتين منها أو تلاته وأنا صغير منها بعد أن سمح لي بذلك ولكن لم يكن يسمح لي بالقراءة المستمرة".
واصل : " كان بيكتب على فترات بشكل مستمر لكن الفترة الاخيرة لم يكتب شيئاً ".
وعن إمكانيه أخذ تلك المذكرات وتحويلها لعمل فني أجاب قاطعاً: " لا دي حاجة شخصية لاتحول لعغمل فني أو تنشر مش هنشر حياته الشخصية على الملء".